إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 مايو 2011

و خلف كل قيصر سقط ........

اولا احب ان اوضح ان هذه هي المرة الاولي في حياتي التي اكتب فيها موضوعا قد حضرت قرابة اليومين كاملين دون نقص او زيادة قد مررت باشياء مضحكة و مررت ايضا بدموع و لمحات حزن لا اميز بينها فكلها تتكسر خلف ظهري و لا انظر لها او اعيرها انتباها و لكني فقط اتعلم منها فذالك هو حالنا الذي كتبه الله علينا ان نكون في الامتحان اولا لنتعلم الدروس بعدها فالانسان يرفض التعلم الا في المحن و يرفض الامتحانات الا الفجائية فذالك هو طبع الانسان يخاف المجهول يحب ان يحسب للمستقبل طبقا لمعلومه و ما يحتكم اليه عقله من ادراكات قد تصيب و قد تخطئ و هو في كلا الاحوال سيتحمل نتيجة اختياره و انا بعد ان استغليت ما اتيح لي من وقت بين الراحة و العمل مؤمن و واثق تمام الثقة انني قد توصلت لاجابات ترضيني و قد ترضي البعض منكم عن اسالة جالت بصدري و عقلي و قد تكون قد جالت بعقولكم ايضا فتعالوا بنا نطرحها سويا و نري - قد اصيب و قد اخطاء ولكننا في الاخر نتحاور -

السؤال الاول : لماذا اختار مبارك المخلوع المجلس العسكري لكي يسلم له السلطة في البلاد بعد تنحيه ؟

الاجابة : لا شك ان الكل قد حضر بزهنه ذالك السؤال بالرغم من قلة عدد من سال السؤال في البداية الا ان ذالك العدد قد كثر يوما بعد يوم و حدث بعد حدث و ازمة بعد ازمة و لكي نعرف الاجابة يجب ان نسرد القصة بالتسلسل الاتي اولا من كان يحكم مصر كان محمد حسني مبارك و اطلق ع نفسه قائد القوات الجوية فيما بعد و بعد توليه اصبح القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية اي انه الراس الكبري للنظام العسكري و من الطبيعي بحكم وجوده في ذالك المنصب او حوزه علي تلك المكانة تجعله له الحق في ادارة موارد الجيش كيف يشاء كما انه له الحق في اختيار الرتب العليا كيفما يشاء - تلك الرتب التي تمثل المجلس العسكري - بما يدير و ينفذ رؤيته و ينصاع لاوامره دون تفكير فتلك هي العسكرية الطاعة العمياء للاعلي رتبة دون تفكير فابالتالي اختار مبارك كل المجلس العسكري بعناية فائقة لكي يصبح هو السيد عليهم و صاحب الفضل الاكبر عليهم وحده دون غيره والا لم يكن كذالك و كان الامر بالكفاءة في العمل و الطاعة فلماذا اسقط مبارك ابو غزالة الا لعلمه بقوته بين جنوده و حب جنوده له و قوة شخصيته و لماذا تعمد ابعاد قيادات من الجيش من عهد السادات عن العمل العسكري و الظهور ع الساحة العسكرية ارضاء لاهوائه و خوفه من ان ينتزع من تحته مجد زائف له و حق لغيره فذالك المجلس يا كرام قد اختير من قبل المخلوع و عقد بامر المخلوع و اعطي امر تولي البلاد من مخلوع و لا احد يمكن ان ينسي خطابه الذي اعلن فيه حالة الطوارئ بصفة الحاكم العسكري للبلاد و اعلان حالة الطوارئ و حظر التجول يوم الثامن و العشرين من يناير لعام 2011 فقد كان لذالك اللقب الذي اطلقه انه الحاكم العسكري للبلاد بالنسبة لي امر مباشر ان هناك بعد هذه اللحظة سيكون هناك دماء تجري بحور و انهار الا ان ما حدث كان العكس و لكني غير مقتنع ان الجيش هو من رفض تلك الاوامر فهذا في ذالك الوقت يعتبر خيانه عظمي و من يرفض اطاعة تلك الاوامر يكون مصيره طلقة مستقر بصدره تكتب النهاية لحياته و لكن تلك الخطة التي وضعت في الخفاء يشوبها الريبة مما قد تكشف لي من علامات و ادلة و براهيين لا تقبل لدي ادني شك و قد تقبل لديكم كل رفض و هي

