إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 30 مارس 2011

هكذا هي فصول المسرحية

قبل ثلاثة اسابيع من الان قامت لجنة تعديل الدستور برئيسها المستشار البشري بالخروج علينا بالتعديلات الدستورية المقترحة

و الخروج علينا بثمانية مواد تم تعديلها و التي بالتاكيد الجميع قد اطلع عليها مرة و اثنين و ثلاثة و مليون مرة و اليك ما حدث الكل كان يسعي من اجل محاكمة جميع رموز الفساد و قتلة الثوار و من نهب البلاد و العباد و الكل كان يسعي لمحاكمة مبارك فانظر ماذا حدث حدثت احداث الفتنة الطائفية و احداث اطفيح و كتدرائية العمرانية علي السطح لتلهي كلا من الطرفيين عن التعديلات الدستورية و يفيق الناس علي التعديلات قبل الاستفتاء و لكن هذا بعد ان ذهب محمد حسان الي قرية اطفيح و تم تلميعة من قبل الاعلام السلفي انه من نهي علي الفتنة و انه من اعاد الناس الي منازلهم و فك اعتصام الاقباط المصريين امام ماسبيرو و في خلال كل هذا نسي الكثيريين من الناس محاكمة مبارك و زكريا عزمي و صفوت الشريف و جرانة و عز و الكومي و الشاعر و العبدي و نسوا محاكمة من قتلوا الثوار و الان يتجه الاخوان و السلفيين بالعب علي الوتر الحساس لدي كل المصريين الا و هو وتر المادة التانية و الدولة الاسلامية التي اثتثارة الكثيرين من البشر و اصبح الحراك في اتجاه نعم ام لا للتعديلات الدستورية و الكل في مخاض ذالك يقوم السلفيين و الاخوان بالتسفيه من من دعموا الثورة فبعد ان كان احمد حلمي و البرادعي و عمرو حمزاوي من الناس الذي يعظمهم الاخوان و السلفيين تحولوا الي فسقة و كفرة و لكل من يخالفهم في الراي كافر و الي الجحيم

لماذا اتفق كلا من السلفيين و الاخوان علي كلمة نعم لانهم بعد ان كانوا يقولون انهم لن يشاركوا في الثورة و ان الثورة علي الحاكم حرام و ان دولة بحاكم ظالم افضل من دولة بلا حاكم و كل الالوان التي رايناها من التبجيل من قدر الحاكم و التقليل من قدر الثوار اليوم يخرج علينا السلفيين الذين كانوا يتدارون فيما سبق و يعلوا صوتهم بمطالبتهم بجزئ من الكعكة التي لم يشاركوا في عملها و في خضم كل ذالك ينسي الناس محاكمة الفاسدين

الطريق الذي يرد منا الاخوان الفاسدين و المستلفيين ان نسلكه هو بالماكنة الاولي بمصلحتهم لان احلامهم هي القفذ ع كرسي الحكم و ان يتقمصوا دور الديكتاتور  الذي عذبهم ليكونوا اقوي علي الناس و يجب ان يتذكر الكل ان الاخوان المسلميين هم من تركوا ميدان التحرير و ذهبوا للتفاوض مع الحكومة التي فقدت شرعيتها و قالوا انهم كانوا يريدون معرفة ما يريدون و ان الاخوان بمرشدهم بعد خطاب الحاكم المخلوع حسني مبارك قد قالوا انهم مع التعديلات الدستورية و انهم اقصي ما كانوا يحلمون به و بعد كل ذالك يريدون مني ان اثق بهم ان جاء مجلس شعب معظم اعضائه من الاخوان و بقايا الوطني المنحل سياسيا و بعض ذنوب الوطني الغير معروفيين ان اثق انه سيكون هناك دستور جديد لا اظن ذالك و لكني اوعدكم انه ان كان الاجابة بنعم علب التعديلات فانتظروا فرعوننا اخر اقوي مما سبق و انتظروا ليس فرعوننا بل حجاج بن يوسف الثقافي الجديد

 

انا مقتنع و حقول لا للتعديلات الدستورية لاني مؤمن بالحرية و مؤمن ان الله امرني بالتفكير و التدبر