إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 مايو 2011

و خلف كل قيصر سقط ........

اولا احب ان اوضح ان هذه هي المرة الاولي في حياتي التي اكتب فيها موضوعا قد حضرت له قرابة اليومين كاملين دون نقص او زيادة قد مررت باشياء مضحكة و مررت ايضا بدموع و لمحات حزن لا اميز بينها فكلها تتكسر خلف ظهري و لا انظر لها او اعيرها انتباها و لكني فقط اتعلم منها فذالك هو حالنا الذي كتبه الله علينا ان نكون في الامتحان اولا لنتعلم الدروس بعدها فالانسان يرفض التعلم الا في المحن و يرفض الامتحانات الا الفجائية فذالك هو طبع الانسان يخاف المجهول يحب ان يحسب للمستقبل طبقا لمعلومه و ما يحتكم اليه عقله من ادراكات قد تصيب و قد تخطئ و هو في كلا الاحوال سيتحمل نتيجة اختياره و انا بعد ان استغليت ما اتيح لي من وقت بين الراحة و العمل مؤمن و واثق تمام الثقة انني قد توصلت لاجابات ترضيني و قد ترضي البعض منكم عن اسالة جالت بصدري و عقلي و قد تكون قد جالت بعقولكم ايضا فتعالوا بنا نطرحها سويا و نري - قد اصيب و قد اخطاء ولكننا في الاخر نتحاور -

السؤال الاول : لماذا اختار مبارك المخلوع المجلس العسكري لكي يسلم له السلطة في البلاد بعد تنحيه ؟

الاجابة : لا شك ان الكل قد حضر بذهنه ذالك السؤال بالرغم من قلة عدد من سال السؤال في البداية الا ان ذالك العدد قد كثر يوما بعد يوم و حدث بعد حدث و ازمة بعد ازمة و لكي نعرف الاجابة يجب ان نسرد القصة بالتسلسل الاتي اولا من كان يحكم مصر كان محمد حسني مبارك و اطلق ع نفسه قائد القوات الجوية فيما بعد و بعد توليه اصبح القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية اي انه الراس الكبري للنظام العسكري و من الطبيعي بحكم وجوده في ذالك المنصب او حوزه علي تلك المكانة تجعله له الحق في ادارة موارد الجيش كيف يشاء كما انه له الحق في اختيار الرتب العليا كيفما يشاء - تلك الرتب التي تمثل المجلس العسكري - بما يدير و ينفذ رؤيته و ينصاع لاوامره دون تفكير فتلك هي العسكرية الطاعة العمياء للاعلي رتبة دون تفكير فبالتالي اختار مبارك كل المجلس العسكري بعناية فائقة لكي يصبح هو السيد عليهم و صاحب الفضل الاكبر عليهم وحده دون غيره والا لم يكن كذالك و كان الامر بالكفاءة في العمل و الطاعة فلماذا اسقط مبارك ابو غزالة الا لعلمه بقوته بين جنوده و حب جنوده له و قوة شخصيته و لماذا تعمد ابعاد قيادات من الجيش من عهد السادات عن العمل العسكري و الظهور ع الساحة العسكرية ارضاء لاهوائه و خوفه من ان ينتزع من تحته مجد زائف له و حق لغيره فذالك المجلس يا كرام قد اختير من قبل المخلوع و عقد بامر المخلوع و اعطي امر تولي البلاد من مخلوع و لا احد يمكن ان ينسي خطابه الذي اعلن فيه حالة الطوارئ بصفة الحاكم العسكري للبلاد و اعلان حالة الطوارئ و حظر التجول يوم الثامن و العشرين من يناير لعام 2011 فقد كان لذالك اللقب الذي اطلقه انه الحاكم العسكري للبلاد بالنسبة لي امر مباشر ان هناك بعد هذه اللحظة سيكون هناك دماء تجري بحور و انهار الا ان ما حدث كان العكس و لكني غير مقتنع ان الجيش هو من رفض تلك الاوامر فهذا في ذالك الوقت يعتبر خيانه عظمي و من يرفض اطاعة تلك الاوامر يكون مصيره طلقة مستقر بصدره تكتب النهاية لحياته و لكن تلك الخطة التي وضعت في الخفاء يشوبها الريبة مما قد تكشف لي من علامات و ادلة و براهين لا تقبل لدي ادني شك و قد تقبل لديكم كل رفض و هي

اولا الجيش هو ذالك القطاع العسكري المسئول عن حماية البلاد و حدودها ورد اي اعتداء علي امن البلاد الخارجي فهو لا يجيد سوي الكر و الفر و الحرب و لا يعرف السلم ولا يعرف سوي التكنولوجيا الحربية و الاسلحة الخفيفة و الثقيلة و المعدات و الدبابات و الطائرات الحربية و الصواريخ و هذا ما يبرعون فيه اما اذا تكلمنا عن فن السياسة و الحرية و العلوم الاقتصادية و السياسية و الخارجية و الداخلية و الادارة الامنية للبلاد و التعامل مع الحريات و المشكلات المدنية باسلوب و ثقافة سياسية مدنية فالجيش في هذا الجزئ لا يفقه شئ مثله مثل الذي اقتني كمبيوتر جديد و هو لا يعرف حتي كيف يفك الخط و مصمم يدخل علي كل حاجة و يعرفها لوحده مش عايز حد يعلمه فماذا ستكون النتيجة الكل يعرف النتيجة ستكون خراب ذالك الجهاز الي حد قد يجعل مكانه الطبيعي سلة المهملات فمبارك سلم البلاد لمن لا يعرف مثله ادارة شئون البلاد كجزي من الثورة المضادة التي تجعل من في الشارع عندما يستمع في التلفاز او الراديو اننا مقبولون ع الافلاس و ان المخزون من السلع لن يسعفنا يقول في سره ان لم يكن ع الملاء ولا يوم من ايامك يا مبارك

ثانيا في مثل شعبي ببقول ان مات الباشا فقتلوا وراه كل كلاب الباشا لان تلك المخلوقات الوفية سيظل وفائها و ولائها لمن رباها ألا و هو ذالك الباشا و حتي وان مات سوف يكونوا عقدين العزم علي التخلص من من تخلصوا منه دون ادني شك او ريبة و لن اخفي عليك انت تعرف كم عدد الشباب الناشطين الذي تمت محاكمتهم عسكريا و كم عدد الشباب الذين اعتقلهم العسكر من بيوتهم و كم عدد السياسيين الذين ضربوا في الميدان في مارس و ابريل و لا احد ينكر ان كل هؤلاء كانوا في الميدان كانوا في كل شارع و ناصية و بيت في كل شبر في الارض مشوا و قالوا و هتفوا بسقوط الباشا اقصد مبارك بل و وصلوا الي اصرارهم علي محاكمته و ايقظوا بداخل كلا منا حرية لا تقدر بمال حرية لم يشعر بها الانسان المصري طوال اعوام و مازال كلاب الباشا تسرق احلامنا و املنا و مازال كلاب الباشا تنهش في لحمي بس كلاب الباشا ده المرة دي لم ينهشوا لحمي بس لا دول كمان نهشوا عرضي لما مد ايده و كشف عن عورة اختي المصرية مش مهم عندي كانت مسلمة او مسيحيه المهم عندي ان انتهك حرمتها و انتهك حريتها و انتهك خصوصيتها و اعطي لنفسه حق لم يعطيه الله لمخلوق الا تحت قسم و برضائها اذا اردت ذالك و لا اذكر اني شاهدت ذالك المنظر او تخيلته ان يحدث في دولة قامت بثورة مثل تلك الثورة المتحضرة لم اتخيل ذالك المنظر الا في سوق النخاسة القديم حينما كان ينزل السيد لينتقي جارية تصبح ملك يمينه يضاجعها كلما شاء و كيفما شاء فهي عبدة او من نساء القصر و ليست حرة و لم يجرا حتي السلطان ان يفعل ذالك الكشف عليها علي امراة حرة و لكن ذالك المجلس استباح ذالك و وطاء بيده الخبيثة موطن عفة تلك المصرية و دون ساتر ليحفظ شرفها و دون حتي وجود من هم من بني جنسها و هذا ليس فقط دليل ع ان ذالك المجلس عار بل يدل ان مرت تلك الفعلة دون عقاب فنحنا ايضا لسنا رجال

