الكل يعرف ان الاحرف تتجمع لتكون كلمة و الكلمات تكون جملة و الجمل تكون سطرا و السطور تكون صفحة و الصفحات تكون جزئ و الاجزاء تكون كتبا و الكتب تكون موسوعة و الموسوعات تتكامل لتكون دائرة معارف لذالك لا تستهون بالاحرف فأنها تصنع لنفسها قيمة
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
السبت، 17 ديسمبر 2011
للبيع
وطن للبيع
عرض للبيع
تاريخ للبيع
دم للبيع
غاز للبيع
جثث للبيع
عيون للبيع
شهدا للبيع
شرف للبيع
ثورة للبيع
قضاء للبيع
ضمير للبيع
اه يا وطن البيع
ايه اللي باقي مش للبيع
ياللي كنت واقف علي الحدود و ضربوك اليهود
مجلسك قال لليهود دمك للبيع
تدفع كام و نكتم علي الكلام
و اللي ثار و انتفض لدمك ساعتها
اليوم بتنفذ فيه اوامر اللي ضربوك
سحل و قتل و ضرب و تعرية ان لازم الامر
و انتهاك حرمته و انتهاك شرفه ان لازم الامر
اه نسيت
م كل شئ للبيع
شرفك للبيع
سلاحك للبيع
و دمك للبيع
يا تري يا دفعه يا جندي بيادة
باعوك بكام
اشتروا ضميرك و بعته بكام
يا تري يا جندي بياده عارف الحلال و الحرام
و لا كل شئ عندك بقي بكام
طب الحرية تعرفها بكام
بتجيب كام
بتدفع كام
الحرية تمنهاالدم
عارف الدم اللي حرر سينا بكام
لا يقدر بتمن
لانه دم حر اما انت دم بكام
اسال اللي مسكينك و حكمينك انت بالنسبلهم تسوي كام
لو انت بالنسبلهم بالفلوس تساوي
فانت علينا غالي
و اغلي من اروحنا
في 73 الشعب انتصر
اتطوع في الجيش و حارب و اتأسر
و اتقتل و اضرب و انتصر
اما انت يا جندي بيادة
عملت ايه
قلولك بتحمي مصر
تبقي بتحميها لو بتحمي ولاد مصر
لو بتحمي عرض مصر
لو بتحمي شباب مصر
هما دول مصر اللي تحميها
مش اللي في شارع تعريها
و تحرق مصحفها و انجيلها و تراتيلها
و تقتل شيخها و تدوس قسيسيها
هي دي مصر اللي لازم تحميها
مصر مش لابسه كاكي
مصر لابسه اسود
حداد علي اللي مات سواء كان ببيادة او من غير
مصر لابسه اسود حداد علي ولادها
اصحي و اعرف بتحمي مين
احمي اللي دمك عليه غالي
مش اللي خلي
دمك
عرضك
ارضك
مراتك
اختك
لحمك
غازك
ماضيك
مستقبلك
حالك
مالك
جارك
بيتك
اهلك
سلاحك
عرقك
جهدك
حلمك
فكرك
ضحكك
حزنك
كلك
لــــــــلــــــــــــبــــيــــــــع
السبت، 3 ديسمبر 2011
بيدك يمكن ان تغير
الأحد، 6 نوفمبر 2011
غنوة ممنوعه
من الكشوف مرفوعه
و برضه مش مسموعه
برغم ان لحنك حرية
و لونك وطنية
و كرمتك ابيه
لكن برضه ممنوعه
بالدم مكتوبه
علي حيط الزنزانة مخطوطة
جوا الظلام تحوليه نور
جوه المعتقلات ما يبور
من جوه الحناجر تطلع
يا شمس بنور
غنوتي الممنوعه
ستين سنة موجوعه
من الظهور ممنوعه
من الدندنة ممنوعه
من العزف ممنوعه
غنوتي مش ملكي
دي ملك كل حر يغنيها
غنوتي سهلة و بسيطة
مكتوبه جوا كل معتقل
جوا كل زنزانة
انا اللي محبوس هنا
محبوس علشان رفضت الاهانة
و الاستهانة
انا اللي رفضت ان يستخفوا بعقلي
انا اللي هتفت بسقوط كل قيصر
انا اللي هتفت يسقط يسقط حكم العسكر
انا الي هتفت ان مصر حتفضل حره
انا اللي ضد ظلم العسكر
اللي ملوا المعتقالات مننا
و استحلوا عرضنا و دمنا
و في الشوارع سحلونا
و علي قاضي تحقيق عسكري ودونا
و قررونا و بهدلونا و طلعوا عين ابونا
و جوه الزنزانه العتمه خلونا
فكرهم انهم حيموتونا
ولا علي الحلم يرجعونا
لكن يا مصر بكره الفجر ينور سماكي
بكره العدل يعود ضناكي
بكره الشعب يرجع تاني
يحكم و لا يتحكم من اناني
احنا الشعب الخط الاحمر
الغنوة حلم في قلبي حتكبر
و انزل تاني في الشوارع اكتر و اكتر
و اهتف باعلي صوت
يسقط يسقط حكم العسكر
يسقط يسقط حكم العسكر
يسقط يسقط حكم المجزر
يسقط يسقط حكم العسكر
الخميس، 20 أكتوبر 2011
س : اثبتلي ان هي ثورة
السبت، 10 سبتمبر 2011
اعتراف
الخميس، 28 يوليو 2011
انا ايه ؟
الأحد، 26 يونيو 2011
الامن الوطني ...... الفكر الكاذب
اولا و قبل اي شئ انا لا اثق في اي جهاز امني او عسكري و ذالك الشعور لدي من قبل الثورة لما اري فيهم من استخدام للسلطة و تطويعها لما يخدم مصالحهم دون النظر الي مصر الموجودين في هذا الوطن الذين يدفعون من ضرائبهم مرتباتهم ليقوموا بقهرهم و استخدام سلطتهم العسكرية و الامنية مثل السوط في يد الجلاد او السيف في يد السياف لا يسعي الا الي مجد شخصي و لا يعرف الا التدمير ولا يعي ما كون ذالك الذي امامه فلا يفرق بين المشتبه فيه و المجرم و لا يعرفون الا التشهير بالافراد دون النظر الي ان المتهم برئ حتي تثبت ادانته فهم بتلك التسريبات المقصودة يشوهون سمعة افراد ابرياء قد يثبت القضاء فيما بعد انهم ليسوا مذنبين لذالك اري ان تلك السلطات هي اجهزة قمعيه لا تعرف التفكير و لا تفهم الحوار و لا تعرف سوي الغطرسة .
قد تكون متفق معي او غير متفق ذالك هو حال الحياة في الدنيا الاختلاف فلولا الاختلاف لما عرفنا الفرق بين الظلام و النور و الحرية و العبودية و النصر و الهزيمة لذالك فان افضل التعريفات للاشياء هي التعريف بالتضاد اي يعرف الشئ بعكسه فلا يشعر الانسان بقيمة الشئ الا اذا عرف عكسه و الان دعونا نتناقش فيما نحن بصدده الامن الوطني - امن الدولة سابقا - ذالك المقطع يتكون من كلمتين الامن و الوطني فدعونا نبدأ بالاولي الامن فما هو معني الامن ؟ فتعريف الامن لغويا هو استعمال الدولة لقوتها لادارة الاخطار التي تهدد وحدتها الترابية و استقلالها و استقرارها السياسي و ذالك في مواجهة دول اخري و ذالك بالاعتماد علي القوة في شقها العسكري و عند البعض الاخر انه الحمايه ضد المساس باي قيم مكتسبه و انا اري ان ذالك هو التعريف الاصغر للامن فحصر ذالك في التعريف علي الوحدة الترابية و استقلالها و استقرارها السياسي هو غفلة كبيرة فمادام قلنا الامن الوطني فيجب اولا حماية امن المواطنين و امن المواطن يتجزئ الي امنه الغذائي و امنه الاجتماعي و امنه الصحي و امنه التعليمي و امنه العلاجي و ايضا امنه النفسي قد تري ان ذالك كثير و لكن اؤكد لك ان هذا ما يحتاجه الانسان العادي و ساشرح لك هذا جزئ جزئ
الامن الغذائي هو ضمان وجود كميات كافية من الطعام و الشراب و السلع الحيوية تكفي المواطنين لفترة زمانية مستقبلية و تكمن اهمية ذالك الامن في ان يتاكد المواطن من الحصول علي حاجته من تلك السلع في حالة حدوث ايه كارثة او مشكلة قد تؤدي الي توقف امتدادات تلك السلع اليه سواء كانت تلك الازمة سياسية او اقتصادية او حتي اجتماعية مما قد يؤدي الي ندرة او اختفاء تلك السلعة او حتي ارتفاع سعرها ان كانت موجودة اذن السؤال الطبيعي كيف يكون الامن الغذائي ؟ يكون الامن الغذائي بان يتم توفير تلك السلع الحيوية و الطعام الاساسي المستورد من خضروات و حبوب من امثال القمح - السلعة الحيوية - و القطن و العديد من الخضروات سواء كان ذالك التوفير للسلع باستيردها بكميات كبيرة ييتم تجديدها دوريا او بزيادة المنتج منها محليا سواء كان بالزراعة بالنسبة للحبوب و الخضروات او انشاء مصانع لما هو اساسي من السلع الحيوية الهامة و لكني افضل الطريقة الثانية الا و هي بانتجها محليا و ذيادة المزروع منها لان كلا منهما يزيد من الاستثمار و الانتاج و تقليل البطالة فيكون بتشجيع الاستثمارات المحلية و الخارجية بما يضمن عدم وقوع احتكار لاي طرف من الاطراف مما سيدفع عجلة الانتاج و تجعل لك قوة اقتصادية
الامن الاجتماعي و هو ان يضمن المواطن ان يعيش في مستوي معيشي يضمن له الحصول علي حاجته الاساسية دون تميز او معوقات اي بمعني افضل ان يكون دخله او اجره مناسب لتغطية احتيجاته المعيشية و الاسراية و التزماته اتجاه اسرته دون ان تؤدي به الي انزول بمستواه المعيشي او التنازل عن اي من حاجته الاساسية من اجل حاجة اخري اساسية مما قد يؤدي الي مشاكل اجتماعية و سياسية خطيرة قد تهدد المجتمع و الحل لهذه المشكلة يكون بوضع حد ادني الاجور مناسب لسد الاحتياجات الاساسية للفرد دون ان تعرضه للسؤال او ارتكاب جرم من اجل مال و كذالك وضع حد ادني للاجور او عدم وضع حد اقصي للاجور و الاعتماد علي الضريبة التصاعدية من اجل تامين الامن الاجتماعي لتلك الافراد
الامن الصحي هو ان يكون المواطن مطمان علي صحته ضد اي اضرار تصيبها سواء كانت امراض وبائية او غير ذالك من الامراض الناتجة عن السكن في منطقة ما او ممارسة عمل ما او تناول طعام ما او شراب ما اي ان يكون للدولة دور رقابي صحي و ان يكون الطب الوقائي يعمل علي ارض الواقع فيمنع دخول مسببات الامراض المزمنة و الوبائية الي البلاد و يكفي اننا الان نحتل مراكز متقدمة في الدول المصابة بالايدز و فيرس سي و السرطان فطالما لم يطمئن الانسان علي امنه الصحي فسوف يوفر صحته و يحافظ عليه بالطريقة المناسبة له كما يراها سواء كانت قلة العمل او ترك عمل معين و اذا لم يكن هناك مراعة لامنه الصحي فقد يصاب باحد الامراض جراء عمله او جراء عدم قيام اي من الاجهزة الرقابية بعملها مما يؤدي الي توقف عجلة الانتاج بسبب الوهن الذي سيصحبه بسبب المرض اما الحل فهو بتفعيل دور الجهات الرقابية علي الاطعمة و تطبيق اقصي معايير الجودة في مصانع الاغذية و الاسمدة و المبيدات المستوردة من الخارج اذ لم يكن هناك بد و لكن من الافضل الاتجاه الي الزراعات العضوية و ايضا يجب ان تشدد الرقابة و تطبيق المعايير الصحية في كل ما يتعلق بصحة الانسان مما يضمن عدم اصابته باي من الامراض المزمنة العضوية و الاوبئة الي اقصي درجة
الامن العلاجي و هو ان يضمن المواطن انه اذا اصيب باي من الامراض او الاضرار فانه سوف يجد العلاج المناسب و المتوفر له اينما كان و الا يكون هناك تفريق في تقديم الخدمة علي اساس طبقي او ديني او نوعي فالكل متساوون في ذالك الحق و الرعاية و ان يضمن كل انسان ان حقه في العلاج لا يمس به شئ او شخص او هيئة و ان يكون العلاج الذي يحتاجه متوافر و بشكل كافي في سوق الدواء دون غلاء او معايير مختلفة سواء كانت في المفعول او المادة الفعالة اما الحل فيكون بتوفير الادوية عن طريق تصنيعها محليا بنفس الكفائة و المعايير الدولية و النهوض بالقطاع الصحي و المستشفيات و تعيين بها الاكفاء من الممرضين و الممرضات و الاطباء بالعدد الكافي لخدمة المواطنين و ان تكون الوزارة ضامنه لحصول كل فرد علي حقه الكامل في العلاج دون تمييز او مغالاة و ان يكون العلاج علي نفقة الدولة الاولوية فيه طبقا لحالة المريض الصحية فالحالات الحرجة لها الاولوية مع توفير الدواء بالمجان لغير القادريين علي تكاليف العلاج لاي سبب كان
الامن التعليمي ان تضمن الحكومة حصول كل فرد من افراد المجتمع علي القدر الكافي للعلم و التعليم الذي يؤهله لسوق العمل بشكل مناسب و تجعل منه فرد متعلم ينهض بالبلد سواء كان ذالك التعليم عالي او متوسط او فوق متوسط فالهيكل التعليمي يجب ان تدعمه الدولة في مراحله الاولي و الاساسية اي مرحلتي التعليم الابتدائي و الاعدادي و الثانوي اما ما بعد ذالك فتقوم الدولة بتقديم منح للمتفوقين و المتميزين في شتي المجالات و ايضا الدولة تقديم تعليم فني و متوسط و فوق متوسط يؤهل الفرد الي العثور علي فرصة العمل المناسبة له طبقا لما تعلمه و ان يكون التعليم الجامعي طبقا لاحتياجات الدولة للمجال حتي لا يكون لدينا بطالة في اي من التخصصات المعروفة لدينا و ان يتم تطوير التعليم بما يتناسب مع المجتمع المحيط و تطوراته السريعة اما التطبيق لذالك الامن فيكون باصلاح منظومة التعليم فلا تنتج لنا متعلميين لا يعلمون شئ و لعل او الخطوات لذالك الاصلاح هو الاهتمام بالمدرس و تقدير التقدير الكامل علميا و ادبيا و ماديا و ان تهدف الدولة الي جعل التعليم متعة و غاية و هدف و ان تتيح امام الطالب الوقت الكافي للهوايات و الاطلاع علي شتي مناحي الحياة و الاكثر من ذالك هي فرض مادة خاصة بالاداب و السلوكيات و الاخلاقيات للتدريس في المدارس و ايضا وجود مرشد تعليمي لكل فصل له اهتمامات مشتركة و ان يضمن كل ذالك منظومة من الشفافية بالقيام بالواجبات المحددة لكل الافراد في تلك المنظومة
فاذا حققنا كل ذالك استطعنا ان ننهض بالمجتمع و استطعنا ان نصبح مجتمع متقدم و استطعنا ان ندير عجلة الانتاج و لن نحتاج الي امن وطني يمارس سلطته القمعية بين افراد الشعب اي سيصبح جهاز لا قيمة له لذالك الامن الوطني الحالي بصورته التي لم تختلف كثيرا عن امن الدولة هو الفكر الكاذب الذي سيكون كالسيف في يد السياف - الداخلية و الحكومة - من اجل قمع اي راي مخالف او تفكير يهدم الجمود لذالك من الافضل ان تهتموا بذالك الامن لكي يصبح للوطن ملايين تحافظ علي امنه
مصر 2011
الخميس، 23 يونيو 2011
قمعاستان .... بلاد ليست من وقع الخيال
اولا قبل اي شئ ساعرفكم و اعطي لكم نبذه مختصرة عن قمعاستان ...... تقع قمعاستان في كوكب الارض ليس لها مكان محدد بل هي مترامية الاطراف فهي تكاد ان تغطي قارات الكوكب السبعة ليست لها لغة معينة ففيها كل اللغات و بها كل الديانات و لكن الديانة الرسمية للدولة هي الكفر ..... لا تتفاجئ فهم يكفرون باشياء كثيرة و كفرهم هذا كفر مقدس لديهم فهم يكفرون بالحرية عامة الا حرية ان يفعلوا ما يريدون هم يكفرون بالعدالة الا ان كانت في حقا لهم ياخذونه من الضعيف يكفرون بالتغير فهم يرون ان الحياة هي وجودهم و التغير هو الموت و انه من كثرة وجوده علي عرش الحكم فقد التصق فيه و اصبح جزئ منه ارتبط بيه ارتباط بيولوجي و كذالك التاج فاصبح كل مولود في تلك الاسرة الحاكمة يولد يجدوا في راسه ندب التاج و لمؤخرته بروز العرش تلك هي قمعاستان .
