إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

تأملات منيرية

منير لما قال حط الدبلة و حط الساعة حط سجايره و الولعة علق حلمه ع الشماعة شد لحاف الشتا من البرد انا عن نفسي شايف الترتيب منطقي //||//
اولا الانسان يضع الدبلة أي يخلعها فهو معناه انفصاله عن من أحب أو أنه سيكون في ما هو قادم وحيد فيجد أنه لا داعي لان يحسب الايام و الوقت الذي يمر منه فيضع الساعة عن يده و يوقن أن التفكير و القلق الذي كان يدفعه للتدخين قد أصبح عدم و عليه الاستسلام للواقع المرير فيترك سجائره و الولعة التي لن يكون لها استخدام معه و عندها يوقن أن حلمه بتشيد عالم سعيد و ما يترتب عليه من أحلام أخري لا مكان لها قيعلقها علي الشماعة لانها لم تعد تناسبه فينتهي ان يشعر انه قد تجرد من كل شئ كان يشعره بالدفئ من ذكريات و حب و متعة و وقت الطفولة و الاحلام فيشد اللحاف معلنا نهاية حياته يستعين بالرمال التي تقيه من برودة الموت 

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

باسم الحق ندعوا

الموت يعزف علي قيثارته في شوارع العاصمة و ما حولها
الدم ينزف في مصب النيل من ميادين العاصمة و ما حولها
الحلم بات سراب
و الصدور باتت مفتوحة للرصاص
طال الليل عمره و مازلت انا بالقرب من نافذتي احلم بالصباح
احلم بشروق جديد
وطن جديد
نفس الحلم بيتكرر
مع بشاير يناير
في اليوم ال 25
كنا نسير دون هدي في شوارع  الاسكندرية
نبحث عن مسيرة
حين سمعنا صوت الهتاف يعلوا
لابد اننا نقترب من مسيرة
الهتاف يتكرر و يزداد
الشعب يريد اسقاط النظام
ناظرا الي اصدقائي مهرورا الي مصدر الهتاف
الشعب يريد اسقاط النظام
الموت كان يحتضن قيثارته
مارا وسط الجموع
يضع علاماته المميزه
علي صدور الشباب
ينتقي القوي منهم و الاصغر سننا
ينتقي الانقي منهم و اكثرهم أيماننا بأفكاره
الموت يحوم و رائحته في المكان
ثلاثة ايام الموت يضع العلامات و ينتقي
في انتظار ان يعزف مقطوعته الموسيقية علي قيثارته
سيعزف سيمفونية الموت المقدس التي لا يعلم هو أو نحن متي ستتوقف
الموت يعزف الان و الكورال السيمفوني في الشوارع يهتف
لا الموت يوقف العزف لنرتاح ولا الكورال يسكت ليفهم الموت
ان السيمفونية انتهت
من الواضح ان السيمفونية لا تنتهي و الكورال لن يسكت
المايسترو ترك الاوركسترا يعزف و رحل و لم يكن هناك
اي اتفاق علي ايقاف العزف برحيلة و لكنه أمر أن يتوقف العزف حينما يأمر
الموت يعزف علي قيثارته و الشوارع تنزف و الكورال يهتف بالحرية


التاريخ المهزوم

صديقي العزيز دائما ما يكون التاريخ هو سيد الغنائم فدائما ما يكتب التاريخ المنتصر ليلصق بالمهزوم أيات العار و الشر و الشيطنة و العمالة و الخسه و يرفع عن نفسه الدنس و الوحشية و الظلم ذلك هو التاريخ الذي وصل ألينا الان مكتوب بأيد المنتصريين الملائكة كما صوروا انفسهم لا دنس فيهم أله في كونيتهم و نحن مثل المغلوب علي امرهم نصدق التاريخ و نري من يحاول البحث عن الحقيقة النسبية ايضا ما هو الا مخرب او مهلوس او يمكن ان يقال عليه كافر ايضا