ثالثا كل ما حدث في ثانيا اراد به المجلس ان يقسم ظهر تلك الثورة و ان يهتك عرضها كيفما يشاء فمن سيسمع انه قد حدث ذالك من الجيش اتجاه مصريات سوف يخاف علي ابنته و ان كل من يعتقل من الميدان او كل من يتظاهر يعتقل سيخاف كل بيت علي ابنائه و لكن فوجئ المجلس ان ذالك الشباب لا ينكسر بالضربات بل يقوي مئات المرات فاخذ يتحدث عن ان البلاد ستفلس و سنتعرض للجوع و الظماء و الموت ان استمرت المظاهرات و الاعتصامات الفئوية و لا يعرف ان الاعتصامات الفئوية ستستمر لانه يتعامل معها بمنطق مبارك وعود فقط و حينما يعطي يرمي الفتات برغم ان الحل معروف و من الاخر كده انا اؤيد الاعتصامات و المظاهرات لاننا في ثورة و ليست دورة بلاي ستشين واحد بس اللي يكسب و الباقي يروح .

رابعا : لا احد بنكر ان اول ما نادت به الثورة استقلال الاعلام و عدم تبعيته الي الحكومة و ان تعتمد المؤسسات الاعلامية المقروءة منها و المسموعة و المرئية علي نفسها في الدخل و الانفاق و ان تصبح الدولة غير مسئولة عنها ماديا او معنويا و قد قام المجلس كالعادة بألقاء الفتات لنا و قام باظهار كام مذيعة من من منعوا من دخول التلفاز لفترة من الوقت سواء بسبب الحجاب او الاتجاه السياسي و سرعان ما عاد لوعيه المباركي و منع ظهور الاستاذة بثينة كمال و المذيعات المحجبات ع الشاشة المصرية مرة اخري و ترك فقط من يروجون له و يهللون له من حق كل واحد يبقي عنده كلاب تهلله زي ما كان هو يهلل

خامسا صدم الكثير من الشباب الذين سعوا للتغير بان مؤتمرات الوفاق الوطني السياسي من يحضره و له حق المناقشة و تقرير المصير هم نفسهم اباطرة الحزب الوطني و زماريه و من تعد سنهم الثمانين و هناك من سطع بسبب نظام مبارك و منهم من كان يتعامل مع امن الدولة برغم تاكيد الشباب ع طلب واحد هو منع من خربوا الحياة السياسية المصرية من العمل السياسي بصفة نهائية او لمدة معينة و لكن لرغبه المجلس العسكري في عودة العهد القديم لم يبالي بذالك

سادسا تم بحمد الله و مباركة المجلس العسكري تركيب العصافير لكل مواطن مصري نعم عزيزي المواطن انت اضحك عليك فبعد تستر المجلس و رجال المجلس علي فضائح امن الدولة التي تكشف الجزئ الاصغر منها بعد اقتحام امن الدولة في الاسكندرية و القاهرة بعد مناشدات سلمية و فكرية و لم يسقط الا بعد رحيل شفيق و من عاونه علي ذالك تم تغير الاسم و الشعار فقط الخاص بامن الدولة ليصبح كما هو الامن الوطني بلا ادني تغير في اي شئ الا الاسم و الشعار اي ان احمد هو نفسه الحج احمد

سابعا الحكر الديكتاتوري علي الاعلام من قبل المجلس فالمجلس يري نفسه كما لو كان اله لا يمكن انتقاده و ان من ينتقده او يظهر مساوئه يعتبر كافر او مرتد و يجب ان يقام عليه الحد و ان يستدعي الي النيابة الصورية العسكرية لكي يمثل امامها بل وصل الامر الي حد استدعاء قضاه للتحقيق بسبب رايهم في محاكمات المدنين امام المحاكم العسكرية و ذالك لم يكن يحدث ايام مبارك او العهد المباركي فكان الاولي بالمجلس ان يحقق مع القضاه الذين كانوا يتبعون امن الدولة في قرارتهم دون النظر الي ضمير الامة الي توله

ثامنا عدم قدرت المجلس العسكري ذو القوة الغاشمة و الشرطة العسكرية بقيادة البضين بدين ان توقف عمليات تهريب ممتلكات العائلة الحاكمة و رجالها و اموالهم و اموال اسرهم و ردها و عد القدرة علي الكشف عن الحسابات السرية للحرامية الكبار الذي سرقوا و تاجروا باحلام ذالك الشعب و نهبوا طعامه و شرابه دون رحمه و اصابوه بالامراض الخبيثة و المزمنة و لم يكتفوا بل باعوا لحمه و عظمه و ارضه و عرضه دون النظر له و ذالك المدعو حسين سالم الذي يعيش طليقا بينما النشطاء يحبسون و يحاكموا عسكريا اما الباقيين فيحاكموا مدنين الايات المقلوبة كثيرة الكل يعرف ان الاموال المنهوبة لن ترجع و ان ما يريده الشعب ليس المال بل العمل و القصاص

اعلم اني قد اطلت عليكم و لكن في النهاية اوضح ان ما توصلت اليه بعد هذه المشاهدات التي عاصرتها و شاهدت الكثير منها رؤيا العين انه ان كانت هناك ثورة مضادة فهو ذالك المجلس و انه ان كانوا بيض الزمم ناصعي الضمائر فليتركوا البلاد لمجلس رئاسي يحولوا ان يصلحوا البلاد في الفترة الباقية لاني اشتم في الهواء رائحة طوارئ و حكم عسكري لا منتهي و ان الكلمة التي ساسمعها طظ فيكم خبطوا دمغكم في الحيط مرة اخري اسف ان اطلت عليكم و لكن هذه هي الحقيقة

و خلف كل قيصر سقط ........

