إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 5 مايو 2011

لهذا سيكون الاخوان

اليوم انا اتاكد من ان الاخوان سيفوزون باكبر عدد من المقاعد خلال الانتخابات القادمة لمجلس الشعب و هذا لا يعني اني اعشق او انتمي الي الاخوان المسلميين فانا مع الاخوان المصريين و لكن اقول هذا لان السياسة في بلدي ما زالت تدار بمبدء المصالح و الخدمات و اللعب اللا متناهي علي وتر الدين و التدين و لان الاخوان المسلميين هي في الاول و الاخر ولا احد ينكر هذا انهم اكبر تكتل اسلامي سياسي ع الساحة المصرية و عملا بمدألا يفت الحديد الا الحديد فان التكتل لا يفته الا التكتل المبني علي الفكر و الاتجاه الموحد و لذالك مازالت اشدد و انبه و اصر علي اهمية وجود تكتل ليبرالي و تكتل اشتراكي

فالاخوان المسلمين من الان يخططون للانتشار في كل الطبقات و كل المستويات ولا يتركون مكان للتجمع او التجمهر ولا يظهرون فيه بشعارتهم او اي من ما يميزهم به فالبداية ابتدت بدور اجتماعي ايمانن منهم بان السياسة في هذا الوطن تدار بالخدمات و هذا من اكبر ما كان يميز العهد البائد فجعل الناس لا يعلمون عن السياسة الا الخدمات و جعلهم لا يعلمون ان عضو مجلس الشعب ليس ان يقدم خدمات اجتماعية كثيرة ولكن كل ما يجب ان يهتم به ان يخدم مصالح هذا الوطن سياسيا بان يساهم بما قد منحه الشعب له من توكيلا له ليمارس رايه النيابي اي بالنيابة عن الشعب في ما يكفل له حياة كريمة و لكن لعلم الاخوان ان الشعب لم يثقف بعد و ان تثقيف الشعب يعني انهائهم و ان المعرفة السياسية للشعب المصري الان او معظم ذالك الشعب تساوي صفرا مما يجعل السياسة تدار بالخدمات او ان لم ينجح هذا الفكر هناك فكر اخر موجود لديهم في ملفاتهم ألا و هو فكر الوتر و الواذع الديني فاللعب علي وتر الدين هو الوتر الاكثر طربا للاخوان و الاكثر انجاحا لهم مما يجعل انسياق اكثر طوائف الشعب جهلا سياسي هو الاسهل و الاكثر توقعا و ذاللك برغم ان الاكثرية من الشعب و الكل يعلم تسب الدين بصورة لا متناهية من اليوم و انه هناك من يدخن الحشيش و هناك من يدخل في علاقات غير شرعية او شريفة بل هناك منتقبات يمارسن البغاء و لكن الكل يريد ان يظهر امام الناس بصورة المتدين لان هذا ما يجعله يكسب احترام الناس بغض النظر عن ما يمارسه او يقوله و يعللوا ذالك بانها ذلت لسان او لحظة شيطان او فرحة مفرطة ( و حادثة غزوة الصناديق ليست ببعيدة ) فبالرغم من ذالك الا ان الاستثارة الدينية هي من تجعل كل تلك الناس لديهم ما يسمي الحمئ الديني او الاحتقان الديني بان قولي لهذا اني ارشحه او اعطيه صوتي هو صك الغفران لي و ان اؤيد فلان لانه يضع شعار الاسلام هو الحل هو طريقي للعودة الي الطريق المستقيم و مع هذا هو يعلم انه كل ما سيناله هو ديكتاتور جديد يحمل الصورة الاسلامية او الدينية

فمنذ يوميين قراءت خبر علي احد المواقع الاليكترونية يقال فيه ان الاخوان المسلمون ينون عمل فريق لكرة القدم ينافس فرق الدوري الممتاز و انهم يعتزمون ايضا اقامة فرق مسرحية و غنائية تقدم فن هادف لا يثير الغرائز و انا باكد ع اخر مقطع لا يثير الغرائز لان الاخوان المسلميين هم من قالوا في نشاتهم و قاموا في ذالك العهد الاغاني و التمثيل و قالوا ع الغناء بان الرسول قد حرمه بنص حديث شريف صحيح و ان التمثيل هو نوعا من الكذب و الخداع الغرض منه انصراف الناس عن ذكر الله و ان المباريات هي حرام ايضا لانها تسبب الهاء الناس عن الصلاة و الذكر و انها ايضا تتسبب في مشاحنات بين مؤيدي الفريقيين و هذا ما يدل علي ان الاخوان يتبعون مبدأ واحد لا ثاني له ألا و هو ان ( الغاية تبرر الوسيلة ) و انهم علي استعداد ان يبيعون دينهم من اجل حفنة من حطام الدنيا مما يعني حيود الجماعة عن فكر مؤسسها الذي احترمه كثيرا شخصيا الامام حسن البنا بناء علي افعاله و اقواله المعلنه و اراء التي كانت تميل الي حد كبير للوسطية الاسلامية الغير سسياسية

و في النهاية لا يسعني ان الوم الا المثقافيين و السياسيين و المفكريين الليبراليين و الاشتراكيين الذين يرضون بان يقوم التيارات الاسلامية بتشويه صورتهم امام العوام من الناس و مازالوا يعيشون في مجتمعاتهم النخبوية و الصلونات الفكرية و لا ينزلون الي المواردي او السيالة و انهم مازالوا يتكلمون بلغة المفكريين التي يمكن ان يقال عليه تغلفها الفلسفة او بالمفتشر المجعلصة فهؤلاء المهمشيين و البسطاء هم من باصواتهم ينجح الاخوان باللعب بعقولهم و افكارهم التي تنحصر في لقمة العيش اليومية دون مستقبل ينجح الاخوان باللعب باحلامهم التي لا تتعدي تشغيل ابنائهم او العلاج ينجح الاخوان و برغم اني لدي قناعة بان الليبراليين و الاشتراكيين لديهم الدوافع و الامكانيات التي تمكنهم من النزول علي ارض الواقع بقوة و حنكة و فهم و وعي لا يقارن الا انني استنكر تاخرهم بهذا الشكل الذي قد يدفعون ثمنه غاليا و انا لا اشتثني نفسي من هذا الغلط لانني مازالت انزل الي المجتمع بكثير من الحذر لانني و حيدا امام تكتل اخواني و انا لا املك الا افكاري و نفسي امام جيش من المبرمجيين الاخونجية فانا من وجهة نظري اري ان التحالف و التكتل هو الحل و اطلق دعوة يا ليبراليين مصر و اشتراكيها تكتلوا في فريقين و سيكون النصر حليفكم

ارجو الا اكون قد اطلت عليكم و لكني اقسم انني حاولت الاختصار قدر الامكان ...................


ليست هناك تعليقات: