إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 30 أبريل 2011

قصيدة خطاب التنحي بقلمي

ايها الحاكم العربي اليك كلماتي
ان لم تكن تعرف فأنا اليوم انفذ امنياتي
ايها الحاكم العربي المتباهي بثروة اوطاني
كفي فاوطاني تموت فقرا و لم اعد املك احلامي
ايها الحاكم العربي مازلت تتبها بحكمك
و لم تعلم ان حكمك بني بلحمي و دمائي
مازلت تتعامل بوطني كانه هبة لك
مازلت تتلاعب باموال كانها حكرا لك
كفي و اقولها في وجهك انت
اليوم لم يعد بمفدوري سماع اي خطابات
ارجوك كفي انني سئمت المراسلات
اليوم انا في الشوارع اجوب
امر بكل الدروب
اكتب في الشوارع و علي الحيطان و الابواب
يسقط من بني ملكه علي دماء الشباب
اليوم فقط اعلانها لقد ضاق الصدر بك فاخرج هتي بلا جلباب
لم يعد بوسعي ان انظر خلفي لاري وجهك
لم يعد بمقدوري ان اسمع اسمك
اعوام و اعوام و اعوام اسمع خططك
اعوام و اعوام و انا مسروق منهوب
اليوم جاء وقتي
لكي ارسم لك خطة رحيلك
لم يعد بوسعي ان اسمع خطابات
كل ما ريد ان اسمعه الان هو خطاب التنحي
يا حكامنا العرب افيقوا
الشعب كما اتي بكم سينحيكم
الشعب كما استعبدوه اليوم في الرق سيعديكم
القوة للشعب
النصر للشعب
الحكم للشعب
من اليوم ليس كلمات و لكنها افعال تنحيكم
اليوم دقت ساعة الزحف الي الحرية
دماء شهدائنا تسيل بين جنوبنا
صورهم مازالت في مخيلتنا
اليوم سنحاكمك و نقتص منكم و ننحيكم
اليوم وطني حر
اليوم انا حر
ايوم فلنصلي صلاة الاحرار علي روح شهدائنا الابرار

قصيدة خطاب التنحي بقلمي

ايها الحاكم العربي اليك كلماتي
ان لم تكن تعرف فأنا اليوم انفذ امنياتي
ايها الحاكم العربي المتباهي بثروة اوطاني
كفي فاوطاني تموت فقرا و لم اعد املك احلامي
ايها الحاكم العربي مازلت تتبها بحكمك
و لم تعلم ان حكمك بني بلحمي و دمائي
مازلت تتعامل بوطني كانه هبة لك
مازلت تتلاعب باموال كانها حكرا لك
كفي و اقولها في وجهك انت
اليوم لم يعد بمفدوري سماع اي خطابات
ارجوك كفي انني سئمت المراسلات
اليوم انا في الشوارع اجوب
امر بكل الدروب
اكتب في الشوارع و علي الحيطان و الابواب
يسقط من بني ملكه علي دماء الشباب
اليوم فقط اعلانها لقد ضاق الصدر بك فاخرج هتي بلا جلباب
لم يعد بوسعي ان انظر خلفي لاري وجهك
لم يعد بمقدوري ان اسمع اسمك
اعوام و اعوام و اعوام اسمع خططك
اعوام و اعوام و انا مسروق منهوب
اليوم جاء وقتي
لكي ارسم لك خطة رحيلك
لم يعد بوسعي ان اسمع خطابات
كل ما ريد ان اسمعه الان هو خطاب التنحي
يا حكامنا العرب افيقوا
الشعب كما اتي بكم سينحيكم
الشعب كما استعبدوه اليوم في الرق سيعديكم
القوة للشعب
النصر للشعب
الحكم للشعب
من اليوم ليس كلمات و لكنها افعال تنحيكم
اليوم دقت ساعة الزحف الي الحرية
دماء شهدائنا تسيل بين جنوبنا
صورهم مازالت في مخيلتنا
اليوم سنحاكمك و نقتص منكم و ننحيكم
اليوم وطني حر
اليوم انا حر
ايوم فلنصلي صلاة الاحرار علي روح شهدائنا الابرار

الجمعة، 29 أبريل 2011

وجدان عاشق

اه يا بلد العسكر .... خدوا منك السكر

خدوا عسلك و سبولي مرك

مش حقوا غير اللي قاله الفرجاني

كاتب علي حيطة زنزنته كانه بستاني

اللهم اني اشهدك اني تصدقت بمظلمتي

علي من ظلمني

كاتب بدمه و عرقه

ان حيفضل ورا حقه و حق بلده

قلبي ليك يا مصر يا حرة

ياللي للعيون قرة

انا حكتب فيكي شعر و مواويل

لحد ما يسيل دمي مثل النيل

امن الدولة دول كلاب

فهموكي اني خاين

و اني بايع و متامر

انا اللي كان حلمي اشوفك حرة

انا اللي كان نفسي اشوفك مرة

بتضحكي لما اضحك و تحزني لحزني

انا اللي كان نفسي

ترفعي راسك لفوق

عاليا شامخة راياتك

اموت يا بلدي و تعيشي

و تعيش ضحكتك تكسر اي صمت

و يعيش صوتك يهز كل الارض

من تاني بسألك يا مصر

يا امي قالولك ايه عني

لو قالولك خاين انا خاين للذئاب اللي حكمومكي

بس مخلص لكلذرة رمل في ارضك

قالولك عميل انا عميل لحقك اللي اخدوه

قالولك جاسوس انا جاسوس للحق

قالولك مخرب قاللولك مهرب

متصدقهمش

دا انا علاقتي بيكي الالاف السنين

عشتي و عاش الحنين

يجمعنا من تاني يا ست الحلوين

بدمي حررتك

بدمعي كبرتك

و اشوف يا مصر وشك بخير

الخميس، 28 أبريل 2011

لا تصالح

(1 )

لا تصالحْ!

..ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!

(2)

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!

(3)

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،

وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟

وكيف تصير المليكَ..

على أوجهِ البهجة المستعارة؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة

لا تصالح،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك: سيفٌ

وسيفك: زيفٌ

إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف

واستطبت- الترف

(5)

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام

-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس..

واروِ أسلافَكَ الراقدين..

إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)

لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي -لمن قصدوك- القبول

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ -الآن- ما تستطيع:

قليلاً من الحق..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة!

(7)

لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.

لم أكن غازيًا،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ!

فجأةً:

ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..

واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!

وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ: ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌ

أو سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)

لا تصالحُ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًا..

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة

لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)

لا تصالح

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ

والرجال التي ملأتها الشروخ

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ

لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك.. المسوخ!

(10)

لا تصالحْ

لا تصالحْ

الأربعاء، 27 أبريل 2011

اخر ما حرف في الدستور

خضبوا وجهي بالدماء

ساقوا الي الموت الزهاق

الان اكتب ما تشاء

الان انقض من تشاء

فقد دفعت ثمن الشقاء

الان اهجوا من تشاء

الان انقض كما تشاء

فقد اسقطنا العنقاء

فالوقت قد حان ليعلوا صوت الجراء

و اتمدد في ارضي كيف تشاء

فجلادك قد ذهب الي الفناء

و لن نرتضي منك الا ما نشاء

نحكي حكيتنا من تاني و نقول

كان يا ما كان

كان فيه ثورة و لمة و ناس

جابوا الحرية لكل الناس

بدم شهدا سال كما المرمر

بدم ناس اسمها كل يوم يكبر

في التحرير كانوا بيقتلوا

18 يوم كان ممكن فيهم يتقتلوا

ادام البلطجية وقفوا و امام الدبابات ناموا

ناموا و قاموا و حلموا و كانوا

محدش رجعهم عن حلمهم

عرفوا معني الحرية

معني المسواة و الديمقراطية

رحل فرعون

و ساب جلادينه

رحل فرعون

و كل اتباعه كفروا بدينه

رحل ابن الاله

كما لقبناه

من 6000 سنة زي ما لقيناه

مكتوب علي الجدران و في القبور

و جاء خلفه الكهان

خرجوا من كل مكان

و لكن المرة دي غيروا شكلهم بتاع زمان

تركوا اللحي و الشوارب

او حفوها داخل قالب

قالوا اننا موجودون

يالله ما اعجب هؤلاء

يعلنون عن وجودهم دون استحياء

نسوا انهم انكروا الفداء

نسوا انهم جرموا النداء

نسوا انهم حرموا زفرات الحرية التي صعدت الي السماء

كان الوطن صنم

و العلم وثن

و الدستور كفر

الان بعد ان رحل الجلاديين

اصبحت تجهر بما كنت تنكر

يالا عجب العجاب

اهؤلاء رجال

الان تختار و تحيي الوثن

و تستفتي ع الدستور

اليس هذا كفر مجور

سيدي الفاضل المكنون

كلنا انسان

لنا نفي الحقوق و الواجبات

كما قلتها

الدين لله

و الوطن لكل الجنسيات

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

كلماتي

لم نتعلمها في مدارس الديكتاتورية و لم يكن لنا اي شئ من نهجها عقولنا هي من ارشدتنا كانوا يسعوا الي مملكة شخصية و نحن نسعي الي حرية عربية سعوا الي تفرقنا و نحن نسعي الي اتحادنا سعيتم الي بيع القضية و تهويد فلسطين فصرخنا بكل قوة ان فلسطين عربية و ستظل حرة سعيتم الي الاختباء لكي يكتب ع قبرك الرئيس فلان الفلاني و لكن سعينا نحن الي الشهادة و ليكتب علي قبري عربي مات من اجل شرف العروبة ....... كلماتي

الجمعة، 22 أبريل 2011

لا تصالح

لا تصالح يا اخي ولو منحوك الذهب فالذهب الذي تناله اليوم من ايدي مخضبة بالدماء من دم اخيك تلك الايدي التي ما تزال تنتظر الفرصة لكي تاتي بنحرك تهتك عرضك تلك الايادي التي كنت بالامس القريب قد كسرتها بيديك و يد اخيك لا تهاون و لا تصالح الفرسان لا يصالحون الا ان اخذوا بثارهم لا تصالح انت خلقت من اطيب ارض و تنفست اطيب الانفاس لا تصالح ولو منحوك الحياة فالله هو وحده قادرا علي منح الحياة لا تصالح فانت مازلت لم يبرد دم اخيك لا تصالح وان وعدوا بالجنان فان الجنة التي لم ترها عين هي ملك ربك لا تصالح فتغضب عليك الارض و تدمر ما حولك لا تصالح