اولا احب ان اوضح ان هذه هي المرة الاولي في حياتي التي اكتب فيها موضوعا قد حضرت قرابة اليومين كاملين دون نقص او زيادة قد مررت باشياء مضحكة و مررت ايضا بدموع و لمحات حزن لا اميز بينها فكلها تتكسر خلف ظهري و لا انظر لها او اعيرها انتباها و لكني فقط اتعلم منها فذالك هو حالنا الذي كتبه الله علينا ان نكون في الامتحان اولا لنتعلم الدروس بعدها فالانسان يرفض التعلم الا في المحن و يرفض الامتحانات الا الفجائية فذالك هو طبع الانسان يخاف المجهول يحب ان يحسب للمستقبل طبقا لمعلومه و ما يحتكم اليه عقله من ادراكات قد تصيب و قد تخطئ و هو في كلا الاحوال سيتحمل نتيجة اختياره و انا بعد ان استغليت ما اتيح لي من وقت بين الراحة و العمل مؤمن و واثق تمام الثقة انني قد توصلت لاجابات ترضيني و قد ترضي البعض منكم عن اسالة جالت بصدري و عقلي و قد تكون قد جالت بعقولكم ايضا فتعالوا بنا نطرحها سويا و نري - قد اصيب و قد اخطاء ولكننا في الاخر نتحاور -

السؤال الاول : لماذا اختار مبارك المخلوع المجلس العسكري لكي يسلم له السلطة في البلاد بعد تنحيه ؟

الاجابة : لا شك ان الكل قد حضر بزهنه ذالك السؤال بالرغم من قلة عدد من سال السؤال في البداية الا ان ذالك العدد قد كثر يوما بعد يوم و حدث بعد حدث و ازمة بعد ازمة و لكي نعرف الاجابة يجب ان نسرد القصة بالتسلسل الاتي اولا من كان يحكم مصر كان محمد حسني مبارك و اطلق ع نفسه قائد القوات الجوية فيما بعد و بعد توليه اصبح القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية اي انه الراس الكبري للنظام العسكري و من الطبيعي بحكم وجوده في ذالك المنصب او حوزه علي تلك المكانة تجعله له الحق في ادارة موارد الجيش كيف يشاء كما انه له الحق في اختيار الرتب العليا كيفما يشاء - تلك الرتب التي تمثل المجلس العسكري - بما يدير و ينفذ رؤيته و ينصاع لاوامره دون تفكير فتلك هي العسكرية الطاعة العمياء للاعلي رتبة دون تفكير فابالتالي اختار مبارك كل المجلس العسكري بعناية فائقة لكي يصبح هو السيد عليهم و صاحب الفضل الاكبر عليهم وحده دون غيره والا لم يكن كذالك و كان الامر بالكفاءة في العمل و الطاعة فلماذا اسقط مبارك ابو غزالة الا لعلمه بقوته بين جنوده و حب جنوده له و قوة شخصيته و لماذا تعمد ابعاد قيادات من الجيش من عهد السادات عن العمل العسكري و الظهور ع الساحة العسكرية ارضاء لاهوائه و خوفه من ان ينتزع من تحته مجد زائف له و حق لغيره فذالك المجلس يا كرام قد اختير من قبل المخلوع و عقد بامر المخلوع و اعطي امر تولي البلاد من مخلوع و لا احد يمكن ان ينسي خطابه الذي اعلن فيه حالة الطوارئ بصفة الحاكم العسكري للبلاد و اعلان حالة الطوارئ و حظر التجول يوم الثامن و العشرين من يناير لعام 2011 فقد كان لذالك اللقب الذي اطلقه انه الحاكم العسكري للبلاد بالنسبة لي امر مباشر ان هناك بعد هذه اللحظة سيكون هناك دماء تجري بحور و انهار الا ان ما حدث كان العكس و لكني غير مقتنع ان الجيش هو من رفض تلك الاوامر فهذا في ذالك الوقت يعتبر خيانه عظمي و من يرفض اطاعة تلك الاوامر يكون مصيره طلقة مستقر بصدره تكتب النهاية لحياته و لكن تلك الخطة التي وضعت في الخفاء يشوبها الريبة مما قد تكشف لي من علامات و ادلة و براهيين لا تقبل لدي ادني شك و قد تقبل لديكم كل رفض و هي

اولا الجيش هو ذالك القطاع العسكري المسئول عن حماية البلاد و حدودها ورد اي اعتداء علي امن البلاد الخارجي فهو لا يجيد سوي الكر و الفر و الحرب و لا يعرف السلم ولا يعرف سوي التكنولوجيا الحربية و الاسلاحة الخفيفة و الثقيلة و المعدات و الدبابات و الطائرات الحربية و الصواريخ و هذا ما يبرعون فيه اما اذا تكلمنا عن فن السياسة و الحرية و العلوم الاقتصادية و السياسية و الخارجية و الداخلية و الادارة الامنية للبلاد و التعامل مع الحريات و المشكلات المدنية باسلوب و ثقافة سياسية مدنية فالجيش في هذا الجزئ لا يفقه شئ مثله مثل الذي اقتني كمبيوتر جديد و هو لا يعرف حتي كيف يفك الخط و مصمم يدخل علي كل حاجة و يعرفها لوحده مش عايز حد يعلمه فماذا ستكون النتيجة الكل يعرف النتيجة ستكون خراب ذالك الجهاز الي حد قد يجعل مكانه الطبيعي سلة المهملات فمبارك سلم البلاد لمن لا يعرف مثله ادارة شئون البلاد كجزي من الثورة المضادة التي تجعل من في الشارع عندما يستمع في التلفاز او الراديو اننا مقبلون ع الافلاس و ان المخزون من السلع لن يسعفنا يقول في سره ان لم يكن ع الملاء ولا يوم من ايامك يا مبارك

ثانيا في مثل شعبي بيقول ان مات الباشا فقتلوا وراه كل كلاب الباشا لان تلك المخلوقات الوفية سيظل وفائها و ولائها لمن رباها ألا و هو ذالك الباشا و حتي وان مات سوف يكونوا عقدين العزم علي التخلص من من تخلصوا منه دون ادني شك او ريبة و لن اخفي عليك انت تعرف كم عدد الشباب الناشطيين الذي تمت محاكمتهم عسكريا و كم عدد الشباب الذين اعتقلهم العسكر من بيوتهم و كم عدد السياسين الذين ضربوا في الميدان في مارس و ابريل و لا احد ينكر ان كل هؤلاء كانوا في الميدان كانوا في كل شارع و نصية و بيت في كل شبر في الارض مشوا و قالوا و هتفوا بسقوط الباشا اقصد مبارك بل و وصلوا الي اصرارهم علي محاكمته و ايقظوا بداخل كلا منا حرية لا تقدر بمال حرية لم يشعر بها الانسان المصري طوال اعوام و مازال كلاب الباشا بتسرق احلامنا و املنا و مازال كلاب الباشا بتنهش في لحمي بس كلاب الباشا ده المرة دي منهشوش لحمي بس لا دول كمان نهشوا عرضي لما مد ايده و كشف عن عورة اختي المصرية مش مهم عندي كانت مسلمة او مسيحيه المهم عندي ان انتهك حرمتها و انتهك حريتها و انتهك خصوصيتها و اعطي لنفسه حق لم يعطيه الله لمخلوق الا تحت قسم و برضائها اذا اردت ذالك و لا اذكر اني شاهدت ذالك المنظر او تخيلته ان يحدث في دولة قامت بثورة مثل تلك الثورة المتحضرة لم اتخيل ذالك المنظر الا في سوق النخاسة القديم حينما كان ينزل السيد لينتقي جارية تصبح ملك يمينه يضاجعها كلما شاء و كيفما شاء فهي عبدة او من نساء القصر و ليست حرة و لم يجرا حتي السلطان ان يفعل ذالك الكشف عليها علي امراءة حرة و لكن ذالك المجلس استباح ذالك و وطاء بيده الخبيثة موطن عفة تلك المصرية و دون ساتر ليحفظ شرفها و دون حتي وجود من هم من بني جنسها و هذا ليس فقط دليل ع ان ذالك المجلس عار بل يدل ان مرت تلك الفعلة دون عقاب فنحنا ايضا لسنا رجال

ثالثا كل ما حدث في ثانيا اراد به المجلس ان يقسم ظهر تلك الثورة و ان يهتك عرضها كيفما يشاء فمن سيسمع انه قد حدث ذالك من الجيش اتجاه مصريات سوف يخاف علي ابنته و ان كل من يعتقل من الميدان او كل من يتظاهر يعتقل سيخاف كل بيت علي ابنائه و لكن فوجئ المجلس ان ذالك الشباب لا ينكسر بالضربات بل يقوي مئات المرات فاخذ يتحدث عن ان البلاد ستفلس و سنتعرض للجوع و الظماء و الموت ان استمرت المظاهرات و الاعتصمات الفئوية و لا يعرف ان الاعتصامات الفئوية ستستمر لانه يتعامل معها بمنطق مبارك وعود فقط و حينما يعطي يرمي الفتات برغم ان الحل معروف و من الاخر كده انا اؤيد الاعتصامات و المظاهرات لاننا في ثورة و ليست دورة بلاي ستيشن واحد بس اللي خيكسب و الباقي يروح .

رابعا : لا احد بنكر ان اول ما نادت به الثورة استقلال الاعلام و عدم تبعيته الي الحكومة و ان تعتمد المؤسسات الاعلامية المقروءة منها و المسموعة و المرئية علي نفسها في الدخل و الانفاق و ان تصبح الدولة غير مسئولة عنها ماديا او معنويا و قد قام المجلس كالعادة بألقاء الفتات لنا و قام باظهار كام مذيعة من من منعوا من دخول التلفاز لفترة من الوقت سواء بسبب الحجاب او الاتجاه السياسي و سرعان ما عاد لوعيه المباركي و منع ظهور الاستاذة بثينة كمال و المذيعات المحتجبات ع الشاشة المصرية مرة اخري و ترك فقط من يروجون له و يهللون له من حق كل واحد يبقي عنده كلاب تهلله زي ما كان هو بيهلل

خامسا صدم الكثير من الشباب الذين سعوا للتغير بان مؤتمرات الوفاق الوطني السياسي من يحضره و له حق المناقشة و تقرير المصير هم نفسهم اباطرة الحزب الوطني و زمارينه و من تعد سنهم الثمانين و هناك من سطع بسبب نظام مبارك و منهم من كان يتعامل مع امن الدولة برغم تاكيد الشباب ع طلب واحد هو منع من خربوا الحياة السياسية المصرية من العمل السياسي بصفة نهائية او لمدة معينة و لكن لرغبه المجلس العسكري في عودة العهد القديم لم يبالي بذالك

سادسا تم بحمد الله و مباركة المجلس العسكري تركيب العصافير لكل مواطن مصري ايوة عزيزي المواطن انت اضحك عليك فبعد تستر المجلس و رجال المجلس علي فضائح امن الدولة التي تكشف الجزئ الاصغر منها بعد اقتحام امن الدولة في الاسكندرية و القاهرة بعد مناشدات سلمية و فكرية و لم يسقط الا بعد رحيل شفيق و من عاونه علي ذالك تم تغير الاسم و الشعار فقط الخاص بامن الدولة ليصبح كما هو الامن الوطني بلا ادني تغير في اي شئ الا الاسم و الشعار اي ان احمد هو نفسه الحج احمد

سابعا الحكر الديكتاتوري علي الاعلام من قبل المجلس فالمجلس يري نفسه كما لو كان اله لا يمكن انتقاده و ان من ينتقده او يظهر مساوئة يعتبر كافر او مرتد و يجب ان يقام عليه الحد و ان يستدعي الي النيابة الصورية العسكرية لكي يمثل امامها بل وصل الامر الي حد استدعاء قضاه للتحقيق بسبب رايهم في محاكمات المدنين امام المحاكم العسكرية و ذالك لم يكن يحدث ايام مبارك او العهد المباركي فكان الاولي بالمجلس ان يحقق مع القضاه الذين كانوا يتبعون امن الدولة في قرارتهم دون النظر الي ضمير الامة الي توله

ثامنا عدم قدرت المجلس العسكري ذو القوة الغاشمة و الشرطة العسكرية بقيادة البضين بدين ان توقف عمليات تهريب ممتلكات العائلة الحاكمة و رجالها و اموالهم و اموال اسرهم و ردها و عد القدرة علي الكشف عن الحسابات السرية للحرامية الكبار الذي سرقوا و تاجروا باحلام ذالك الشعب و نهبوا طعامه و شرابه دون رحمه و اصابوه بالامراض الخبيثة و المزمنة و لم يكتفوا بل باعوا لحمه و عظمه و ارضه و عرضه دون النظر له و ذالك المدعو حسين سالم الذي يعيش طليقا بينما النشطاء يحبسون و يحاكموا عسكريا اما الباقيين فيحاكموا مدنين الايات المقلوبة كثيرة الكل يعرف ان الاموال المنهوبة لن ترجع و ان ما يريده الشعب ليس المال بل العمل و القصاص

اعلم اني قد اطلت عليكم و لكن في النهاية اوضح ان ما توصلت اليه بعد هذه المشاهدات التي عاصرتها و شاهدت الكثير منها رؤيا العين انه ان كانت هناك ثورة مضادة فهو ذالك المجلس و انه ان كانوا بيض الزمم نواصع الضمائر فاليتركوا البلاد لمجلس رئاسي يحولوا ان يصلحوا البلاد في الففترة الباقية لاني اشتم في الهواء رائحة طوارئ و حكم عسكري لا منتهي و ان الكلمة التي ساسمعها طظ فيكم اخبطوا دمغكم في الحيط مرة اخري اسف ان اطلت عليكم و لكن هذه هي الحقيقة

الاثنين، 30 مايو 2011

هي دي الحكاية

عايز اكتب و اقول و احكي يا بلادي عايز اقول ليه العسكر اعتقلوا ولادي ليه العسكر قتلوا ولادي ليه العسكر سرقوا امجادي عايز اقول يا بلادي
عايز يا بلادي افتحلك قلبي و احكيلك ان اللي في السجون و المعتقلات دول مصريين ولادك شباب زي الولد حبوا يرجعوا امجادك مسلم مسيحي ميهمنيش اللي يهمني ان كتير منهم ضحوا علشان البلد دي تعيش الارض دي تعيش و تفضل و تكبر و تبقي يوم خمسة و عشريين ايه وداك الميدان مش برضه كنت حر ولا كنت جبان مش برضه وقفت جنبي و قولنا حي ع الفلاح و كان سلاحي و سلاحك ايمان ... ايمان بان البلد دي احسن البلدان طب الجبان و قال من قبليها انه جبان و اليوم حيحتفل مع جلاديه و مش حينزل الميدان بس علشان هم جبان و ابن جبان لما حس بدم الشهدا بيجب نصر غايب بقاله تلاتيين عام قالك انا نازل الميدان و الميدان شرعية و كل اللي فيه دول احرار و زعل اووي لما التلفزيون جاب صورة للميدان فاضي و نضيف و كان ساعتها كان حيجيلوا جنان و قال بالزمة ده اعلام بالزمة ده كلام و قعد يشتم و يلعن كل كاذب مقلش كلمة حق و قعد يشهد الناس علي مين الحق و الكل قال ان مبارك فاقد للشرعية و انه من اليوم الشرعية هي الشرعية الثورية و انت وفقت و خلاص اسقط الدستور و الدستور من الان نابع من الميدان و علشان متفتكروش انا بقول ان الحر بس كان في الميدان لأ الحر كان في الشوارع من الاسكندرية لغاية اسوان الحر كان في القلوب و جواه نار تاكل حشا الظلم و حشا الطغيان نرجع تاني يا سيدي و نكمل موضوعنا وفقت يابو سيفيين علي شرعية الثورة و علي دستور الميدان و وفقت علي محاكمة اعداء الشعب اله الطغيان طب ليه لما بسبسولك رجعت تجري ليهم كما العبيد و تقول نتفاوض و بعت دم الشهيد و كان ده كله في السر بس ربك مطلع و شهيد و كشفك و انت فاكر نفسك من ده كله بعيد
و جاء يوم الحسم و دقت ساعة التنحي ليرفع كلا منا هامته اما العبد فراسه سيظل محني و قولنا المسامح كريم و نتفق و نتالف و نعمل ائتلاف جامع بين مينا و امين و جورجيت و عفاف و ان كلنا من شعب مصر و شعب مصر له كلمة و راس و اتفقنا ان الدستور يموت و نعمل دستور جديد مفيهوش سادة او عبيد مفيهوش قوة لكيان في قوة للقانون و لكن حبك ان تكون قيصر مكان قيصر هو اللي صورك انك اقوي من الملايين اقوي من اللي كان نازل مع الثورة و عارف في كل يوم كان ممكن يموت و لما قالوا تعديلات جنت دم كل شهيد مات و قولت نعم ما اصلي انا عايز التورتة زي ما هي بالدم متحنية طب بامارة ايه اديت لنفسك حق تخدع شعب حر ملهوش ايد سياسية دي مكنتش قوة عقلية دي كانت قوة خسة و اعشاق دنيوية خنتوا الثورة و الثوار مش جديد عليك ياللي خنت البنا زمان قولي ليه مبدا ميكافيلي بقي بدل القران عندك قولي ليه لما فشل حائط الصمت حبيت تفشل جمعة الغضبان قولي ليه وليت نفسك مبارك مكان مبارك و اششتقت لجلاد قولي ليه بيتبني ع باطل علشان وساوس الشيطان ان بحب مصر و انت بتحب السلطان كاتب اعدوا لمين كتبها بالعربي لمين ليا ولا للامريكان طب الامريكان ملهمش في العرب مكان اكتبها بالانجليزي علشان يفهموها هما كمان
و قولي مين فوضك و مين نصبك تتكلم باسم شعب مصر الحر اتكنش عايز تشربنا المر لا و انسي كمان الحر لا يبيع الحرية بمنصب او بمال
طب في الاخر انا ليا شكر ليك و بقدمه بين عنيك شكرا ليك انك بتثبت كل يوم انك بعيد شكرا ليك انك بتثبت كل يوم انك بقالك 80 سنة سرطان يسري في جسد الامة و شكرا ليك في كل مرة من المرات لما صنفت المسلمين و كفرت المسلم الليبرالي و المسلم الاشتراكي فما بالك بغير المسلميين شكرا ليك انك اعترفت ان شبابك مهماش منك و ان دورهم لو فكروا يبقي مهمش شكرا ليك للاثبات ان الديكتاتور هو ايضا مكتب الارشاد شكرا ليك ع الانسحاب من ائتلاف الثورة الشباب اللي كنت معاهم و هما بيحيدوا بالثورة و لما رجعوا بيها بعتبهم يا تري بكام دم الشهدا و امهاتهم و اطفالهم و دم اللي ماتوا في المعتقلات بيلعن كل اللي حيبيع بيلعن كل اللي بيقول تطبيع بيلعن كلمة تصالح لا تصالح ع الدم الا بدم لا تصالح ع الموت الا بموت لا تصالح لا تصالح لا تصالح و لا غفران فالغفران من شيم الرحمن الحنان المنان و لكن لا يقع الا اذا صفح صاحب الدم و صاحب الدم لن يقبل فديه

الأربعاء، 25 مايو 2011

لماذا انسحب الاخوان من جمعة الغد 27/5/2011

لماذا انسحب الاخوان من جمعه الغضب سؤال يتردد في ازهان كثيرا من الناس البسطاء الذين مازالوا لم يعوا حقيقة اللعبة الاخوانية و سوف اتكلم عن موقف شخصي - صدام شخصي - معهم يوم الثلاثاء 24/5/2011 المكان ميدان الرصافة محافظة الاسكندرية الزمان الساعة كانت في يدي تقارب العاشرة و الربع الحدث قيام وفد من الاخوان المسلميين بالمحافظة و شباب الاخوان بتوزيع منشورات من اجل ما يسمي بحائط الصمت علي كورنيش محافظة الاسكندرية من الساعة الرابعة عصرا الي الساعة الثامنة مساء و الاسباب هي محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك و حبيب العادلي و حسين سالم و اقالة عصام سالم - محافظ الاسكندرية- و اقالة يحيي الجمل - الطود - و الهدف الاهم كان اقامة الانتخابات النيابية في موعدها و لعل الوقفة في الاساس كانت لهذا الشان لاحساس الاخوان انه بعد الاستفتاء تسحب الان السجادة من تحت اقدامهم و يتسرسب المؤيدين من بين ايديهم كالرمال و لا يستطيعون اللعب الا ع الوتر الديني الذين يبرعون فيه اما اسلوب الدعاية الذي استخدموه هذه المرة كان سماعات استريو كبيرة و شاشة عرض - بروجيكتور - و انغام محمد منير و النشيد الوطني بالرغم من ان الوتر الديني الذي يلعبون عليه يقول بان تلك الاغاني حرام و بصرف النظر عن ذالك الا انهم لم يشعروا بالشعب في ذالك الوقت فصوت الضجيج العالي و الاغاني في وقت يعج كل بيت في مصر و كل طالب في مصر بكفايته من التوتر العصبي بسبب الامتحانات بشتي مراحل التعليم لم يروا ذالك و لم يشعروا بيه برغم زعمهم انهم من الشعب و انهم 80 سنة في هذا الشارع مع الناس و لم يعلم الناس ذالك هم الاخوان الذين في عام 2005 في الانتخابات النيابية كان حينما يقوم مرشح الحزب الوطني بتشغيل النشيد الوطني من اجل الدعاية كانوا يكبروا و يشغلون القران الكريم في السماعات حتي يسكت الاخرين - ما اسميه الاتجار بالدين - و هم بارعون في ذالك توجهت بالسؤال لاحد منهم ما الداعي من ذالك او تلك الوقفة ما دام يوم الجمعة سيكون هناك ثورة غضب ثانية كان الرد هل انت معنا غدا فكان الرد مني بالاتي ان كنت معنا يوم الجمعة سنكون معكم غدا مازال مصمم علي السؤال و انا اصمم علي الاجابة فتدخل اخر و قال اننا مع الشعب - يقصد الاخوان - و ان كان الشعب يريد هذه الثورة فنحن مع الشعب و تاكدت انهم لن ينزلوا برغم تاكيدات شباب الاخوان الموجودين معهم انهم موجودون في ثورة الغضب الثانية ........ اما للاجابة عن سؤال لماذا انسحب الاخوان من جمعه الغضب سوف اوضح لك الاسباب ان لم تكن قد استشفتها مما سبق