اولا الجيش هو ذالك القطاع العسكري المسئول عن حماية البلاد و حدودها ورد اي اعتداء علي امن البلاد الخارجي فهو لا يجيد سوي الكر و الفر و الحرب و لا يعرف السلم ولا يعرف سوي التكنولوجيا الحربية و الاسلاحة الخفيفة و الثقيلة و المعدات و الدبابات و الطائرات الحربية و الصواريخ و هذا ما يبرعون فيه اما اذا تكلمنا عن فن السياسة و الحرية و العلوم الاقتصادية و السياسية و الخارجية و الداخلية و الادارة الامنية للبلاد و التعامل مع الحريات و المشكلات المدنية باسلوب و ثقافة سياسية مدنية فالجيش في هذا الجزئ لا يفقه شئ مثله مثل الذي اقتني كمبيوتر جديد و هو لا يعرف حتي كيف يفك الخط و مصمم يدخل علي كل حاجة و يعرفها لوحده مش عايز حد يعلمه فماذا ستكون النتيجة الكل يعرف النتيجة ستكون خراب ذالك الجهاز الي حد قد يجعل مكانه الطبيعي سلة المهملات فمبارك سلم البلاد لمن لا يعرف مثله ادارة شئون البلاد كجزي من الثورة المضادة التي تجعل من في الشارع عندما يستمع في التلفاز او الراديو اننا مقبلون ع الافلاس و ان المخزون من السلع لن يسعفنا يقول في سره ان لم يكن ع الملاء ولا يوم من ايامك يا مبارك

ثانيا في مثل شعبي بيقول ان مات الباشا فقتلوا وراه كل كلاب الباشا لان تلك المخلوقات الوفية سيظل وفائها و ولائها لمن رباها ألا و هو ذالك الباشا و حتي وان مات سوف يكونوا عقدين العزم علي التخلص من من تخلصوا منه دون ادني شك او ريبة و لن اخفي عليك انت تعرف كم عدد الشباب الناشطيين الذي تمت محاكمتهم عسكريا و كم عدد الشباب الذين اعتقلهم العسكر من بيوتهم و كم عدد السياسين الذين ضربوا في الميدان في مارس و ابريل و لا احد ينكر ان كل هؤلاء كانوا في الميدان كانوا في كل شارع و نصية و بيت في كل شبر في الارض مشوا و قالوا و هتفوا بسقوط الباشا اقصد مبارك بل و وصلوا الي اصرارهم علي محاكمته و ايقظوا بداخل كلا منا حرية لا تقدر بمال حرية لم يشعر بها الانسان المصري طوال اعوام و مازال كلاب الباشا بتسرق احلامنا و املنا و مازال كلاب الباشا بتنهش في لحمي بس كلاب الباشا ده المرة دي منهشوش لحمي بس لا دول كمان نهشوا عرضي لما مد ايده و كشف عن عورة اختي المصرية مش مهم عندي كانت مسلمة او مسيحيه المهم عندي ان انتهك حرمتها و انتهك حريتها و انتهك خصوصيتها و اعطي لنفسه حق لم يعطيه الله لمخلوق الا تحت قسم و برضائها اذا اردت ذالك و لا اذكر اني شاهدت ذالك المنظر او تخيلته ان يحدث في دولة قامت بثورة مثل تلك الثورة المتحضرة لم اتخيل ذالك المنظر الا في سوق النخاسة القديم حينما كان ينزل السيد لينتقي جارية تصبح ملك يمينه يضاجعها كلما شاء و كيفما شاء فهي عبدة او من نساء القصر و ليست حرة و لم يجرا حتي السلطان ان يفعل ذالك الكشف عليها علي امراءة حرة و لكن ذالك المجلس استباح ذالك و وطاء بيده الخبيثة موطن عفة تلك المصرية و دون ساتر ليحفظ شرفها و دون حتي وجود من هم من بني جنسها و هذا ليس فقط دليل ع ان ذالك المجلس عار بل يدل ان مرت تلك الفعلة دون عقاب فنحنا ايضا لسنا رجال

ثالثا كل ما حدث في ثانيا اراد به المجلس ان يقسم ظهر تلك الثورة و ان يهتك عرضها كيفما يشاء فمن سيسمع انه قد حدث ذالك من الجيش اتجاه مصريات سوف يخاف علي ابنته و ان كل من يعتقل من الميدان او كل من يتظاهر يعتقل سيخاف كل بيت علي ابنائه و لكن فوجئ المجلس ان ذالك الشباب لا ينكسر بالضربات بل يقوي مئات المرات فاخذ يتحدث عن ان البلاد ستفلس و سنتعرض للجوع و الظماء و الموت ان استمرت المظاهرات و الاعتصمات الفئوية و لا يعرف ان الاعتصامات الفئوية ستستمر لانه يتعامل معها بمنطق مبارك وعود فقط و حينما يعطي يرمي الفتات برغم ان الحل معروف و من الاخر كده انا اؤيد الاعتصامات و المظاهرات لاننا في ثورة و ليست دورة بلاي ستيشن واحد بس اللي خيكسب و الباقي يروح .