و لكن في يوم من الايام سمعنا في احد اركان تلك البلاد المحكومة من الحديد و النار و الكل فيها له مع تلك الزمرة الحاكمة تار سمعنا انه هناك قام الشعب بثورة ماذا ثورة تلك الكلمة سمعنها من زمن بعيد و تسائل الناس اليست تلك الكلمة التي ضحكوا بها علينا بان هناك ثورة صناعيه و تكنولوجيا و مازالنا نستخدم الالات فات عليها عشرات السنين و ثورتنا الزراعية جاءت لنا بالمسرطنات و ثورة الشباب كانت حركة توريث و لكن ما هي تلك الثورة التي اشتعلت و لم نسمع بها من قبل انها ثورة في جزئ من قمعاستان ثورة من اجل الايمان بالحرية و التغير و العدالة تلك التي يكفر بها قمعاستان و اخذنا نتابع الاخبار و الصورة و التحركات و علمنا ان الشباب المؤمن بما كفر الحكام - حكام قمعاستان - قد نجحوا و اسقطوا السلطان فاخذنا ندقق النظر فوجدنا انهم مثلنا نفس ظروفنا من القهر و الظلم و القمع هذا بالتاكيد لا يغفل عنكم لاننا في نفس النظام و في نفس الدولة قمعاستان
وقررنا ان نكون مثل تلك المحافظة التي تسمي تونس و اعددنا العدة و نزلنا الي الشوارع بكل غضب غضب الدم الذي اسيل من من ذالك الشعب من كل صاحب فكر من كل صاحب حق من كل حر من كل واحد قرر يؤمن بالحرية من كل واحد قرر يؤمن بالتغير من كل واحد بحث عن العدالة الدم الذي كان يهدف الي الا يكون ذالك الشعب خالد او حتي يصبح في يوم سعيد تلك الدماء التي تشربتها الارض و انبتت ثوار الثورة التي نمت فداخل كل واحد منا قرابيين من اجل الفرعون باختلاف اشكال تلك القرابين و في 18 يوم من الغضب و ثورة الدم و الحق و الحرية انتصرنا و اسقطنا اقوي نظام حاكم في منظومة قمعاستان و لكن للاسف بعد اسقطت قمعاستان نسينا ان بطبع الانسان انه كائن حي يعيش و يتعايش و يؤثر في ما حوله و يتاثر به نسينا ان بداخل كلا منا جزئ من قمعاستان التي كرهناها و لم يستطيع ان يتخلص منها
فمن ضحك علي ذالك الشعب و اوهمه ان التصويت بنعم او لا في استفتاء من اجل مصلحة شخصية دون اعمال العقل و التفكير او مصلحة و مستقبل امة و شعب و بالرغم من ذالك فقد ارتضي الكل بذالك و كل من اراد ان يبني هذه البلد من جديد انطلق يبني تلك البلاد بكل حب و بكل اخلاص و لكن انقلاب المجلس العسكري علي تلك الارادة برغم كونها خاطئة و لكنها ايضا من سمات قمعاستان و الادهي من ذالك ان يقوم من نادوا بالحرية بالنقلاب ع مطلب الشعب برغم ان تلك الثورة كانت من اجل الاحتكام الي الصندوق من اجل ان نرسي قواعد الديمقراطية و في اول اختبار ديمقراطي انقلاب الكل علي الكل و خون كلا منا الاخر و اصبحنا منشقين الي صفين صف يخون الاخر و صف يكفر الذي يخونه و بقي صف ثالث لا يعلوا صوته بسبب تراشق الصفين الاكبريين بالالفاظ و التهم و الاتهامات و وقف ممثلوا قمعاستان العسكريين يشاهدوان و يمرحون ان دولة قمع استان لم تسقط و استمروا ف المشاهدة
و للاسف الشديد ان قمعاستان حينما سقطت فهي سقطت اسما فقط و ليس فعلا فمن وجهة نظري ان قمعاستان مازالت قائمة من خدع الشعب فهو من قمعاستان و من اراد الانقلاب علي اختيارات الشعب فهو من قمعاستان و و من منع حرية التعبير و القضاء فهو من قمعاستان و من يرفض ان يصبح الاعلام حر فهو من قمعاستان و من يحاكم الاحرار المدنيين عسكريا فهو من قمعاستان و من حرق دور العبادة فهو من قمعاستان و من يريد العفو عن اي فاسد فهو من قمعاستان و من يتاخر في محاربة الفساد فهو من قمعاستان و من ينفذ تعليمات نظام قمعاستان بعد سقوطه فهو يريد ان يرجع نظام قمعاستان فبالرغم من موت نظام قمعاستان الا ان كلابه مازالوا يلهون و يخربون الشعب و الاكثر من ذالك يريدونه ان يعود للحياة
و لكي لا يعود ذالك النظام الي الحياه و ان يبعث من القبور مرتديا حلة جديد او ماسك جديد يجب ان يكون كل فرد فينا قادرا علي اسقاط قمعاستان من داخله هل انت قادر علي ذالك الطريقة سهلة جدا اكتب صفات قمعاستان التي كرهتها في ورقة في جانب و اكثب صفاتك التي تمارسها في جانب اخر من الصفحة و قارن بين الاثنين و امسح كل صفاتك المشتركة مع قمعاستان فان استطعت ذالك فقد استطعت ان تسقط قمعاستان
الأحد، 19 يونيو 2011
عفوا يا صديقي
و ان رحيلي لا يعني شئ للناس
و ان الاشتياق لم يخلق لي في الاساس
حتي كوني وحيدا بين الناس
لا يسبب لي الهواجس و لا وسواس
منقسم بداخلي مشوش الافكار
ادور في فلكي وحيدا فلا قمر يصحبني
ولا نجما
ولا افرق في شيئا في الاساس
كلامي كالعدم
وجودي كالصنم
قد يسقط في يوما و لن يشعر بألم
انا لا انتمي الي ذالك المكان
العطاء من صفات الكرام
و الصفح من شيم المرام
عفوا صديقي فقد زاهدت الكلام
اصابعي تتحدث
الامي تتكدس
اتذكر تلك المائدة التي اجتمعنا حولها
اتذكر اول اجتماعتنا
اتذكر كيف مر الوقت بين ضحك و احلام
اتذكر كيف لن نرجع الي تلك المائدة
اتذكر تلك الاحلام
اتذكر اوقات الصعاب
اتذكر كل شئ جميلا لك معي
و عجبا لا تتذكر لي حتي سلام
اتذكر حينما رايتك تستغيث
رميت بما معي و هرولت لكي اغيث
و لم يهمني ماذا سافقد
رخيصا كان ام نفيس
لم اسعي لكي اكسب تعاطفك
او اكسب شيئا نفيس
ذالك الشعور البغيض
بانك دخان و رماد
بان كونك مغير قد مات
بانك قد استوي لديك
الحركة و الثبات
الحياة و الممات
الكلام و الصمت
فتجعلني اتسال
هل انا نكرة
ام ذالك انكار الذات
ام ذالك الذي كنت بالامس اعلمه
لم يكمل تعليمه
و اليوم له قرار
عفوا صديقي
لكن ذالك لي انهيار
عفوا صديقي لا تؤخذني
ان يوما فتحت عينك و لم تجد مني سوي السراب
عفوا صديقي
اني سارحل من تلك الديار
عفوا صديقي
فلست مثل خيل الحكومة
يقتلها انتظار طلق النار
و اني اتاسف منك
ان كنت في يوما قد وضعتك في حيرة
او تسببت لكي في احراج
كفي يا صديقي ما مر علينا من زمان
عفوا يا صديقي
فبرغم حبي لك
و برغم استمتعي بذالك الابداع
و برغم محاولاتي التي لم تنال الاقناع
فقد تساوي لدي الابداع و الاتباع
عفوا يا صديقي
فانك لم تلتفت لتلك السنين
و أن احتجتني في يوم
سوف تجدني اسبق الناس الي جوارك
سوف تجد يدي في يدك
سوف تجد نبضي نبضك
و قلبي قلبك
فمهما كان
و مهما مر الزمان
انا و انت روحان
في نفس الكيان
الخميس، 16 يونيو 2011
الحرية
الثلاثاء، 14 يونيو 2011
دكتور يحيي المشد واجب علينا تذكرك
ولد د. يحيى المشد في 11/1/1932 .. وبعد دراسته التي أبدى فيها تفوقا رائعا حصل على بكالوريوس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية وكان ترتيبه الثالث على دفعته مما جعله يستحق بعثة دراسية عام 1956 لنيل درجة الدكتوراة من جامعة كامبريدج -لندن- ولكن ولظروف العدوان الثلاثي تم تغيير مسار البعثة إلى موسكو ..
وقبل أن يسافر تم زفافه على إحدى بنات عمه وسافرت معه هناك ليقضيا ست سنوات يعود بعدها لمصر واحداً من أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية ..
عقب عودته التحق بهيئة الطاقة الذرية المصرية .. التي كان أنشأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.. الذي أمر أيضاً قبل ذلك بعام بإنشاء قسم للهندسة النووية في جامعة الإسكندرية.. انتقل إليه المشد حتى صار رئيسه عام 68 بعد سنوات قليلة من عمله كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية..
أشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا ..
تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية.. بعدها بفترة بسيطة تلقى عرضاً للتدريس في النرويج وبالفعل سافر.. ومعه زوجته أيضا ليقوم بالتدريس في مجاله..
