إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 30 يناير 2012

شهادتي عن احداث غرب الاسكندرية

سابدء شهادتي عن احداث غرب الاسكندرية بشهادتي عن احداث وادي القمر
وادي القمر
ترجع اصل احداث وادي القمر اسبوعين سابقين من الزمن حينما حدثت حادثة عادية بين سيارة ملاكي و اخري ميكروباص - تونية - بسبب الزحام و المزاحمو علي المرور مما ادي الي ان ترتطم السيارة الملاكي و التونية معا و علي اثر ذالك حدث مشدات كلامية و تبادل الشتائم و السباب و تطور الامر الي الاشتباك بالايدي علي اثرها قام صاحب السيارة الملاكي باطلاق النار علي السائق فكانت الضربة لم تقصد الايذاء بل الموت او بالاحري القتل لان الاصابة كانت مباشرة في الرقبة و علي اثرها استمر المصاب سائق الميكروباص يصارع الموت طيلة اسبوعين الي ان توفي يوم 30 يناير 2012 و الجدير بالذكر ان اصاحب السيارة الملاكي هو عقيد طيار بالقوات المسلحة و استخدم في هذه الحادثة السلاح الميري الخاص به و الغريب انه لم يكن في حالة دفاع عن النفس و لم تكن قتل خطئ او ضرب افدي الي موت بل كان الغرض هو القتل بسبب مكان الطلقة و مسافة اطلاقها مع العلم ان اهالي المنطقة قاموا بالتحفظ علي مرتكب الحادث و تسليمه الي الشرطة العسكرية التي تواجدت في المكان بكثرة و تم عرض القضية علي القضاء العسكري الذي اصدر حكمه بالبراءة و حينما اتجه اهله الي القضاء المدني افاد بعدم اختصاصه نظرا لنظر القضية من قبل القضاء العسكري

احاث العامرية
احداث العامرية تتلخص في الانحلال الاخلاقي فالموضوع يجب ان يخجل منه اي انسان بصرف النظر ان كان مسلم او مسيحي فالموضوع يتلخص في ان هناك شاب مسيحي كان يمارس الزنا مع اربع نساء مسلمات متزوجات من اربع رجال لهم ثقل في القرية و كان ذلك الشاب يقوم بتصوير جلساته مع الاربعة نساء و بعد مدة من العلاقات قام بتحميل كل ما قام بتصويره علي الانترنت و ارساله بالبلوتوث لاصدقاءه في القرية الي ان انتشر الفيديوهات و المقاطع فحدثت احداث احراق المسلمين في القرية لعدد من منازل الاقباط و الاعتداء عليهم بل وصل الامر الي مرحلة التهجير
و من الواضح ان العدو في هذه القصة هو الجهل فهؤلاء النساء لم يحترمن تعاليم دينهم التي حرمت الزنا فكيف تنظر كون الشخص الذي تزني معه ليس علي دينها و ذالك الشاب الذي وقع في الخطيئة فكل ما يجئ بعد ذلك هو نتيجة طبيعية فان كان واجب ان يعاقب فيعاقب الخمسة و ليس طرف واحد و من الاساس من امثال هؤلاء لا يمكن ان يفخر به دين سواء كان الاسلام او المسيحية

هذه شهادتي لوجه الله و لكي يعلم الناس ما حدث كما توصلت له بعد السؤال و التنقيب و التحقيق