رابعا : لا احد بنكر ان اول ما نادت به الثورة استقلال الاعلام و عدم تبعيته الي الحكومة و ان تعتمد المؤسسات الاعلامية المقروءة منها و المسموعة و المرئية علي نفسها في الدخل و الانفاق و ان تصبح الدولة غير مسئولة عنها ماديا او معنويا و قد قام المجلس كالعادة بألقاء الفتات لنا و قام باظهار كام مذيعة من من منعوا من دخول التلفاز لفترة من الوقت سواء بسبب الحجاب او الاتجاه السياسي و سرعان ما عاد لوعيه المباركي و منع ظهور الاستاذة بثينة كمال و المذيعات المحتجبات ع الشاشة المصرية مرة اخري و ترك فقط من يروجون له و يهللون له من حق كل واحد يبقي عنده كلاب تهلله زي ما كان هو بيهلل

خامسا صدم الكثير من الشباب الذين سعوا للتغير بان مؤتمرات الوفاق الوطني السياسي من يحضره و له حق المناقشة و تقرير المصير هم نفسهم اباطرة الحزب الوطني و زمارينه و من تعد سنهم الثمانين و هناك من سطع بسبب نظام مبارك و منهم من كان يتعامل مع امن الدولة برغم تاكيد الشباب ع طلب واحد هو منع من خربوا الحياة السياسية المصرية من العمل السياسي بصفة نهائية او لمدة معينة و لكن لرغبه المجلس العسكري في عودة العهد القديم لم يبالي بذالك

سادسا تم بحمد الله و مباركة المجلس العسكري تركيب العصافير لكل مواطن مصري ايوة عزيزي المواطن انت اضحك عليك فبعد تستر المجلس و رجال المجلس علي فضائح امن الدولة التي تكشف الجزئ الاصغر منها بعد اقتحام امن الدولة في الاسكندرية و القاهرة بعد مناشدات سلمية و فكرية و لم يسقط الا بعد رحيل شفيق و من عاونه علي ذالك تم تغير الاسم و الشعار فقط الخاص بامن الدولة ليصبح كما هو الامن الوطني بلا ادني تغير في اي شئ الا الاسم و الشعار اي ان احمد هو نفسه الحج احمد

سابعا الحكر الديكتاتوري علي الاعلام من قبل المجلس فالمجلس يري نفسه كما لو كان اله لا يمكن انتقاده و ان من ينتقده او يظهر مساوئة يعتبر كافر او مرتد و يجب ان يقام عليه الحد و ان يستدعي الي النيابة الصورية العسكرية لكي يمثل امامها بل وصل الامر الي حد استدعاء قضاه للتحقيق بسبب رايهم في محاكمات المدنين امام المحاكم العسكرية و ذالك لم يكن يحدث ايام مبارك او العهد المباركي فكان الاولي بالمجلس ان يحقق مع القضاه الذين كانوا يتبعون امن الدولة في قرارتهم دون النظر الي ضمير الامة الي توله

ثامنا عدم قدرت المجلس العسكري ذو القوة الغاشمة و الشرطة العسكرية بقيادة البضين بدين ان توقف عمليات تهريب ممتلكات العائلة الحاكمة و رجالها و اموالهم و اموال اسرهم و ردها و عد القدرة علي الكشف عن الحسابات السرية للحرامية الكبار الذي سرقوا و تاجروا باحلام ذالك الشعب و نهبوا طعامه و شرابه دون رحمه و اصابوه بالامراض الخبيثة و المزمنة و لم يكتفوا بل باعوا لحمه و عظمه و ارضه و عرضه دون النظر له و ذالك المدعو حسين سالم الذي يعيش طليقا بينما النشطاء يحبسون و يحاكموا عسكريا اما الباقيين فيحاكموا مدنين الايات المقلوبة كثيرة الكل يعرف ان الاموال المنهوبة لن ترجع و ان ما يريده الشعب ليس المال بل العمل و القصاص

اعلم اني قد اطلت عليكم و لكن في النهاية اوضح ان ما توصلت اليه بعد هذه المشاهدات التي عاصرتها و شاهدت الكثير منها رؤيا العين انه ان كانت هناك ثورة مضادة فهو ذالك المجلس و انه ان كانوا بيض الزمم نواصع الضمائر فاليتركوا البلاد لمجلس رئاسي يحولوا ان يصلحوا البلاد في الففترة الباقية لاني اشتم في الهواء رائحة طوارئ و حكم عسكري لا منتهي و ان الكلمة التي ساسمعها طظ فيكم اخبطوا دمغكم في الحيط مرة اخري اسف ان اطلت عليكم و لكن هذه هي الحقيقة

ليست هناك تعليقات: