منير لما قال حط الدبلة و حط الساعة حط سجايره و الولعة علق حلمه ع الشماعة شد لحاف الشتا من البرد انا عن نفسي شايف الترتيب منطقي //||//
اولا الانسان يضع الدبلة أي يخلعها فهو معناه انفصاله عن من أحب أو أنه سيكون في ما هو قادم وحيد فيجد أنه لا داعي لان يحسب الايام و الوقت الذي يمر منه فيضع الساعة عن يده و يوقن أن التفكير و القلق الذي كان يدفعه للتدخين قد أصبح عدم و عليه الاستسلام للواقع المرير فيترك سجائره و الولعة التي لن يكون لها استخدام معه و عندها يوقن أن حلمه بتشيد عالم سعيد و ما يترتب عليه من أحلام أخري لا مكان لها قيعلقها علي الشماعة لانها لم تعد تناسبه فينتهي ان يشعر انه قد تجرد من كل شئ كان يشعره بالدفئ من ذكريات و حب و متعة و وقت الطفولة و الاحلام فيشد اللحاف معلنا نهاية حياته يستعين بالرمال التي تقيه من برودة الموت
اولا الانسان يضع الدبلة أي يخلعها فهو معناه انفصاله عن من أحب أو أنه سيكون في ما هو قادم وحيد فيجد أنه لا داعي لان يحسب الايام و الوقت الذي يمر منه فيضع الساعة عن يده و يوقن أن التفكير و القلق الذي كان يدفعه للتدخين قد أصبح عدم و عليه الاستسلام للواقع المرير فيترك سجائره و الولعة التي لن يكون لها استخدام معه و عندها يوقن أن حلمه بتشيد عالم سعيد و ما يترتب عليه من أحلام أخري لا مكان لها قيعلقها علي الشماعة لانها لم تعد تناسبه فينتهي ان يشعر انه قد تجرد من كل شئ كان يشعره بالدفئ من ذكريات و حب و متعة و وقت الطفولة و الاحلام فيشد اللحاف معلنا نهاية حياته يستعين بالرمال التي تقيه من برودة الموت