وهناك تلقى عروضا كثيرة لمنحه الجنسية النرويجية بلغت أحيانا درجة المطاردة طوال اليوم.. والمعروف أن النرويج هي إحدى مراكز اللوبي الصهيوني في أوروبا وهي التي خرج منها اتفاق اوسلو الشهير..
رفض الدكتور يحيى المشد كل هذه العروض لكن أثار انتباهه هناك الإعلام الموجه لخدمة الصهيونية العالمية.. وتجاهل حق الفلسطينيين وأزمتهم فما كان منه إلا أن جهز خطبة طويلة بشكل علمي منمق حول الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين..وانتهز فرصة دعوته لإحدى الندوات المفتوحة وهناك قال كلمته التي أثارت إعجاب الكثيرين ولكنها أثارت غضب اللوبي الصهيوني والموساد في النرويج وكانت هذه الخطبة سببا في بداية ترصد خطواته وتعقبه.. خصوصا وانه قد تحدث بلسان العلم في السياسة، وعندما يجتمع الاثنان على لسان واحد فالمجال مفتوح للاتهام بالعصبية والشوفينية كمبرر أول لإعلان الكراهية..
وبدأت المضايقات الشديدة للدكتور العالم من الجهات المعادية للعروبة ولفلسطين .. فقرر الدكتور المشد العودة إلى القاهرة ..
وفي الثالث عشر من يونيو (حزيران) عام 1980 وفي حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول رغم أن كل العالم كان على علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه العملية. ولم يكتفِ بهذا الحد, ففي ضاحية "سان ميشيل" بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري كلود ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخيصة, وقد بدا لمن يراها هكذا في الشارع وكأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد منتصف الليل. لكن غير المألوف أنها وقد كانت تعبر الشارع دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى قيدت القضية ضد مجهول.
ملابسات الاغتيال
أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث أن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها -الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه, حتى سمعت ضجة بالحجرة. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.
كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلاً محترماً بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان. ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيداً أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك", حتى أنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس.
وقيل أيضاً أن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه. وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: "إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي". ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتّبِع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟
ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضاً والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.
البداية في العراق
في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري, والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي. وكعادة الاغتيالات دائماً ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.
والغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق, قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة, حيث أن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد. وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناءً على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج). ومعاش ضئيل من الشؤون الاجتماعية التي لم تراعِ وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.
كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها. ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث. وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.
الخميس، 9 يونيو 2011
اثار العصر المباركي
اعلم انني اتكلم عن عهد عاش فيه معظمنا و الاكثرية مننا لم يري او يعيش غيره و دون ادني شك فان ذالك العصر يمثل الجزئ الاسود من تاريخ مصر الذي يظهر علي علمها الذي احلم ان يكون دائما خفاق عالي لا ينحني و يرفع الكل هامته من اجل النظر أليه فبلدنا العزيزة المحروسة مصر لها الكثير من الاثار المتراكمة من كل العصور و الالوان و الازمان فجزورها ضاربة في التاريخ القديم و الحديث و فروعها تعرضت للكتير من التقليم تارة و للجفاف تارة و قليلا من الاوقات المزدهرة التي كستها الحرية
فالكل يعلم ان الاهرامات و ابو الهول و المعابد و ما شابه من تلك الاشياء من اثار العصر الفرعوني و هناك القليل من الاثار من العصر الروماني و اليوناني و العصر و البطلمي و الكثير من الاثار القبطية من اديرة و كنائس و اماكن و مزارات مقدسة و هناك ايضا المساجد و القصور و القلاع من العصر الاسلامي ( فن العمارة ) و المملوكي و ايضا في العصر الحديث هناك العديد من الاثار السد العالي و برج القاهرة و مبني ماسبيرو - بصرف النظر عن ما بداخله - و لكن اسال نفسي ما هي اثار العصر المباركي علي مصر او الوطن المصري
اولا ساوضح لكم ان الدولة او الوطن او القطر هو عبارة عن افراد لديهم حكومة و نظام و قانون و القائم عليه و منفذه اذن فالدولة في الاساس هي ملك للمواطنين و ان ما يمثل الدولة هم الافراد المقمين علي تلك الارض فنحن الدولة
ثانيا الاثار هي ما يترك من عصر سالف الي عصر اخر ياتي بعده يتمثل في الارث الثقافي او سياسي او منهجي او فني او اقتصادي او علمي ليستفيد منه القادمون باي صورة كانت مادية او غير ذالك
فعندما جلست افكر في ما ترك العصر المباركي علينا و ما الارث الذي تركه فوجدت الاتي :
1- المجال الاقتصادي : ترك ذالك العصر المباركي ارثا ثقيلا من ديون و اتفاقيات تاتي بالسلب علي الجانب المصري ابتداء من تصدير الغاز المصري الي اسرائيل بارخص من السعرين المحلي و العالمي و مرورا باتفاقيات استيراد البنزين و ايضا الكثير من المحروقات من الخارج و التي قد تكون خارج المواصفة او مخالفة للشروط البيئية من حيث نسب المواد الخطرة ع صحة الانسان و البيئة المحيطة مرورا بتدمير صناعة الغزل و النسيج المصرية و اتفاقية الكويز و اتفاقيات تصدير الخضروات و الفاكهة الممتازة الخالية من المواد المسرطنة و المواد المشعة و المزروعة بطريقة عضوية الي الخارج و ايضا تصدير القمح المصري الاسمر الطبيعي الي الخارج و بالتحديد امريكا و جلب خضار و فاكهة معدلة جينيا و قمح معدل وراثيا مما يؤثر علي صحة الانسان المصري البسيط
2- المجال الزراعي : استطاع ذالك العصر ان يدمر الارض الزراعية المصرية التي كانت تعطي للمملكة الرومانية الغلال و الزراعات طوال العام دون قلة او ندره و ايضا عدم الاهتمام بالفلاح المصري البسيط القائم علي تلك الارض و الاهمال في النواحي المساعدة بل ساعد ذالك العصر ليس فقط علي انهيار الزراع بل تسميم و سرطنة ما تبقي منها بالمبيدات المسرطنة و الاسمدة المسممة للاراضي و الزرع و للانسان ايضا و لم يعي او يعطي لذالك الفاس اي اهتمام و لم يعلم ان ذالك الفأس الذي يزرع قد يهدم ايضا
3- المجال الصناعي : لقد كان ذالك العصر هو عصر اضمحلال الصناعة المصرية بل و انعدمها فقد عمد ذالك النظام الي اكل و اختلاس حقوق العمال المصريين و بيع المصانع الحكومية الي القطاع الخاص دون ضوابط و دون ادني ضمان لحقوق تلك العمال الامر الذي ادي بطبيعة الحال الي تشريد تلك العمالة بحجة تقليل النفقات و جعل اعداد العاطليين عن العمل في ازدياد يوما بعد يوم بل و بسبب عدم الاهتمام بالباقية الباقية و عدم تقدير الكفاءات مما جعلها اما ان تهرب الي الخارج او ان تسكن في تابوت الروتين مما خلق لدينا البطالة المقنعة و تسبب الفساد الاداري - الموجود الي الان - الي تعين من هم ليسوا اكفاء في احد المصانع او الشركات و حرمان صاحب الحق و الكفاءة من نيل حتي فرصة التجربه بسبب الوسطة و المحسوبية بل ايضا الرشوة فخلق لدينا منظومة فاسدة في كل عجلة انتاج فهي كالمسمار الذي يهتك تلك العجلة فتجعلها غير قادره علي الدوران او الانتاج
4- المجال الثقافي : بالرغم ان كان في ذالك العصر الكثير من الحملات منها طويلة الاجل و منها قصيرة الاجل فقد خلق هذا العصر نوع جديد من المتعلميين الغير مثقفين فهم بالامس كان ليس لديهم ما يدفع للقراءة و بعد ذالك تحول الي نوع من الكسل و اعتبرها او تحيلها من شئ اساسي الي جزئ من الرفاهية فانشغل الكل بسبب الظروف المعيشية الصعبة الي البحث عن غذاء الجسد و سد احتيجاته عن البحث عن غذاء الروح
5- مجال التعليم : انتج هذا العصر و لاول مرة المتعلم الجاهل او بالاصح الامي فالكثير من الاطفال المتخرجين من المراحل الابتدائية و الاعدادية غير قادرين علي ان يكتبوا اسمائهم و هذا ليس عيب فيهم بل هو عيب في منظومة التعليم فالمدرس لا يهتم لكثرة عدد الطلبة و البيت منشغل في البحث عن لقمة العيش و سد احتيجات افراده و ان امكن المحاولات في تامين مستقبل الاولاد في المستقبل و لم يهتم به لكي يكون هو المستقبل
6- المجال الصحي : بفضل الاغذية الملوثة و المسرطنة استطاع ذالك النظام ان يضع البلاد علي حافة الانهيار الصحي فاكثر من خمسين بالمئة من الشعب مصاب بفيرس سي بسبب الدم الملوث و اصبح فيرس سي يصنف كمرض وبائي في مصر و ايضا انتشار الايدز و امراض الكلي و السرطنات بجميع انوعها بل وصل الامر الي ان اصبحت تلك الامراض تولد مع الطفل منذ اول يوم له و استطاع ان يجعل مصر خارج التصنيف الصحي العالمي لعدم توافر مقومات الصحة العالمية في مصر و عدم الاهتمام بصحة المواطن المصري فقد جعلته مرتع للامراض
7- المجال السياسي : افقد ذالك النظام مصر مكانتها السياسية في الوطن العربي و افريقيا و حولها الي تابع و اداه في يد من يدفع اكثر له و ليس لمصر فقد تخلي عن القضية الفلسطينية و انحاز الي الجانب الصهيوني و تعامل مع افريقيا كالسيد بين عبيده و جعل من مصر اضحوكة عربية و عالمية فالسياسة المصرية التي كانت قوية لم تستطيع ان توقف الطوفان الامريكي علي العراق و افغانستان بل انحازت الحكومة المصرية الي الجانب الامريكي برغم كوننا من دول عدم الانحياز و لا ننسي دور ذالك النظام في تدمير الحياة السياسية و النيابية داخل مصر بالارهاب العادي او الارهاب الميري المتمثل في مباحث امن الدولة و لا ننسي الاغتيالات في صورة الانتحار او حوادث تقيد ضد مجهول مما ادخل البلاد الي نفق الجهل السياسي
8- مجال البحث العلمي : انهار البحث العلمي و هرب الكوادر العلمية القادرة ع التفكير و الابداع و الاختراع الي خارج البلاد لعدم توافر المناخ المناسب لذالك فالدكتور مجدي يعقوب و احمد زويل و محمد السيد و النشوئاتي و الكثير و الكثير غيرهم من طلبة و اساتذه برعوا و ابدعوا بل وصل الحد الي التعتيم عليهم و عدم ذكرهم او تكريمهم حتي لا يكون هناك امل في اي شئ فالبحث العلمي حجر اساس للنهضة في اي بلد في العالم
9- مجال الاعلام : جعل ذالك النظام من الاعلام وسيلة كذب و خداع بل و جعله صوته هو دون غيره الذي يقول ما يرضيه و يترك ما يسخطه و يدينه فقد كان كالسوط في يد النظام من يكشف فسادا يشوه في الاعلام و من يظهر ظلما يصبح مشوها للصورة المصرية و مسيرة التنمية و من يحاول ان يجعل عيون الناس تفتح يصبح عميلا و لا احد يحتاج الي اثبات علي ذالك فيكفي ما شهدناه ايام الثورة
دلوقتي نسال نفسنا ايه الحل ........ الجواب بسيط الحل هو التنمية الشاملة بخطط عشارية وطنية يجب تنفيذها في اي عهد و في فترة حكم توضع جنبا الي جنب الخطط الفرعية ولا يمكن الغائها لان من سيضعها و يضع ملامحها نخبة من الاقتصاديين و الاجتماعيين و المخططين الاكفاء المعروفين في هذا المجال و ان لم نجد فهناك شركات متخصصة في ذالك و لكن اسمحوا لي ان اضع ملامح لهذه الخطة كما اتمنها
اولا يكون الاعلام المصري المقروء و المسموع و المرئ مستقلا تمام لا يلقي دعما من الدولة يبقي طالما قادرا علي المنافسة و يسقط ان لم يكن قادرا علي المنافسة
ثانيا ان يوجه دخل الدولة من القطاعات الحيوية الي التنمية المحسوبة في مجالات الصناعة و الزراعة و الاهتما بشكل متوازي مع ذالك بثلاثة اشياء رئيسة و هي التعليم و الصحة و البحث العلمي لمدة لا تقل عن 15 عاما - يكون لهم الاولوية - ثم بعد ذالك انتظر النهضة التي تحلم بها
المجال الزراعي تنفيذ ممر التنمية وهذا سيجعل الرقعة الزراعية تزداد دون شك و العودة الي اساليب الزراعة الحديثة و لكن بصورة طبيعية و الرفع من مستوي الفلاح المصري زراعيا و تقديم التقدير المادي الكافي له حتي لا يترك الزراعة و لا شك ان كل ذالك سيعود بالنفعة علي الاقتصاد و الصناعة مما سيحسن من الصناعة المصرية و يجعلها مطلوبة عالميا و سيفتح امامك الاستثمارات الخارجية اما علي المستوي السياسي الاقليمي يجب ان تكون مصر داعمة للثورات العربية و ان تتجه جنوبا الي افريقيا و تفتح سوقا للمنتجات المصرية في افريقيا و الدول العربية و محاولة تحقيق اكتفاء ذاتي كافي للبلاد و يجعلها قوة اقتصادية و يعيد لها هيبتها السياسية
و في النهاية عايز اشوف اراكم و اقتراحتكم من اجل التخلص من اثار العصر المباركي
الثلاثاء، 31 مايو 2011
و خلف كل قيصر سقط ........
اولا احب ان اوضح ان هذه هي المرة الاولي في حياتي التي اكتب فيها موضوعا قد حضرت له قرابة اليومين كاملين دون نقص او زيادة قد مررت باشياء مضحكة و مررت ايضا بدموع و لمحات حزن لا اميز بينها فكلها تتكسر خلف ظهري و لا انظر لها او اعيرها انتباها و لكني فقط اتعلم منها فذالك هو حالنا الذي كتبه الله علينا ان نكون في الامتحان اولا لنتعلم الدروس بعدها فالانسان يرفض التعلم الا في المحن و يرفض الامتحانات الا الفجائية فذالك هو طبع الانسان يخاف المجهول يحب ان يحسب للمستقبل طبقا لمعلومه و ما يحتكم اليه عقله من ادراكات قد تصيب و قد تخطئ و هو في كلا الاحوال سيتحمل نتيجة اختياره و انا بعد ان استغليت ما اتيح لي من وقت بين الراحة و العمل مؤمن و واثق تمام الثقة انني قد توصلت لاجابات ترضيني و قد ترضي البعض منكم عن اسالة جالت بصدري و عقلي و قد تكون قد جالت بعقولكم ايضا فتعالوا بنا نطرحها سويا و نري - قد اصيب و قد اخطاء ولكننا في الاخر نتحاور -
السؤال الاول : لماذا اختار مبارك المخلوع المجلس العسكري لكي يسلم له السلطة في البلاد بعد تنحيه ؟
الاجابة : لا شك ان الكل قد حضر بذهنه ذالك السؤال بالرغم من قلة عدد من سال السؤال في البداية الا ان ذالك العدد قد كثر يوما بعد يوم و حدث بعد حدث و ازمة بعد ازمة و لكي نعرف الاجابة يجب ان نسرد القصة بالتسلسل الاتي اولا من كان يحكم مصر كان محمد حسني مبارك و اطلق ع نفسه قائد القوات الجوية فيما بعد و بعد توليه اصبح القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية اي انه الراس الكبري للنظام العسكري و من الطبيعي بحكم وجوده في ذالك المنصب او حوزه علي تلك المكانة تجعله له الحق في ادارة موارد الجيش كيف يشاء كما انه له الحق في اختيار الرتب العليا كيفما يشاء - تلك الرتب التي تمثل المجلس العسكري - بما يدير و ينفذ رؤيته و ينصاع لاوامره دون تفكير فتلك هي العسكرية الطاعة العمياء للاعلي رتبة دون تفكير فبالتالي اختار مبارك كل المجلس العسكري بعناية فائقة لكي يصبح هو السيد عليهم و صاحب الفضل الاكبر عليهم وحده دون غيره والا لم يكن كذالك و كان الامر بالكفاءة في العمل و الطاعة فلماذا اسقط مبارك ابو غزالة الا لعلمه بقوته بين جنوده و حب جنوده له و قوة شخصيته و لماذا تعمد ابعاد قيادات من الجيش من عهد السادات عن العمل العسكري و الظهور ع الساحة العسكرية ارضاء لاهوائه و خوفه من ان ينتزع من تحته مجد زائف له و حق لغيره فذالك المجلس يا كرام قد اختير من قبل المخلوع و عقد بامر المخلوع و اعطي امر تولي البلاد من مخلوع و لا احد يمكن ان ينسي خطابه الذي اعلن فيه حالة الطوارئ بصفة الحاكم العسكري للبلاد و اعلان حالة الطوارئ و حظر التجول يوم الثامن و العشرين من يناير لعام 2011 فقد كان لذالك اللقب الذي اطلقه انه الحاكم العسكري للبلاد بالنسبة لي امر مباشر ان هناك بعد هذه اللحظة سيكون هناك دماء تجري بحور و انهار الا ان ما حدث كان العكس و لكني غير مقتنع ان الجيش هو من رفض تلك الاوامر فهذا في ذالك الوقت يعتبر خيانه عظمي و من يرفض اطاعة تلك الاوامر يكون مصيره طلقة مستقر بصدره تكتب النهاية لحياته و لكن تلك الخطة التي وضعت في الخفاء يشوبها الريبة مما قد تكشف لي من علامات و ادلة و براهين لا تقبل لدي ادني شك و قد تقبل لديكم كل رفض و هي
اولا الجيش هو ذالك القطاع العسكري المسئول عن حماية البلاد و حدودها ورد اي اعتداء علي امن البلاد الخارجي فهو لا يجيد سوي الكر و الفر و الحرب و لا يعرف السلم ولا يعرف سوي التكنولوجيا الحربية و الاسلحة الخفيفة و الثقيلة و المعدات و الدبابات و الطائرات الحربية و الصواريخ و هذا ما يبرعون فيه اما اذا تكلمنا عن فن السياسة و الحرية و العلوم الاقتصادية و السياسية و الخارجية و الداخلية و الادارة الامنية للبلاد و التعامل مع الحريات و المشكلات المدنية باسلوب و ثقافة سياسية مدنية فالجيش في هذا الجزئ لا يفقه شئ مثله مثل الذي اقتني كمبيوتر جديد و هو لا يعرف حتي كيف يفك الخط و مصمم يدخل علي كل حاجة و يعرفها لوحده مش عايز حد يعلمه فماذا ستكون النتيجة الكل يعرف النتيجة ستكون خراب ذالك الجهاز الي حد قد يجعل مكانه الطبيعي سلة المهملات فمبارك سلم البلاد لمن لا يعرف مثله ادارة شئون البلاد كجزي من الثورة المضادة التي تجعل من في الشارع عندما يستمع في التلفاز او الراديو اننا مقبولون ع الافلاس و ان المخزون من السلع لن يسعفنا يقول في سره ان لم يكن ع الملاء ولا يوم من ايامك يا مبارك
ثانيا في مثل شعبي ببقول ان مات الباشا فقتلوا وراه كل كلاب الباشا لان تلك المخلوقات الوفية سيظل وفائها و ولائها لمن رباها ألا و هو ذالك الباشا و حتي وان مات سوف يكونوا عقدين العزم علي التخلص من من تخلصوا منه دون ادني شك او ريبة و لن اخفي عليك انت تعرف كم عدد الشباب الناشطين الذي تمت محاكمتهم عسكريا و كم عدد الشباب الذين اعتقلهم العسكر من بيوتهم و كم عدد السياسيين الذين ضربوا في الميدان في مارس و ابريل و لا احد ينكر ان كل هؤلاء كانوا في الميدان كانوا في كل شارع و ناصية و بيت في كل شبر في الارض مشوا و قالوا و هتفوا بسقوط الباشا اقصد مبارك بل و وصلوا الي اصرارهم علي محاكمته و ايقظوا بداخل كلا منا حرية لا تقدر بمال حرية لم يشعر بها الانسان المصري طوال اعوام و مازال كلاب الباشا تسرق احلامنا و املنا و مازال كلاب الباشا تنهش في لحمي بس كلاب الباشا ده المرة دي لم ينهشوا لحمي بس لا دول كمان نهشوا عرضي لما مد ايده و كشف عن عورة اختي المصرية مش مهم عندي كانت مسلمة او مسيحيه المهم عندي ان انتهك حرمتها و انتهك حريتها و انتهك خصوصيتها و اعطي لنفسه حق لم يعطيه الله لمخلوق الا تحت قسم و برضائها اذا اردت ذالك و لا اذكر اني شاهدت ذالك المنظر او تخيلته ان يحدث في دولة قامت بثورة مثل تلك الثورة المتحضرة لم اتخيل ذالك المنظر الا في سوق النخاسة القديم حينما كان ينزل السيد لينتقي جارية تصبح ملك يمينه يضاجعها كلما شاء و كيفما شاء فهي عبدة او من نساء القصر و ليست حرة و لم يجرا حتي السلطان ان يفعل ذالك الكشف عليها علي امراة حرة و لكن ذالك المجلس استباح ذالك و وطاء بيده الخبيثة موطن عفة تلك المصرية و دون ساتر ليحفظ شرفها و دون حتي وجود من هم من بني جنسها و هذا ليس فقط دليل ع ان ذالك المجلس عار بل يدل ان مرت تلك الفعلة دون عقاب فنحنا ايضا لسنا رجال
ثالثا كل ما حدث في ثانيا اراد به المجلس ان يقسم ظهر تلك الثورة و ان يهتك عرضها كيفما يشاء فمن سيسمع انه قد حدث ذالك من الجيش اتجاه مصريات سوف يخاف علي ابنته و ان كل من يعتقل من الميدان او كل من يتظاهر يعتقل سيخاف كل بيت علي ابنائه و لكن فوجئ المجلس ان ذالك الشباب لا ينكسر بالضربات بل يقوي مئات المرات فاخذ يتحدث عن ان البلاد ستفلس و سنتعرض للجوع و الظماء و الموت ان استمرت المظاهرات و الاعتصامات الفئوية و لا يعرف ان الاعتصامات الفئوية ستستمر لانه يتعامل معها بمنطق مبارك وعود فقط و حينما يعطي يرمي الفتات برغم ان الحل معروف و من الاخر كده انا اؤيد الاعتصامات و المظاهرات لاننا في ثورة و ليست دورة بلاي ستشين واحد بس اللي يكسب و الباقي يروح .
رابعا : لا احد بنكر ان اول ما نادت به الثورة استقلال الاعلام و عدم تبعيته الي الحكومة و ان تعتمد المؤسسات الاعلامية المقروءة منها و المسموعة و المرئية علي نفسها في الدخل و الانفاق و ان تصبح الدولة غير مسئولة عنها ماديا او معنويا و قد قام المجلس كالعادة بألقاء الفتات لنا و قام باظهار كام مذيعة من من منعوا من دخول التلفاز لفترة من الوقت سواء بسبب الحجاب او الاتجاه السياسي و سرعان ما عاد لوعيه المباركي و منع ظهور الاستاذة بثينة كمال و المذيعات المحجبات ع الشاشة المصرية مرة اخري و ترك فقط من يروجون له و يهللون له من حق كل واحد يبقي عنده كلاب تهلله زي ما كان هو يهلل
خامسا صدم الكثير من الشباب الذين سعوا للتغير بان مؤتمرات الوفاق الوطني السياسي من يحضره و له حق المناقشة و تقرير المصير هم نفسهم اباطرة الحزب الوطني و زماريه و من تعد سنهم الثمانين و هناك من سطع بسبب نظام مبارك و منهم من كان يتعامل مع امن الدولة برغم تاكيد الشباب ع طلب واحد هو منع من خربوا الحياة السياسية المصرية من العمل السياسي بصفة نهائية او لمدة معينة و لكن لرغبه المجلس العسكري في عودة العهد القديم لم يبالي بذالك
سادسا تم بحمد الله و مباركة المجلس العسكري تركيب العصافير لكل مواطن مصري نعم عزيزي المواطن انت اضحك عليك فبعد تستر المجلس و رجال المجلس علي فضائح امن الدولة التي تكشف الجزئ الاصغر منها بعد اقتحام امن الدولة في الاسكندرية و القاهرة بعد مناشدات سلمية و فكرية و لم يسقط الا بعد رحيل شفيق و من عاونه علي ذالك تم تغير الاسم و الشعار فقط الخاص بامن الدولة ليصبح كما هو الامن الوطني بلا ادني تغير في اي شئ الا الاسم و الشعار اي ان احمد هو نفسه الحج احمد
سابعا الحكر الديكتاتوري علي الاعلام من قبل المجلس فالمجلس يري نفسه كما لو كان اله لا يمكن انتقاده و ان من ينتقده او يظهر مساوئه يعتبر كافر او مرتد و يجب ان يقام عليه الحد و ان يستدعي الي النيابة الصورية العسكرية لكي يمثل امامها بل وصل الامر الي حد استدعاء قضاه للتحقيق بسبب رايهم في محاكمات المدنين امام المحاكم العسكرية و ذالك لم يكن يحدث ايام مبارك او العهد المباركي فكان الاولي بالمجلس ان يحقق مع القضاه الذين كانوا يتبعون امن الدولة في قرارتهم دون النظر الي ضمير الامة الي توله
ثامنا عدم قدرت المجلس العسكري ذو القوة الغاشمة و الشرطة العسكرية بقيادة البضين بدين ان توقف عمليات تهريب ممتلكات العائلة الحاكمة و رجالها و اموالهم و اموال اسرهم و ردها و عد القدرة علي الكشف عن الحسابات السرية للحرامية الكبار الذي سرقوا و تاجروا باحلام ذالك الشعب و نهبوا طعامه و شرابه دون رحمه و اصابوه بالامراض الخبيثة و المزمنة و لم يكتفوا بل باعوا لحمه و عظمه و ارضه و عرضه دون النظر له و ذالك المدعو حسين سالم الذي يعيش طليقا بينما النشطاء يحبسون و يحاكموا عسكريا اما الباقيين فيحاكموا مدنين الايات المقلوبة كثيرة الكل يعرف ان الاموال المنهوبة لن ترجع و ان ما يريده الشعب ليس المال بل العمل و القصاص
اعلم اني قد اطلت عليكم و لكن في النهاية اوضح ان ما توصلت اليه بعد هذه المشاهدات التي عاصرتها و شاهدت الكثير منها رؤيا العين انه ان كانت هناك ثورة مضادة فهو ذالك المجلس و انه ان كانوا بيض الزمم ناصعي الضمائر فليتركوا البلاد لمجلس رئاسي يحولوا ان يصلحوا البلاد في الفترة الباقية لاني اشتم في الهواء رائحة طوارئ و حكم عسكري لا منتهي و ان الكلمة التي ساسمعها طظ فيكم خبطوا دمغكم في الحيط مرة اخري اسف ان اطلت عليكم و لكن هذه هي الحقيقة
و خلف كل قيصر سقط ........
اولا احب ان اوضح ان هذه هي المرة الاولي في حياتي التي اكتب فيها موضوعا قد حضرت قرابة اليومين كاملين دون نقص او زيادة قد مررت باشياء مضحكة و مررت ايضا بدموع و لمحات حزن لا اميز بينها فكلها تتكسر خلف ظهري و لا انظر لها او اعيرها انتباها و لكني فقط اتعلم منها فذالك هو حالنا الذي كتبه الله علينا ان نكون في الامتحان اولا لنتعلم الدروس بعدها فالانسان يرفض التعلم الا في المحن و يرفض الامتحانات الا الفجائية فذالك هو طبع الانسان يخاف المجهول يحب ان يحسب للمستقبل طبقا لمعلومه و ما يحتكم اليه عقله من ادراكات قد تصيب و قد تخطئ و هو في كلا الاحوال سيتحمل نتيجة اختياره و انا بعد ان استغليت ما اتيح لي من وقت بين الراحة و العمل مؤمن و واثق تمام الثقة انني قد توصلت لاجابات ترضيني و قد ترضي البعض منكم عن اسالة جالت بصدري و عقلي و قد تكون قد جالت بعقولكم ايضا فتعالوا بنا نطرحها سويا و نري - قد اصيب و قد اخطاء ولكننا في الاخر نتحاور -
السؤال الاول : لماذا اختار مبارك المخلوع المجلس العسكري لكي يسلم له السلطة في البلاد بعد تنحيه ؟
الاجابة : لا شك ان الكل قد حضر بزهنه ذالك السؤال بالرغم من قلة عدد من سال السؤال في البداية الا ان ذالك العدد قد كثر يوما بعد يوم و حدث بعد حدث و ازمة بعد ازمة و لكي نعرف الاجابة يجب ان نسرد القصة بالتسلسل الاتي اولا من كان يحكم مصر كان محمد حسني مبارك و اطلق ع نفسه قائد القوات الجوية فيما بعد و بعد توليه اصبح القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية اي انه الراس الكبري للنظام العسكري و من الطبيعي بحكم وجوده في ذالك المنصب او حوزه علي تلك المكانة تجعله له الحق في ادارة موارد الجيش كيف يشاء كما انه له الحق في اختيار الرتب العليا كيفما يشاء - تلك الرتب التي تمثل المجلس العسكري - بما يدير و ينفذ رؤيته و ينصاع لاوامره دون تفكير فتلك هي العسكرية الطاعة العمياء للاعلي رتبة دون تفكير فابالتالي اختار مبارك كل المجلس العسكري بعناية فائقة لكي يصبح هو السيد عليهم و صاحب الفضل الاكبر عليهم وحده دون غيره والا لم يكن كذالك و كان الامر بالكفاءة في العمل و الطاعة فلماذا اسقط مبارك ابو غزالة الا لعلمه بقوته بين جنوده و حب جنوده له و قوة شخصيته و لماذا تعمد ابعاد قيادات من الجيش من عهد السادات عن العمل العسكري و الظهور ع الساحة العسكرية ارضاء لاهوائه و خوفه من ان ينتزع من تحته مجد زائف له و حق لغيره فذالك المجلس يا كرام قد اختير من قبل المخلوع و عقد بامر المخلوع و اعطي امر تولي البلاد من مخلوع و لا احد يمكن ان ينسي خطابه الذي اعلن فيه حالة الطوارئ بصفة الحاكم العسكري للبلاد و اعلان حالة الطوارئ و حظر التجول يوم الثامن و العشرين من يناير لعام 2011 فقد كان لذالك اللقب الذي اطلقه انه الحاكم العسكري للبلاد بالنسبة لي امر مباشر ان هناك بعد هذه اللحظة سيكون هناك دماء تجري بحور و انهار الا ان ما حدث كان العكس و لكني غير مقتنع ان الجيش هو من رفض تلك الاوامر فهذا في ذالك الوقت يعتبر خيانه عظمي و من يرفض اطاعة تلك الاوامر يكون مصيره طلقة مستقر بصدره تكتب النهاية لحياته و لكن تلك الخطة التي وضعت في الخفاء يشوبها الريبة مما قد تكشف لي من علامات و ادلة و براهيين لا تقبل لدي ادني شك و قد تقبل لديكم كل رفض و هي
اولا الجيش هو ذالك القطاع العسكري المسئول عن حماية البلاد و حدودها ورد اي اعتداء علي امن البلاد الخارجي فهو لا يجيد سوي الكر و الفر و الحرب و لا يعرف السلم ولا يعرف سوي التكنولوجيا الحربية و الاسلاحة الخفيفة و الثقيلة و المعدات و الدبابات و الطائرات الحربية و الصواريخ و هذا ما يبرعون فيه اما اذا تكلمنا عن فن السياسة و الحرية و العلوم الاقتصادية و السياسية و الخارجية و الداخلية و الادارة الامنية للبلاد و التعامل مع الحريات و المشكلات المدنية باسلوب و ثقافة سياسية مدنية فالجيش في هذا الجزئ لا يفقه شئ مثله مثل الذي اقتني كمبيوتر جديد و هو لا يعرف حتي كيف يفك الخط و مصمم يدخل علي كل حاجة و يعرفها لوحده مش عايز حد يعلمه فماذا ستكون النتيجة الكل يعرف النتيجة ستكون خراب ذالك الجهاز الي حد قد يجعل مكانه الطبيعي سلة المهملات فمبارك سلم البلاد لمن لا يعرف مثله ادارة شئون البلاد كجزي من الثورة المضادة التي تجعل من في الشارع عندما يستمع في التلفاز او الراديو اننا مقبلون ع الافلاس و ان المخزون من السلع لن يسعفنا يقول في سره ان لم يكن ع الملاء ولا يوم من ايامك يا مبارك
ثانيا في مثل شعبي بيقول ان مات الباشا فقتلوا وراه كل كلاب الباشا لان تلك المخلوقات الوفية سيظل وفائها و ولائها لمن رباها ألا و هو ذالك الباشا و حتي وان مات سوف يكونوا عقدين العزم علي التخلص من من تخلصوا منه دون ادني شك او ريبة و لن اخفي عليك انت تعرف كم عدد الشباب الناشطيين الذي تمت محاكمتهم عسكريا و كم عدد الشباب الذين اعتقلهم العسكر من بيوتهم و كم عدد السياسين الذين ضربوا في الميدان في مارس و ابريل و لا احد ينكر ان كل هؤلاء كانوا في الميدان كانوا في كل شارع و نصية و بيت في كل شبر في الارض مشوا و قالوا و هتفوا بسقوط الباشا اقصد مبارك بل و وصلوا الي اصرارهم علي محاكمته و ايقظوا بداخل كلا منا حرية لا تقدر بمال حرية لم يشعر بها الانسان المصري طوال اعوام و مازال كلاب الباشا بتسرق احلامنا و املنا و مازال كلاب الباشا بتنهش في لحمي بس كلاب الباشا ده المرة دي منهشوش لحمي بس لا دول كمان نهشوا عرضي لما مد ايده و كشف عن عورة اختي المصرية مش مهم عندي كانت مسلمة او مسيحيه المهم عندي ان انتهك حرمتها و انتهك حريتها و انتهك خصوصيتها و اعطي لنفسه حق لم يعطيه الله لمخلوق الا تحت قسم و برضائها اذا اردت ذالك و لا اذكر اني شاهدت ذالك المنظر او تخيلته ان يحدث في دولة قامت بثورة مثل تلك الثورة المتحضرة لم اتخيل ذالك المنظر الا في سوق النخاسة القديم حينما كان ينزل السيد لينتقي جارية تصبح ملك يمينه يضاجعها كلما شاء و كيفما شاء فهي عبدة او من نساء القصر و ليست حرة و لم يجرا حتي السلطان ان يفعل ذالك الكشف عليها علي امراءة حرة و لكن ذالك المجلس استباح ذالك و وطاء بيده الخبيثة موطن عفة تلك المصرية و دون ساتر ليحفظ شرفها و دون حتي وجود من هم من بني جنسها و هذا ليس فقط دليل ع ان ذالك المجلس عار بل يدل ان مرت تلك الفعلة دون عقاب فنحنا ايضا لسنا رجال
ثالثا كل ما حدث في ثانيا اراد به المجلس ان يقسم ظهر تلك الثورة و ان يهتك عرضها كيفما يشاء فمن سيسمع انه قد حدث ذالك من الجيش اتجاه مصريات سوف يخاف علي ابنته و ان كل من يعتقل من الميدان او كل من يتظاهر يعتقل سيخاف كل بيت علي ابنائه و لكن فوجئ المجلس ان ذالك الشباب لا ينكسر بالضربات بل يقوي مئات المرات فاخذ يتحدث عن ان البلاد ستفلس و سنتعرض للجوع و الظماء و الموت ان استمرت المظاهرات و الاعتصمات الفئوية و لا يعرف ان الاعتصامات الفئوية ستستمر لانه يتعامل معها بمنطق مبارك وعود فقط و حينما يعطي يرمي الفتات برغم ان الحل معروف و من الاخر كده انا اؤيد الاعتصامات و المظاهرات لاننا في ثورة و ليست دورة بلاي ستيشن واحد بس اللي خيكسب و الباقي يروح .
رابعا : لا احد بنكر ان اول ما نادت به الثورة استقلال الاعلام و عدم تبعيته الي الحكومة و ان تعتمد المؤسسات الاعلامية المقروءة منها و المسموعة و المرئية علي نفسها في الدخل و الانفاق و ان تصبح الدولة غير مسئولة عنها ماديا او معنويا و قد قام المجلس كالعادة بألقاء الفتات لنا و قام باظهار كام مذيعة من من منعوا من دخول التلفاز لفترة من الوقت سواء بسبب الحجاب او الاتجاه السياسي و سرعان ما عاد لوعيه المباركي و منع ظهور الاستاذة بثينة كمال و المذيعات المحتجبات ع الشاشة المصرية مرة اخري و ترك فقط من يروجون له و يهللون له من حق كل واحد يبقي عنده كلاب تهلله زي ما كان هو بيهلل
خامسا صدم الكثير من الشباب الذين سعوا للتغير بان مؤتمرات الوفاق الوطني السياسي من يحضره و له حق المناقشة و تقرير المصير هم نفسهم اباطرة الحزب الوطني و زمارينه و من تعد سنهم الثمانين و هناك من سطع بسبب نظام مبارك و منهم من كان يتعامل مع امن الدولة برغم تاكيد الشباب ع طلب واحد هو منع من خربوا الحياة السياسية المصرية من العمل السياسي بصفة نهائية او لمدة معينة و لكن لرغبه المجلس العسكري في عودة العهد القديم لم يبالي بذالك
سادسا تم بحمد الله و مباركة المجلس العسكري تركيب العصافير لكل مواطن مصري ايوة عزيزي المواطن انت اضحك عليك فبعد تستر المجلس و رجال المجلس علي فضائح امن الدولة التي تكشف الجزئ الاصغر منها بعد اقتحام امن الدولة في الاسكندرية و القاهرة بعد مناشدات سلمية و فكرية و لم يسقط الا بعد رحيل شفيق و من عاونه علي ذالك تم تغير الاسم و الشعار فقط الخاص بامن الدولة ليصبح كما هو الامن الوطني بلا ادني تغير في اي شئ الا الاسم و الشعار اي ان احمد هو نفسه الحج احمد
سابعا الحكر الديكتاتوري علي الاعلام من قبل المجلس فالمجلس يري نفسه كما لو كان اله لا يمكن انتقاده و ان من ينتقده او يظهر مساوئة يعتبر كافر او مرتد و يجب ان يقام عليه الحد و ان يستدعي الي النيابة الصورية العسكرية لكي يمثل امامها بل وصل الامر الي حد استدعاء قضاه للتحقيق بسبب رايهم في محاكمات المدنين امام المحاكم العسكرية و ذالك لم يكن يحدث ايام مبارك او العهد المباركي فكان الاولي بالمجلس ان يحقق مع القضاه الذين كانوا يتبعون امن الدولة في قرارتهم دون النظر الي ضمير الامة الي توله
ثامنا عدم قدرت المجلس العسكري ذو القوة الغاشمة و الشرطة العسكرية بقيادة البضين بدين ان توقف عمليات تهريب ممتلكات العائلة الحاكمة و رجالها و اموالهم و اموال اسرهم و ردها و عد القدرة علي الكشف عن الحسابات السرية للحرامية الكبار الذي سرقوا و تاجروا باحلام ذالك الشعب و نهبوا طعامه و شرابه دون رحمه و اصابوه بالامراض الخبيثة و المزمنة و لم يكتفوا بل باعوا لحمه و عظمه و ارضه و عرضه دون النظر له و ذالك المدعو حسين سالم الذي يعيش طليقا بينما النشطاء يحبسون و يحاكموا عسكريا اما الباقيين فيحاكموا مدنين الايات المقلوبة كثيرة الكل يعرف ان الاموال المنهوبة لن ترجع و ان ما يريده الشعب ليس المال بل العمل و القصاص
اعلم اني قد اطلت عليكم و لكن في النهاية اوضح ان ما توصلت اليه بعد هذه المشاهدات التي عاصرتها و شاهدت الكثير منها رؤيا العين انه ان كانت هناك ثورة مضادة فهو ذالك المجلس و انه ان كانوا بيض الزمم نواصع الضمائر فاليتركوا البلاد لمجلس رئاسي يحولوا ان يصلحوا البلاد في الففترة الباقية لاني اشتم في الهواء رائحة طوارئ و حكم عسكري لا منتهي و ان الكلمة التي ساسمعها طظ فيكم اخبطوا دمغكم في الحيط مرة اخري اسف ان اطلت عليكم و لكن هذه هي الحقيقة
الاثنين، 30 مايو 2011
هي دي الحكاية
عايز يا بلادي افتحلك قلبي و احكيلك ان اللي في السجون و المعتقلات دول مصريين ولادك شباب زي الولد حبوا يرجعوا امجادك مسلم مسيحي ميهمنيش اللي يهمني ان كتير منهم ضحوا علشان البلد دي تعيش الارض دي تعيش و تفضل و تكبر و تبقي يوم خمسة و عشريين ايه وداك الميدان مش برضه كنت حر ولا كنت جبان مش برضه وقفت جنبي و قولنا حي ع الفلاح و كان سلاحي و سلاحك ايمان ... ايمان بان البلد دي احسن البلدان طب الجبان و قال من قبليها انه جبان و اليوم حيحتفل مع جلاديه و مش حينزل الميدان بس علشان هم جبان و ابن جبان لما حس بدم الشهدا بيجب نصر غايب بقاله تلاتيين عام قالك انا نازل الميدان و الميدان شرعية و كل اللي فيه دول احرار و زعل اووي لما التلفزيون جاب صورة للميدان فاضي و نضيف و كان ساعتها كان حيجيلوا جنان و قال بالزمة ده اعلام بالزمة ده كلام و قعد يشتم و يلعن كل كاذب مقلش كلمة حق و قعد يشهد الناس علي مين الحق و الكل قال ان مبارك فاقد للشرعية و انه من اليوم الشرعية هي الشرعية الثورية و انت وفقت و خلاص اسقط الدستور و الدستور من الان نابع من الميدان و علشان متفتكروش انا بقول ان الحر بس كان في الميدان لأ الحر كان في الشوارع من الاسكندرية لغاية اسوان الحر كان في القلوب و جواه نار تاكل حشا الظلم و حشا الطغيان نرجع تاني يا سيدي و نكمل موضوعنا وفقت يابو سيفيين علي شرعية الثورة و علي دستور الميدان و وفقت علي محاكمة اعداء الشعب اله الطغيان طب ليه لما بسبسولك رجعت تجري ليهم كما العبيد و تقول نتفاوض و بعت دم الشهيد و كان ده كله في السر بس ربك مطلع و شهيد و كشفك و انت فاكر نفسك من ده كله بعيد
و جاء يوم الحسم و دقت ساعة التنحي ليرفع كلا منا هامته اما العبد فراسه سيظل محني و قولنا المسامح كريم و نتفق و نتالف و نعمل ائتلاف جامع بين مينا و امين و جورجيت و عفاف و ان كلنا من شعب مصر و شعب مصر له كلمة و راس و اتفقنا ان الدستور يموت و نعمل دستور جديد مفيهوش سادة او عبيد مفيهوش قوة لكيان في قوة للقانون و لكن حبك ان تكون قيصر مكان قيصر هو اللي صورك انك اقوي من الملايين اقوي من اللي كان نازل مع الثورة و عارف في كل يوم كان ممكن يموت و لما قالوا تعديلات جنت دم كل شهيد مات و قولت نعم ما اصلي انا عايز التورتة زي ما هي بالدم متحنية طب بامارة ايه اديت لنفسك حق تخدع شعب حر ملهوش ايد سياسية دي مكنتش قوة عقلية دي كانت قوة خسة و اعشاق دنيوية خنتوا الثورة و الثوار مش جديد عليك ياللي خنت البنا زمان قولي ليه مبدا ميكافيلي بقي بدل القران عندك قولي ليه لما فشل حائط الصمت حبيت تفشل جمعة الغضبان قولي ليه وليت نفسك مبارك مكان مبارك و اششتقت لجلاد قولي ليه بيتبني ع باطل علشان وساوس الشيطان ان بحب مصر و انت بتحب السلطان كاتب اعدوا لمين كتبها بالعربي لمين ليا ولا للامريكان طب الامريكان ملهمش في العرب مكان اكتبها بالانجليزي علشان يفهموها هما كمان
و قولي مين فوضك و مين نصبك تتكلم باسم شعب مصر الحر اتكنش عايز تشربنا المر لا و انسي كمان الحر لا يبيع الحرية بمنصب او بمال
طب في الاخر انا ليا شكر ليك و بقدمه بين عنيك شكرا ليك انك بتثبت كل يوم انك بعيد شكرا ليك انك بتثبت كل يوم انك بقالك 80 سنة سرطان يسري في جسد الامة و شكرا ليك في كل مرة من المرات لما صنفت المسلمين و كفرت المسلم الليبرالي و المسلم الاشتراكي فما بالك بغير المسلميين شكرا ليك انك اعترفت ان شبابك مهماش منك و ان دورهم لو فكروا يبقي مهمش شكرا ليك للاثبات ان الديكتاتور هو ايضا مكتب الارشاد شكرا ليك ع الانسحاب من ائتلاف الثورة الشباب اللي كنت معاهم و هما بيحيدوا بالثورة و لما رجعوا بيها بعتبهم يا تري بكام دم الشهدا و امهاتهم و اطفالهم و دم اللي ماتوا في المعتقلات بيلعن كل اللي حيبيع بيلعن كل اللي بيقول تطبيع بيلعن كلمة تصالح لا تصالح ع الدم الا بدم لا تصالح ع الموت الا بموت لا تصالح لا تصالح لا تصالح و لا غفران فالغفران من شيم الرحمن الحنان المنان و لكن لا يقع الا اذا صفح صاحب الدم و صاحب الدم لن يقبل فديه
الأربعاء، 25 مايو 2011
لماذا انسحب الاخوان من جمعة الغد 27/5/2011
لماذا انسحب الاخوان من جمعه الغضب سؤال يتردد في ازهان كثيرا من الناس البسطاء الذين مازالوا لم يعوا حقيقة اللعبة الاخوانية و سوف اتكلم عن موقف شخصي - صدام شخصي - معهم يوم الثلاثاء 24/5/2011 المكان ميدان الرصافة محافظة الاسكندرية الزمان الساعة كانت في يدي تقارب العاشرة و الربع الحدث قيام وفد من الاخوان المسلميين بالمحافظة و شباب الاخوان بتوزيع منشورات من اجل ما يسمي بحائط الصمت علي كورنيش محافظة الاسكندرية من الساعة الرابعة عصرا الي الساعة الثامنة مساء و الاسباب هي محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك و حبيب العادلي و حسين سالم و اقالة عصام سالم - محافظ الاسكندرية- و اقالة يحيي الجمل - الطود - و الهدف الاهم كان اقامة الانتخابات النيابية في موعدها و لعل الوقفة في الاساس كانت لهذا الشان لاحساس الاخوان انه بعد الاستفتاء تسحب الان السجادة من تحت اقدامهم و يتسرسب المؤيدين من بين ايديهم كالرمال و لا يستطيعون اللعب الا ع الوتر الديني الذين يبرعون فيه اما اسلوب الدعاية الذي استخدموه هذه المرة كان سماعات استريو كبيرة و شاشة عرض - بروجيكتور - و انغام محمد منير و النشيد الوطني بالرغم من ان الوتر الديني الذي يلعبون عليه يقول بان تلك الاغاني حرام و بصرف النظر عن ذالك الا انهم لم يشعروا بالشعب في ذالك الوقت فصوت الضجيج العالي و الاغاني في وقت يعج كل بيت في مصر و كل طالب في مصر بكفايته من التوتر العصبي بسبب الامتحانات بشتي مراحل التعليم لم يروا ذالك و لم يشعروا بيه برغم زعمهم انهم من الشعب و انهم 80 سنة في هذا الشارع مع الناس و لم يعلم الناس ذالك هم الاخوان الذين في عام 2005 في الانتخابات النيابية كان حينما يقوم مرشح الحزب الوطني بتشغيل النشيد الوطني من اجل الدعاية كانوا يكبروا و يشغلون القران الكريم في السماعات حتي يسكت الاخرين - ما اسميه الاتجار بالدين - و هم بارعون في ذالك توجهت بالسؤال لاحد منهم ما الداعي من ذالك او تلك الوقفة ما دام يوم الجمعة سيكون هناك ثورة غضب ثانية كان الرد هل انت معنا غدا فكان الرد مني بالاتي ان كنت معنا يوم الجمعة سنكون معكم غدا مازال مصمم علي السؤال و انا اصمم علي الاجابة فتدخل اخر و قال اننا مع الشعب - يقصد الاخوان - و ان كان الشعب يريد هذه الثورة فنحن مع الشعب و تاكدت انهم لن ينزلوا برغم تاكيدات شباب الاخوان الموجودين معهم انهم موجودون في ثورة الغضب الثانية ........ اما للاجابة عن سؤال لماذا انسحب الاخوان من جمعه الغضب سوف اوضح لك الاسباب ان لم تكن قد استشفتها مما سبق
1- اثناء الاستفتاء ع التعديلات الدستورية قام الاخوان بجهود مكثفة من اجل ان يكون الاستفتاء بنعم فيكونوا قادرين علي ان ينفردوا بالبلاد لانهم كانوا الاقوي في هذه الفترة بعد الحزب الوطني المنحل فقام الاغلبية منهم باللعب علي وتر المادة الثانية التي اضافها السادات ضمن تعديلات تضمن له البقاء في الحكم و تناسوا ان في الميدان قد اسقط الدستور و اصبحت الشرعية الثورية بدلا منه و لم ينتبهوا انهم بالموافقة ع التعديلات سوف يتم احياء دستور 71 لان المواد اخذت تعديلا بنرقمها و نصها مما يعني انه سوف يتم ارجاعها مرة اخري في قلب الدستور
2- حينما اعلنت اللجنة المسئولة عن التعديلات الدستورية تعاملنا بمبدأ الثورة باننا مصريون و اننا كلنا متساوون في هذا الوطن و انه كون هناك اكثر من عضو في هذه اللجنة ينتمي للاخوان المسلميين لا يعني اي مشكلة لنا مادمنا كلنا نريد مصلحة مصر فقط و دون النظر لمصالحنا الخاصة و تنحيتها علي جانب في ذالك الوقت الا ان الاخوان خانوا الثورة للمرة الثانية و عملوا علي مصالحهم الشخصية مرة اخري و دون النظر الي مصر نهائيا و اعتبروا انفسهم واصيين علي الثورة برغم تاكيدهم انهم لن ينزلوا يوم الخامس و العشرين من يناير و ايضا حينما نزلوا خانوا الثوار للمرة الاولي من اجل مصلحتهم فذهبوا الي جلسات الحوار المزمعة بقيادة عمر سليمان الذي لم يكن شرعيا لسقوط شرعية الدتور و النظام بسبب الشرعية الثورية
3- بعد الاستفتاء و ظهور النتيجة بان نعم هي من فازت صدق الاخوان انفسهم انهم الاقوي و الاكثر من ذالك انهم اوصلوا ذالك الشعور الي المجلس العسكري القائم بحكم البلاد ايضا دون شرعية و لعل بعضكم قد سال احد لماذا سيصوت بنعم للتعديلات الدستورية و كانت الاجابة من اجل المادة الثانية و هناك من اجاب بان العلمانيين و الليبراليين - الذي تم تكفيرهم و انا منهم - يقولون لا للتعديلات بل وصل الامر الي ان احد جاوب علي هذا السؤال بان الامام قال ان نعم واجب وطني و ديني ولا اخفي عليكم اني تذكرت في ذالك الوقت قصة صكوك الغفران و لكن مع الاختلاف البسيط نسبيا فكلاهما تاجر بالدين من اجل مصلحته الشخصية
4- بعض الذين غفلوا او غيبوا اثناء الاستفتاء من البسطاء و الغير سياسيين و الذين كان ذالك الاستفتاء بالنسبة لهم اول تجربة ديمقراطية حقيقية اصبحوا مطلعيين اكثر و متابعيين للشارع السياسي بصورة كبيرة جعلته يفهمون ان ذالك الليبرالي المصري ما يدعو له هو من صلب الاسلام من مسواة في الحقوق و الواجبات و ان الانسان لا يمكن تصنيفه بدين او لون او جنس و ان ما نادوا بيه من تغير و حرية و عدالة اجتماعية هي من اسس الليبرالية التي يريدها الجميع و ايضا تيقنوا من ان الاستفتاء لم يكن علي دين او شخص يدعي دستور - لان هناك من كان يعتقد ان حسني تنحي او خلع و ان من ترشح مكانه يدع دستور و انه غاضب لانه لم يزوره - لا تبتسم او تضحك و لا تعتقد اني القي نكات لان هذه الواقعة حقيقية
5- معرفة الناس الضلعيين بالسياسة او السياسيين الجدد ان الاخوان المسلميين برغم انهم اعلنوا انهم سيتحولون الي حزب سياسي الا ان الجميع متيقن ان الاخوان سيظلون جماعة و لن يستطيعوا التحول بشكل كامل الي حزب لانه و ببساطة لا قداسة في السياسة و ما يلعبون عليه هو قداسة ما بايديهم لا ما في عقولهم فالسياسة هي سلوك بشري انما الدين فهو مقدس لا يمكن الخطئ او الانتقاد فيه و ان الاخوان قد اعلنوا انهم سينزلون ب 30 % من مرشحيهم ثم زادوا الي 40% ثم الي 50% ثم اخيرا كانت النسبة 60% و كانهم يتكرمون و يتعطفون علي الباقية من انهم يشكرون بل يجب ان يحمدوا علي انهم سيتركون لهم هذه النسبة الضئيلة التي لن تمكنهم من ان يفعلوا شئ
6- بدعوة الاخوان المسلميين في الاسكندرية الي وقفة حائط الصمت و السقطة الهائلة بوضع صورة الناقد الرياضي ممدوح سالم بدل من صورة محافظ الاسكندرية و فشل الوقفة بكل المقايس مما جعلهم يحولونها من وقفة ع الكورنيش الي وقفة علي الجزيرة الوسطي من اجل احداث اضطراب يجعل الناس تلتف حولهم ليعلموا ماذا يحدث فيصور هو ذالك الشئ ع انهم لهم شعبية طاغيىة في الشارع المصري
7- مجلس شوري الجماعة و مكتب الارشاد الخاص بالجماعة يعلم تمام العلم ان الارض تهتز الان من تحت اقدامهم بسبب شباب الاخوان الذين بيعوا في اول ايام الثورة و لم ياخذوا ما كانوا يحلمون بيه بعد الثورة و مازالوا مهمشيين بل ان النخبة منهم قد تركت الجماعة و انصرفت الي الاحزاب بل وصل الامر الي تاكيد شباب الاخوان انهم سيكونوا في الميدان رغما عن قيادات الجماعة ضاربيين بمنشوراتهم و بينات ذالك المكتب المزعوم الذي يذكرني بمكت السياسات بالحزب المنحل تماما
8- انهم اعتقدوا انهم الاقوي ولن يحاسبهم احد بل من حقهم ان يحاسبوا و يصنفوا كل فرد من افراد الوطن حسب اهوائهم فتخرج التصريحات من مكتب الارشاد بان المسلمين نوعا من هم داخل الجماعة و من هم خارجها و تصريح اخر بانه لا يوجد او لا يعترفون بوجود مسلم ليبرالي او مسلم اشتراكي او مسلم علماني من انت لتعترفوا او لا تعترفوا انتم لست الهه و لستم منصبين من قبل قوة سماوية لتحكموا فينا باهوائكم
لذالك انا اري ان انسحاب الاخوان من جمعة الغضب الثانية كان واضحة من البداية لان و ببساطة من يريدون هذه الثورة يريدون التغير الذي لم يحدث و الحرية التي لم تكتمل و العدالة الاجتماعية المؤجلة و ان يبنوا مصر اما الاخوان يريدون ان ينصبوا انفسهم مكان الوطني او الديكتاتور السابق فكل ما يريدونه هو الحكم ولا شئ غير الحكم و لا يعنيهم ان ما بني علي اساس ضعيف ينهار دون مقدمات و ان ما بني علي اساس قوي يبقي شامخا للابد و لذالك انا اري ان انسحاب الاخوان هو اكبر مكسب من مكاسب الثورة لان الكل لا يريد نبرة انا و ان الكل قد تعلم معني قول الشاعر الكبير امل دنقل حينما قال لا تصالح و نحن في المرة الاولي سامحنا بحسن نية و تناسينا انهم باعوا دم الشهداء من اجل كراسي زائلة و ليست ثابته بل هي كالهواء
و في النهاية اعلم اني قد اطلت عليكم و لكن اوضح مرة اخري ان الجماعة ستظل جماعه و ان ذالك الحزب المسروق اسما سيظل هو القناع لكي يسمح لها بمباشرة السياسة ولكن بمنهجية الجماعة و اني لا انكر اني اسال نفسي من يصنف ابناء الدين الواحد بين اعلي و سلالة افضل من اخري فما بالك سوف يفعل مع من هم علي غير دينه ...... و في الختام يا ريت مكتب الارشاد و صبحي صالح ميهزروش تاني و لا يبقوا فلاليط و يسترجلوا شوية
الأحد، 22 مايو 2011
حان الكلام
الخميس، 12 مايو 2011
لقد وقعنا في الفخ
اعذروني يا اخواني فانا الان قد اقتبست هذا العنوان من الكاتب الغربي الكبير و ليم شكسبير و لا انكر انني من اشد المعجبيين به حتي النخاع فانا من ملايين المعجبين و لاني لست الوحيد المعجب بشخصه و اشعاره و قصصه فانا لم استحي ان اخذ هذا العنوان من مسرحية هملت و اعلم ان كان هذا الموقف قد حصل في مصر كما كان في القصة لقالها المصري بحزم و غضب اكثر و ليس كما صورها عادل امام في فيلم مرجان احمد مرجان و الذي عبر عن ما ليس منه بشئ نترك هذا الشخص بكل ما عليه من علامات استفهام و نرجع الي موضوعنا
السؤال الذي سيتبادر الي زهنك لماذا لقد وقعنا في الفخ ؟ و لنبدء معا من نقطة الصفر و هي كما اعتبرها اسنقالة او اقالة احمد شفيق من منصب رئيس الوزراء بعد حلقة ساخنة مع علاء الاسواني و حمدي قنديل فالكل قد شاهد الكل كيف هي شخصية شفيق علي التلفاز و كيف انه لا يتمتع بالحوار الجيد او القدرة عليه حاله كحال معظم من في المؤسسة العسكرية المصرية بفكرهم الجامد الذي لم يتغير و لن يتغير حتي الا بمعجزة و هو ما دفع المجلس العسكري لاقالة احمد شفيق من منصبه و لا انكر ان تفسيري ليس قوة علاء الاسواني فقط و لكن لشعور المجلس العسكري ان هيبة شفيق قد ذهبت ادراج الرياح فانها قد سقطت امام ما يقرب من 40 مليون مصري - اعلم ان مصر 80 مليون - هم علي اكثر التقديرات من شاهدوا برنامج اخر كلام ليسري فوده في ذالك اليوم فيجب ان نعترف بذالك و لم يكن انتصارا للشرعية في الباطن و لكنه كان كذالك ظاهريا فقط قد تختلف معي و لكن هذا ما اثبتته لي الايام بعد ذالك اليوم و اليك اول دليل
ما حدث في ميدان التحرير من فض الاعتصام بالقوة المفرطة من الشرطة العسكرية و احتجاز بعض الشباب و الفتايات في المتحف المصري و تعرضهم للتعذيب و الاعتقال بل وصل الامر و قرب من ان يتم تقديمهم للمحاكمات العسكرية و ان بعضهم قد حكم عسكريا بالفعل و لا احد ينسي ما حدث من اعتقال عند مبني الجهاز المنحل المسمي بامن الدولة - لم ينتهي كليا - عند مقره بلاظوغلي و اعتقال ما يقرب من 30 شاب و فتاة و قد تعرضوا للتعذيب داخل مبني ذالك الجهاز القذر مما يرسل رسالة عميقة و جدية بان ذالك الجهاز لن يحل و لن يكون في طيات النسيان ولا ننسي ان الشرطة العسكرية قامت بالكشف عن عذرية البنات المحتجزات في المتحف المصري في اعتداء صارخ علي الحرية و الكرامة الانسانية للفتاة المصرية و استعجب ان السلفيين لم يهبوا و لم يحركوا ساكننا برغم ان تلك الفتايات هن مسلمات قام من هم غير مؤهلين بذالك ليس فقط باحتجازهن و تعذيبهن بل و اكثر من ذالك بالاعتداء علي كرامتهن و اطلعوا علي حرامتهن و ما حرم الله و ما يحرم منها حتي علي اباها و امها الا و هو عورتها
و بعد ان استقر عصام شرف في رئاسة الوزراء المصرية و استقرت امور تعيين و اختيار الوزراء الاكفاء كما يري المجلس العسكري الا و قد فوجئنا بصدور قانون منع الاعتصامات و التظاهرات الفئوية لانه يعرقل حركة الانتاج و الذي يؤثر علي الاقتصاد المصري بالسلب الغريب في الامر ان قانون مثل هذا لم يصدر في عصر الفرعون المصري مبارك او كما كان يلقبه صديقي الالماني كينج مبارك او الملك مبارك و نسي عصام شرف ان تلك التظاهرات و الاعتصامات قد اتت به علي ذالك الكرسي و بسبب ان ذالك القانون له من المرونة ان يندرج تحته اي مسمي لاي اعتصام فقد اعتقد المجلس العسكري انه باصدار ذالك القانون سوف يتم ايقاف الاعتصامات الا ان ما حدث كان عكس ذالك
السؤال الذي يجب ان يطرح لماذا تم اصدار ذالك القانون ؟
اولا لعلم المجلس العسكري ان الشعب المصري الذي نام لثلاثون عام قد عاد مرة اخري للصحوة التي لم تظهر عليه منذ حرب اكتوبر لعام ثلاثة و سبعيين فالشعب المصري او معظمه من النخبة السياسية و الثقافية اصبح لها مصداقية و تباعية في الشارع المصري البسيط مما جعلهم يخافون من ان يتم الكشف عن اي فساد في ذالك المجلس فانهم كانوا من عصر مبارك و قد اختارهم علي شاكلته حتي لا يمكن ان يكون احدا منهم قادرا علي ان ينقلب عليه او علي ولده الذي كان يهيئ له البلاد علم المجلس العسكري ان الشعب غير نائم او مغيب عن فساد ذالك المجلس الذي اصر علي بقاء شفيق و اعطي الفرصة لامن الدولة المنحل من حرق الملقات و فرمها و برغم انه اعلان اكثر من مرة ان الملفات المفرومة هناك امكانية لاعادتها مرة اخري الا اننا لم نسمع عن ملفات جديدة او ملفات تم اصلاحها مما يزيد شكي في المجلس العسكري
ثانيا علم المجلس العسكري ان الشعب قد احس بقوته و ان الشعب علم انه مصدر شرعية اي حاكم و ان المجلس العسكري و منصبه اصبح مهددا و في مهب الرياح فان استطاعت تلك النخبة ان تجمع حولها الشعب و ان ترجع الي ميدان التحرير مرة اخر مطالبة بسقوط المجلس العسكري و تعيين مجلس رئاسي و مما يتبعه من مطالب بمثول المشير طنطاوي و معاونيه و عنان و ما شابهم من تلك الشاكلة امام جهات التحقيق و الذي سيؤدي الي كشف الفساد الذي طال جزئ من تلك المنظومة العسكرية الذي حمي صغار ظباطها و عساكرها برغم انه كان لدي طنطاوي و عنان و اتباعهم النية للفتكك بالمعتصميين و المتظاهريين
ثالثا ان المجلس العسكري لا يستطيع ان يمارس السياسة كما ينبغي فالعسكري ليس سياسيا محنكا قادرا علي مجارة السياسيا المحناكين من المفكريين الذين قادوا الشعب من التحرير الي التحرير و كذالك اراد المجلس العسكري ان يبسط سيطرته علي جميع محافظات مصر عن طريق تعيين محافظيين علي نفس طراز النظام السابق من قيادات في القوات المسلحة و قيادات شرطة بل وصل الامر الي تعيين محافظيين من داخل امن الدولة نفسه و انا ان كنت اري ان ذالك نوع من الترضيه من اجل اسكات هؤلاء عن اشياء لا يجب ان تظهر ع السطح امام القضاء حتي لا تسقط مصداقية المجلس
السؤال الثاني لماذا لم ينفذ المجلس العسكري ذالك القانون علي اعتصامات و تظاهرات السلفيين و الاقباط في مصر ؟
اولا اعتصامات كلا من الجانبين هي اعتصامات و تظاهرات فئوية لانها تتحدث عن فئة من المجتمع و الذي وقف المجلس العسكري متفرجا و لم يمد يد من اجل الاصلاح او القطع او اصدار قانون ضد المصادمات الطائفية ابتداء من احداث قنا و احداث امبابة و اطفيح بل جلس يتفرج و لم يضرب بيد من حديد علي المتسببين في هذه الاحداث من الجانبيين مما جعل الاثنين يتمادوا الي منحنيات اقوي من ذالك من الالاف المرات و يؤثر علي حقوق المواطنة و يهدد دولة القانون و ارثاء قواعد الديمقراطية و الحرية في البلاد
الاجابة التي اراها ان المجلس العسكري قد اراد الحكم لنفسه في تلك البلاد فحينما يكون هناك مصادمات تنذر في حرب طائفية بين المصريين و ما يراه من ان الوضع الامني في البلاد اصبح خطرا فيقرر ان يستمر في ادارة البلاد الي اجل ما و يتم مده و لا يعلم نهايته الا الله و لا انكر ان ذالك قد يحدث بمباركة من العيسوي الذي يمتاز بضعف الشخصية فلو احس رجل الشارع و الخارج علي القانون بان قوة الشرطة اصبحت بصيرة و انها سوف تضرب بيد من حديد علي من يهدد امن ذالك الوطن كان هؤلاء من من اشعل الفتنة و ايقظها لم يتجراوا علي ذالك و لكن لشعور رجل الشارع ان الشرطة تسعي لتربيت الشعب لذالك يقف مع من يمكن ان يحميه
طب السؤال ايه الحل
الحل هو اقالة منصور العيسوي و الاتيان بوزير قادر علي اجبار رجال الشرطة علي النزول الي الشارع و من يمتنع عن النزول ياخذ جزائه بكل قوة و يعاقب علي فعلته و في نفس الوقت فتح باب القبول بكليات و معاهد الشرطة لحاملي ليسانس الحقوق و تخريج دفعات استثنائية من كليات الشرطة و الامناء و عندها سوف يضمن كل الناس و المواطنون ان الامن اصبح مسئولية الشرطة و انها قادرة علي حماية امنه و سلامته و عندها يامن علي ماله و نفسه و يضمن بوجود هذه السلطة ان يتم تنفيذ القانون علي ارض الواقع المصري حتي يكون الشعب مستعد و متفرغ فقط للسياسة و الاصلاح السياسي و الفكري و الاجتماعي و عدم الانشغال بهذه القضايا الطائفية
الاثنين، 9 مايو 2011
كاننا من وطن اخر
اولا لا اشك ان الشعب المصري يعيد الان اكتشاف نفسه بكل دقه كالطفل الذي خرج من طور الولادة و الشهور الاولي الي ذالك الذي يعرف و يريد ان يتعلم ما هي وظيفة كل عضو من اعضائه و يكون مزهولا اذا اراد ان يقف في اول مرة و يكون مزهولا اكثر حينما يعلم ان يده تضرب بقوة و يكون مزهولا اكثر و اكثر حينما يعلم ان ذالك الفم الذي طالما اطعم به قادر علي التكلم منه و يزهل اكثر في المستقبل عندما يعرف او يتاكد ان ذالك الفم المتحدث بكلامه يكون قادر علي تغير الواقع و تغير وجه عالم باكمله بطريقة اقوي و اسرع من القوة و السلاح ملايين المرات ..... ذالك هو الشعب المصري في هذا الطور من الحقبة الزمانيه فكل طائفة من الشعب تحاول الان الظهور و التعبير عن ارائها و افكارها بشتي الطرق الممكن مهما كانت الافكار وسطية او متطرفة و سواء كانت تمتاز بالقوة الفكرية او الضعف سواء اعتمدت علي الحوار الفكري العقلي المنطقي او الفكر المتطرف الذي يعرف بكل سهولة لغة السلاح
فاي شعب في العالم يجمع بين طياته تلك الانواع المختلفة المتباينة المتضادة في الفكر و الاسلوب و لكن يقاس مدي تقدم المجتمع بتقبل الاخر و نبذه لكل ما هو عنيف او يهدد امن المواطن و الضرب بيد من الحديد بالسلطة القانونية علي كل من تسول له نفسه ان يعتدي علي حرية او ان يقيد فكر الاخر باي طريقة كانت و في اسلوب كانت سواء كان هذا الفكر صحيح او خاطئ طالما لم يخرج عن حيز الشرعية و التفكير و الاقناع العقلي و طالما ذالك الفكر لم يتطرق الي اي ناحية من نواحي العنف او استخدام السلاح
طالما اقتنعت بما هو سابق فانا الان اتحدث معك علي انك مواطن مصري لا اعرف ما لونك او فكرك او جنسك او سنك فكل ما يهمني حينما اتحدث معك انك مواطن مصري و طالما انت كذالك فساسرد اليك بعض الحقائق التي حدثت في مصر لا تقبل الشك و لا التشكيك باي طريقة الا اذا كنت تملك ما يؤكد غير ذالك
اولا : قامت الثورة المصرية - ثورة 25 يناير - او كما اسميه ثورة الحرية و التغير و لا احد ينكر ذالك ان من اهم انجاح عناصر تلك الثورة هي اننا تكاتفنا و تعانقنا معا و ان في قرارة نفس كل واحد فينا انه اذا مات فاللبيت رب و للابن اب في نفس كل واحد منا انه اذا مات فان اخه الواقف بجانبه سوف يدافع عنه لو اخذ سيحمله اذا اصيب سيكمل من اجل الا يذهب دمه و روحه هدرا دون فائده سيحارب من اجل حقه و لم ينظر اي منا ان من بجانبه مسلم او مسيحي كل ما كان ينظر اليه ان من بجانبي مصري مثلي لا احد ينكر ان من ضرب بالرصاص هو مصري و ان من دافع عنه في اللجان الشعبية مصري فقط مصري
ثانيا : انه علي مدار 18 يوما لم يعرف احد من وسائل الاعلام ان يفرق بين مسلم و مسيحي بين سلفي و كاثوليكي فالكل كان اثناء الاعتصام يجلس في حلقات من يغني و من ينشد و من يمثل و من يلقي اشعار الحرية الكل غني حدوته مصرية و الكل رقص علي انغام الحرية علي مدي 18 يوم كان كل شاب هو اخي و كل شابة هي اختي و كل شيخ هو ابي و كل حاجة هي امي تلك هي روح التحرير فالايدي التي حمت و الايدي التي داوت و الايدي التي قدمت العون هي ايدي المصريين فقط و لا احد غيرهم
ثالثا : بعد تنحي المخلوع محمد حسني مبارك- و اسف اني لم اطلق عليه لقب رئيس لاني لم انتخبه يوما ما و لم اقبل بما فعله في وطني - الشعب كله كان قد فاق و عرف ماذا تعني له هذه البلاد ذالك الشعور النابع من ان تلك البلد اصبحت ملك له و لن تصبح بعد اليوم محجوزة بوضع اليد لناس اخريين ذالك الشعور الذي تفجر بداخل كل فردا فينا و كانه اخيرا وجد امه التي تركته منذ زمن بعيد و لم يعرف له طريق الا بعد ان شب ذالك الشعور بجمال ذالك العلم ذالك الشعور الذي دفع الكل الي التجميل و التنظيف في الشوارع و الميادين و الذي استمر و جعل الشعب يقوي يوم بعد يوم حتي اسقط امن الدولة او كما يجب ان يسمي قنصليات جهنم علي الارض او كما شاع الاسم عواصم جهنم ذالك الجهاز الذي اصبح فوق القانون و يرتكب به شتي الوان العذاب و القهر ضد كل من هو صاحب فكر او راي و حينما اسقط و كشف النقاب عن مستنداته و اوراقه اعترف كل من كان يري اننا همج و شباب مندفع اننا نعرف اكثر مما يعرفون و هنا ابتدت الزجاجة في الضيق و تنبهنا اننا في عنق الزجاجة .
رابعا : قام المجلس العسكري المصري اسميا فقط بالعمل ضد تلك الثورة التي شبهها البعض بانها اشبه بمعجزة نبي او معجزة ربانية لا ينكر وجودها الا حاقد قام المجلس العسكري بالاعلان عن التعديلات الدستورية الني كان الهدف منها الالتفاف علي مطالب الثورة المصرية و التي كان اولويتها اسقاط الدستور الذي اسقط شكلا و مضمونا و الاتيان بدستور جديد الا ان المجلس العسكري ابي ذالك و اتجه الي التعديلات الدستورية التي كانت الفتيل الذي نزع من القنبلة فخلال الفترة الذي يجب ان يحشد فيها الساسه انفسهم من اجل تنبيه الشعب ان التعديلات هذه هي التفاف ع مطالب الثورة و ان الدستور الجديد هو الحل الامثل و انصرف الي ذالك اليبراليين و الاشتراكيين و انكبت التيارات الدينية علي التباين بين نعم ولا مستغلين اللعب ع وتر الدين من الجانبيين فكلا منهم وعد اتبعه و الجهلاء سياسيا بصكوك الغفران بقوله لا او نعم و هذا في حد ذاته تدنيس للدين فالسلفيين و الاخوان انطلقوا في الاملاء ع الناس و العوام منه خصوصا قول نعم للتعديلات الدستورية و لكلا منهم سبب في ذالك فالسلفيين الذي كانوا في عزلة عن المجتمع المصري و لم يشاركوا في اي شئ في المجتمع اللهم ألا بعض الانشطة الاجتماعية و تحت ستار الجمعيات الاهلية و لم ينزلوا الي ارض المجتمع المصري الا بعد سقوط امن الدولة و هذا ان دل يدل علي احد الامريين اما انهم كلهم كانوا في امن الدولة و اما انهم كانوا يخافون من امن الدولة المهم انهم ظهروا و اخذوا الغطاء الديني لتدعيم ارادتهم في الموافقة علي التعديلات الدستورية و التي لا اري اي سبب في نعم لهم الا ان الليبراليين قالوا لا و ايضا جزئ من اظهار القوة و الانتقام ممن حولهم و في كثيرا من الاحيان دل علي جهلهم في اكثر من موقف
اما الاخوان فقد قالوا نعم من اجل القفز علي هذه الدولة و ايضا استخدموا وتر الدين من اجل الحشد الي الصناديق بنعم فالاخوان طالما ارادوا الحكم بذالك الدستور المسقط لا لشئ الا حتي يكونوا الهه جديدة لهذا الوطن فالديكتاتور الديني الذين يسعون اليه يضع لنفسه الدين كحائط صد اولي ضد اي هجمه عقلية او اعصار فكري و الاخوان لهم الكثير من الاهداف الغير معلنة و قد سبق ان ذكرتها في مقال سابق
و لا ننسي ان الكنيسة ايضا قالت لمن صلوا و سالوا القساوسة - بعضهم و ليس كلهم - ان يقولوا لا لا لشئ الا ان السلفيين و الاخوان قالوا نعم
و بين هذا و ذالك وقفت التيارات السياسية المصرية تحاول الاقناع السياسي و الفكري بين تياريين يعتمدوا علي الوتر الديني مما جعل قليل من المصريين حكموا عقولهم و تفكره و لا انكر ان الاثنين ارادوا مصالح عامة و مصالح شخصية بصورة متفاوته
خامسا : بين اعلان التعديلات و الميعاد المحدد للاستفتاء حدثت اول هجمه طائفية و هي اطفيح و ما حدث فيها جعل كلا من التياريين يتمسك برايه من اجل ان يكون ضد الاخر و يثبت كلا منهم قوته و جاء الحل و لكن لم يكن حلا فقد كان الهدف منه تنجيم بعض مشايخ السلفية و قساوسة المسيحية و لا يعلم ان من عمل في الخفاء و ارهق من اجل الحل هي التيارات السياسية المصرية ولا لشئ الا من اجل مصلحة مصر ..... و تاتي نتيجة الاستفتاء بنعم و كان الكل قد قرر ان الاحترام اولا و اخيرا للاغلبيه و لكن للاسف تلك الاغلبية التي استغل بعض الناس جهلهم السياسي و الديني في اللعب بهم و قد فوجئت بعد الاستفتاء بان هناك من ذهب ليستفتي علي المادة الثانية للدستور و هي لم تكن مطروحة للاستفتاء بل و الاغرب من ذالك من اعتقد انه ينتخب شخصا يدع الدستور و الاغرب من هؤلاء هم دعاة الاستقرار و الكل عرف بعد ذالك ان الاصح هو اختيار الساسه
سادسا : مررنا بعد ذالك باحداث قنا التي كانت في بدايتها سياسية و انقلبت الي دينيه و قصة الامارة الاسلامية و السلفيين و عدم ولاية المسيحي و كل ما تعلمونه انتم عن ذالك و الان احداث امبابه تري ان المتسبب في ذالك كله هو الدين الذي هو علاقة بين العبد و ربه لا يمكن ان يحتكرها احد او يحتكر طريقة او شكل تلك العلاقة فالسلفيين و الاخوان و المسيحيين بل و حتي البهائيين و العلمانيين و الليبراليين و الاشتراكيين كلنا مصريين و كلنا شركاء في ذالك الوطن العظيم و علي الكل ان يعلم و يحترم سيادة القانون المصري و ذالك لان او ما ندينا به ان السيادة للقانون و ان الدولة يجب ان تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ان يعبث بذالك الوطن و ان تضرب بيد من حديد علي من يريد فرض رايه بالقوة او اخذ حقه بقوة الذراع او ان يفكر في اراهاب الاخر لانه ضده في الفكر او التفكير او الدين فالوطن للجميع و من يقول ان المسيحي او البهائي هم اشباه مواطنين فهو شبه بني ادم لان الوطن لا يمكن قصره و حكره علي طائفة ما فالوطن لكل الالوان و الاجناس و الاشكال الوطن هو الوطن و دولة القانون هي من يجب ان تسود حتي لو بقوة السلاح الذي يحمي الدولة طالما ان الحوار الفكري لا ياتي بثمار فالمخرب و البلطجي و الارهابي بحاكمون بقانون واحد لا يعرف التفريق علي اساس اي شئ اخر الا المواطنة و المواطن فقط
و في النهاية اقولها صريحة ان الدولة المدنية هي الحل و سيادة القانون و هيبته هي الحل و احترام رجل الشرطة المحترم هي الحل و صيانة كرامة المواطن و عقيدته هي الحل و الديمقراطية بما لا ينقص من حقوق الاخريين هي الحل و التسامح هو الحل و المحبة هي الحل و ابعاد العوا و صفوت عن التحدث في امور السياسة هي الحل و ان الصناديق دون غزوات هي الحل