1- اثناء الاستفتاء ع التعديلات الدستورية قام الاخوان بجهود مكثفة من اجل ان يكون الاستفتاء بنعم فيكونوا قادرين علي ان ينفردوا بالبلاد لانهم كانوا الاقوي في هذه الفترة بعد الحزب الوطني المنحل فقام الاغلبية منهم باللعب علي وتر المادة الثانية التي اضافها السادات ضمن تعديلات تضمن له البقاء في الحكم و تناسوا ان في الميدان قد اسقط الدستور و اصبحت الشرعية الثورية بدلا منه و لم ينتبهوا انهم بالموافقة ع التعديلات سوف يتم احياء دستور 71 لان المواد اخذت تعديلا بنرقمها و نصها مما يعني انه سوف يتم ارجاعها مرة اخري في قلب الدستور

2- حينما اعلنت اللجنة المسئولة عن التعديلات الدستورية تعاملنا بمبدأ الثورة باننا مصريون و اننا كلنا متساوون في هذا الوطن و انه كون هناك اكثر من عضو في هذه اللجنة ينتمي للاخوان المسلميين لا يعني اي مشكلة لنا مادمنا كلنا نريد مصلحة مصر فقط و دون النظر لمصالحنا الخاصة و تنحيتها علي جانب في ذالك الوقت الا ان الاخوان خانوا الثورة للمرة الثانية و عملوا علي مصالحهم الشخصية مرة اخري و دون النظر الي مصر نهائيا و اعتبروا انفسهم واصيين علي الثورة برغم تاكيدهم انهم لن ينزلوا يوم الخامس و العشرين من يناير و ايضا حينما نزلوا خانوا الثوار للمرة الاولي من اجل مصلحتهم فذهبوا الي جلسات الحوار المزمعة بقيادة عمر سليمان الذي لم يكن شرعيا لسقوط شرعية الدتور و النظام بسبب الشرعية الثورية

3- بعد الاستفتاء و ظهور النتيجة بان نعم هي من فازت صدق الاخوان انفسهم انهم الاقوي و الاكثر من ذالك انهم اوصلوا ذالك الشعور الي المجلس العسكري القائم بحكم البلاد ايضا دون شرعية و لعل بعضكم قد سال احد لماذا سيصوت بنعم للتعديلات الدستورية و كانت الاجابة من اجل المادة الثانية و هناك من اجاب بان العلمانيين و الليبراليين - الذي تم تكفيرهم و انا منهم - يقولون لا للتعديلات بل وصل الامر الي ان احد جاوب علي هذا السؤال بان الامام قال ان نعم واجب وطني و ديني ولا اخفي عليكم اني تذكرت في ذالك الوقت قصة صكوك الغفران و لكن مع الاختلاف البسيط نسبيا فكلاهما تاجر بالدين من اجل مصلحته الشخصية

4- بعض الذين غفلوا او غيبوا اثناء الاستفتاء من البسطاء و الغير سياسيين و الذين كان ذالك الاستفتاء بالنسبة لهم اول تجربة ديمقراطية حقيقية اصبحوا مطلعيين اكثر و متابعيين للشارع السياسي بصورة كبيرة جعلته يفهمون ان ذالك الليبرالي المصري ما يدعو له هو من صلب الاسلام من مسواة في الحقوق و الواجبات و ان الانسان لا يمكن تصنيفه بدين او لون او جنس و ان ما نادوا بيه من تغير و حرية و عدالة اجتماعية هي من اسس الليبرالية التي يريدها الجميع و ايضا تيقنوا من ان الاستفتاء لم يكن علي دين او شخص يدعي دستور - لان هناك من كان يعتقد ان حسني تنحي او خلع و ان من ترشح مكانه يدع دستور و انه غاضب لانه لم يزوره - لا تبتسم او تضحك و لا تعتقد اني القي نكات لان هذه الواقعة حقيقية

5- معرفة الناس الضلعيين بالسياسة او السياسيين الجدد ان الاخوان المسلميين برغم انهم اعلنوا انهم سيتحولون الي حزب سياسي الا ان الجميع متيقن ان الاخوان سيظلون جماعة و لن يستطيعوا التحول بشكل كامل الي حزب لانه و ببساطة لا قداسة في السياسة و ما يلعبون عليه هو قداسة ما بايديهم لا ما في عقولهم فالسياسة هي سلوك بشري انما الدين فهو مقدس لا يمكن الخطئ او الانتقاد فيه و ان الاخوان قد اعلنوا انهم سينزلون ب 30 % من مرشحيهم ثم زادوا الي 40% ثم الي 50% ثم اخيرا كانت النسبة 60% و كانهم يتكرمون و يتعطفون علي الباقية من انهم يشكرون بل يجب ان يحمدوا علي انهم سيتركون لهم هذه النسبة الضئيلة التي لن تمكنهم من ان يفعلوا شئ

6- بدعوة الاخوان المسلميين في الاسكندرية الي وقفة حائط الصمت و السقطة الهائلة بوضع صورة الناقد الرياضي ممدوح سالم بدل من صورة محافظ الاسكندرية و فشل الوقفة بكل المقايس مما جعلهم يحولونها من وقفة ع الكورنيش الي وقفة علي الجزيرة الوسطي من اجل احداث اضطراب يجعل الناس تلتف حولهم ليعلموا ماذا يحدث فيصور هو ذالك الشئ ع انهم لهم شعبية طاغيىة في الشارع المصري

7- مجلس شوري الجماعة و مكتب الارشاد الخاص بالجماعة يعلم تمام العلم ان الارض تهتز الان من تحت اقدامهم بسبب شباب الاخوان الذين بيعوا في اول ايام الثورة و لم ياخذوا ما كانوا يحلمون بيه بعد الثورة و مازالوا مهمشيين بل ان النخبة منهم قد تركت الجماعة و انصرفت الي الاحزاب بل وصل الامر الي تاكيد شباب الاخوان انهم سيكونوا في الميدان رغما عن قيادات الجماعة ضاربيين بمنشوراتهم و بينات ذالك المكتب المزعوم الذي يذكرني بمكت السياسات بالحزب المنحل تماما

8- انهم اعتقدوا انهم الاقوي ولن يحاسبهم احد بل من حقهم ان يحاسبوا و يصنفوا كل فرد من افراد الوطن حسب اهوائهم فتخرج التصريحات من مكتب الارشاد بان المسلمين نوعا من هم داخل الجماعة و من هم خارجها و تصريح اخر بانه لا يوجد او لا يعترفون بوجود مسلم ليبرالي او مسلم اشتراكي او مسلم علماني من انت لتعترفوا او لا تعترفوا انتم لست الهه و لستم منصبين من قبل قوة سماوية لتحكموا فينا باهوائكم

لذالك انا اري ان انسحاب الاخوان من جمعة الغضب الثانية كان واضحة من البداية لان و ببساطة من يريدون هذه الثورة يريدون التغير الذي لم يحدث و الحرية التي لم تكتمل و العدالة الاجتماعية المؤجلة و ان يبنوا مصر اما الاخوان يريدون ان ينصبوا انفسهم مكان الوطني او الديكتاتور السابق فكل ما يريدونه هو الحكم ولا شئ غير الحكم و لا يعنيهم ان ما بني علي اساس ضعيف ينهار دون مقدمات و ان ما بني علي اساس قوي يبقي شامخا للابد و لذالك انا اري ان انسحاب الاخوان هو اكبر مكسب من مكاسب الثورة لان الكل لا يريد نبرة انا و ان الكل قد تعلم معني قول الشاعر الكبير امل دنقل حينما قال لا تصالح و نحن في المرة الاولي سامحنا بحسن نية و تناسينا انهم باعوا دم الشهداء من اجل كراسي زائلة و ليست ثابته بل هي كالهواء

و في النهاية اعلم اني قد اطلت عليكم و لكن اوضح مرة اخري ان الجماعة ستظل جماعه و ان ذالك الحزب المسروق اسما سيظل هو القناع لكي يسمح لها بمباشرة السياسة ولكن بمنهجية الجماعة و اني لا انكر اني اسال نفسي من يصنف ابناء الدين الواحد بين اعلي و سلالة افضل من اخري فما بالك سوف يفعل مع من هم علي غير دينه ...... و في الختام يا ريت مكتب الارشاد و صبحي صالح ميهزروش تاني و لا يبقوا فلاليط و يسترجلوا شوية


الأحد، 22 مايو 2011

حان الكلام

ايها الشعب المصري الجليل الذي انحت لكم الشعوب و رفعت القبعات من اجل ما فعلتموه من ثورة بيضاء استطتعتم اسقاط نظام من اكثر الانظمة فسادا و قمعا و قهرا في التاريخ الحديث و دعونا من من قالوا ان الخروج علي الحاكم حرام شرعا لانهم في النهاية منافقين نسوا ان قول الحق لدي سلطان جائر هو من اشد انواع الجهاد بعد جهد النفس ولا نهم في كل كرة و مرة يقولون اننا كنا معكم ويك انهم قد ارتدوا طاقية الاخفاء او انهم ملائكة لا تراهم اعيننا
اوجه ندائي الي كل من داس علي هذه الارض الي كل مصري الي كل من ارتوي من ذالك النيل الي كل من فقد اب او اخ او صديق في ثورة الغضب الي كل مثقف و عالم الي كل قارئ و كاتب يا كل اهلي و ناسي ان مش ناسي دم الشهداء الذي سال من اجل الحرية ولا انسي انه ان مات الاب فدا وطنا فما احلي عيشة الايتام و الي كل من ارتشف عبير الحرية الي كل من احس ان تلك الحرية المصرية الان تؤد في رمال اسف ليست رمال و لكنها تؤد الان في البيادة الميري و تضرب من ذوات القبعات الحمراء الي كل من احس ان ائتلاف الثورة قد خان الثورة و سلم بكر شرفها علي سرير الاطماع الي ذالك المجلس العسكري ينهش فيها و يجامعها قهرا و الديوث يقف علي الباب يسفق بيديه مع كل معاشرة و هناك من يريد ان يوثقها له في قوائم السرير عاريه بلا ملابس حتي يجامعها كيفما شاء و وقتما شاء بل وصل الامر ان يكمم فاها حتي لا تصرخ و لا يهمه طفل السفاح
اسف لتلك الالفاظ فانا ساوضح لكم يا سادة يا كرام
ذالك الديوث الذي سلم بكر ثورتنا هو ذالك المجلس المزعوم بمجلس ائتلاف الثورة او شباب ائتلاف الثورة لم نختارهم لم نعلم ان كانوا ارادوا حماية الثورة ام القفز فوقها فهذه الثورة كانت ولا تزال ثورة شعبية لا قائد لها و ان الشرعية هي شرعية الشارع و ان الحرية هي الحرية الثورية لا يكممها قانون او يحدها شخص تلك الشرعية الثورية هي غشاء بكارة ثورتنا التي فضت بعد ان اسكرها ذالك الائتلاف المزعوم باسم ائتلاف الثورة و قدمها عارية الي ذالك المجلس العسكري لينهش منها كيفما شاء و ذالك النهش يا اخواني هو ما رايتموه من تحركات لامن الدولة بمسمها الجديد الامن الوطني و محاكمة كل صاحب راي او حر او ثوري عسكريا و يتعطفون عليه بالحرية او العفو بعد ذالك فكم شخص استطعنا ان نعرف انه حكم عسكريا و بالضغط ع ذالك المجلس استطعنا ان نخرجه او نعرف مكانه فما بالكم ممن خفي علينا امره اما ذالك الذي المعت في ذهنه ان يوثقها في قوائم الفراش عاريه لكي يتطارح عليها الغرام كيفما شاء المجلس العسكري فهم هؤلاء الشواذ الذين لم يستطيعوا ان يعيشوا خارج طوق الرق و اطار العبودية الانسانية من امثال ضياء السيد و محمد صبحي و هيكل فاين كان هؤلاء من الميدان اين كانوا هؤلاء من جمعة الغضب اين كان هؤلاء عندما سقط اخي امامي شهيدا و سقط صديقي صريع الموت يتنفي ببطئ من رصاصة غدر طلفت عليه و مازال صوته في اذني يوصيني بدمه مازال دمه في يدي يذكرني بهمه و مازالت الوصيه تترد في فؤادي ان مت فحرروا يا احرار بلادي
ايها المجلس العسكري اننا كمصريين لن نحكم بعد اليوم بالسونكي و البيادة لن نحكم بعد اليوم بالظلم و القهر ان كنتم تتحججاجون ان اموالنا لن ترجع من الخارج ان لم يحاكموا هؤلاء الطغاه مدنيا فالتذهب اموالنا الي الجحيم لاننا لن نسترد منها شيئا و حاكموهم عسكريا او انصبوا لهم محاكم الثورية و انصبوا لهم المشانق او عمروا البنادق من اجل القصاص هذا كل ما نريده القصاص اين الفاسديين الذين ينعمون في مناصبهم دون ان يمسهم احد ذالك عميد كلية و ذالك صاحب جمعية و هذا عضو مجلس محلي و ذالك في موقع المسئولية و ذالك وكيل وزارة و ذالك لواء و هلم جر من المناصب و الاسماء الذين يعيثون فسادا في ارضي هؤلاء اين هم من المحاكم العسكرية لماذا لم يحاكم كبير الاطباء الشرعيين الكاذب عسكريا
لماذا ما حدث يوم 8 مارس في ميدان التحرير من المتسبب في ذالك من الذي سرق ثورتنا من الذي طمع في ثورتنا من الذي امتص دم الشهداء من الذي تسبب في ان تلوح في الافق الازمات من الذي تسبب في عزوف السياح من الذي تسبب في جعل الاستثمار في مصر في كفة الانتهاء اليسوا ذالك الممجلسيين علي الكراسي بالفساد و لم يكن لهم شرعية و لم يكن لهم الا الضحك علي العباد كفي هزيا و كفي هزار و لتخاطبوا شعب بعقوله اسقط نظام كفي كلام عن اننا مشرفون علي الافلس كل ما اؤمن به اننا مقبلون علي افلاس حري و ان الاقتصاد المصري ينهار الحل السحري لذالك ان تحاكموه نعم حاكم الطواغيت حاكموا من توصل في لحظة من اللحظات انه اله او يحكم بامر الله حاكم ذالك المسئول عن اصابة والدي بفيرس سي و حتي بعد علاجه اصابه مرض اخر بالكلي حاكموا من تسبب في اصابة امل مصر بالسرطان حاكموا من تسبب في موت الامل حاكموا من غير التاريخ و سطر حروف الفساد حاكموا انفسكم ان كنت تعلمون شرف العسكرية و ان كنتم لستوا طالبيين سلطة فالترحلوا الان لن لم تكونوا قادريين علي التطهير ان لم تكون قادريين علي تطهير انفسكم فكيف ستطهرون امة من رجز الفساد
ايها المجلس العسكري الظالم لكل مصري لقد فشلت في الايقاع بيننا لقد فشلت في الفتنة الطائفية و فشلت معك كل بلالين اختباراتك التي اخذت في الانفجار وحدة تلو الاخري لم يكن ذالك الاستفتاء هو استفتاء علي شرعيتك لانك بالاساس لم يكن لك شرعية و لم يكن قانون دور العبادة الموحد هو الامل فمن حق كل من يريد ان يبني كنيسة او مسجد ان يبني كيفما شاء و ليس من حقك ان تحاكم الشعب عسكريا برغم كونه مدني الا بعد ان تحاكم فسادك عسكريا و تحاكم الفاسد من الشرطة التي مازالت ازنابهم تلهوا في الخفاء و كيف اثق بوعودك و قد وعدت بالا يبقي صاحب راي خلف القضبان و كل من له راي اما مكمم منكم او في معتقلاتكم
ايها المجلس العسكري الغير موقر لانك لم توقر ذالك الشعب بكل خطوة منكم و كل يوم تثبتون لي ان العودة للتحرير هي الحل تثبتون لي انكم علي شاكلة من اختاركم تثبتون لي ان الثورة لم تكتمل و انا اعلم ان الشعب الذي يقف في منتصف ثورته قد حفر قبره بيده
ايها الشعب المصري ايها المجلس الغير شرعي اني اعلان انني لم يحالفني الحظ ان اموت فدي ذالك الوطن في ثورة الغضب الاولي و لكني عازم علي ان انال ذالك الشرف في ثورة الغضب الثانية عازم كل العزم ان التقي بالاحرار الذين لم يهابون الرصاص و النار ايها المجلس بقي ان تعرف ان من منح الحرية هو الله ولا يستطيع احد ان يسلبها الا الله ايها المجلس اعلن اشتياقي الي الشهداء و ان ما افضله ان اموت حرا و ألا اعيش عبدا
موعدنا الحرية موعدنا التحرير موعدنا يوم 27 مايو 2011 ليست ثورة غضب ثانية و لكنه غضب الثورة

الخميس، 12 مايو 2011

لقد وقعنا في الفخ

اعذروني يا اخواني فانا الان قد اقتبست هذا العنوان من الكاتب الغربي الكبير و ليم شكسبير و لا انكر انني من اشد المعجبيين به حتي النخاع فانا من ملايين المعجبين و لاني لست الوحيد المعجب بشخصه و اشعاره و قصصه فانا لم استحي ان اخذ هذا العنوان من مسرحية هملت و اعلم ان كان هذا الموقف قد حصل في مصر كما كان في القصة لقالها المصري بحزم و غضب اكثر و ليس كما صورها عادل امام في فيلم مرجان احمد مرجان و الذي عبر عن ما ليس منه بشئ نترك هذا الشخص بكل ما عليه من علامات استفهام و نرجع الي موضوعنا

السؤال الذي سيتبادر الي زهنك لماذا لقد وقعنا في الفخ ؟ و لنبدء معا من نقطة الصفر و هي كما اعتبرها اسنقالة او اقالة احمد شفيق من منصب رئيس الوزراء بعد حلقة ساخنة مع علاء الاسواني و حمدي قنديل فالكل قد شاهد الكل كيف هي شخصية شفيق علي التلفاز و كيف انه لا يتمتع بالحوار الجيد او القدرة عليه حاله كحال معظم من في المؤسسة العسكرية المصرية بفكرهم الجامد الذي لم يتغير و لن يتغير حتي الا بمعجزة و هو ما دفع المجلس العسكري لاقالة احمد شفيق من منصبه و لا انكر ان تفسيري ليس قوة علاء الاسواني فقط و لكن لشعور المجلس العسكري ان هيبة شفيق قد ذهبت ادراج الرياح فانها قد سقطت امام ما يقرب من 40 مليون مصري - اعلم ان مصر 80 مليون - هم علي اكثر التقديرات من شاهدوا برنامج اخر كلام ليسري فوده في ذالك اليوم فيجب ان نعترف بذالك و لم يكن انتصارا للشرعية في الباطن و لكنه كان كذالك ظاهريا فقط قد تختلف معي و لكن هذا ما اثبتته لي الايام بعد ذالك اليوم و اليك اول دليل

ما حدث في ميدان التحرير من فض الاعتصام بالقوة المفرطة من الشرطة العسكرية و احتجاز بعض الشباب و الفتايات في المتحف المصري و تعرضهم للتعذيب و الاعتقال بل وصل الامر و قرب من ان يتم تقديمهم للمحاكمات العسكرية و ان بعضهم قد حكم عسكريا بالفعل و لا احد ينسي ما حدث من اعتقال عند مبني الجهاز المنحل المسمي بامن الدولة - لم ينتهي كليا - عند مقره بلاظوغلي و اعتقال ما يقرب من 30 شاب و فتاة و قد تعرضوا للتعذيب داخل مبني ذالك الجهاز القذر مما يرسل رسالة عميقة و جدية بان ذالك الجهاز لن يحل و لن يكون في طيات النسيان ولا ننسي ان الشرطة العسكرية قامت بالكشف عن عذرية البنات المحتجزات في المتحف المصري في اعتداء صارخ علي الحرية و الكرامة الانسانية للفتاة المصرية و استعجب ان السلفيين لم يهبوا و لم يحركوا ساكننا برغم ان تلك الفتايات هن مسلمات قام من هم غير مؤهلين بذالك ليس فقط باحتجازهن و تعذيبهن بل و اكثر من ذالك بالاعتداء علي كرامتهن و اطلعوا علي حرامتهن و ما حرم الله و ما يحرم منها حتي علي اباها و امها الا و هو عورتها

و بعد ان استقر عصام شرف في رئاسة الوزراء المصرية و استقرت امور تعيين و اختيار الوزراء الاكفاء كما يري المجلس العسكري الا و قد فوجئنا بصدور قانون منع الاعتصامات و التظاهرات الفئوية لانه يعرقل حركة الانتاج و الذي يؤثر علي الاقتصاد المصري بالسلب الغريب في الامر ان قانون مثل هذا لم يصدر في عصر الفرعون المصري مبارك او كما كان يلقبه صديقي الالماني كينج مبارك او الملك مبارك و نسي عصام شرف ان تلك التظاهرات و الاعتصامات قد اتت به علي ذالك الكرسي و بسبب ان ذالك القانون له من المرونة ان يندرج تحته اي مسمي لاي اعتصام فقد اعتقد المجلس العسكري انه باصدار ذالك القانون سوف يتم ايقاف الاعتصامات الا ان ما حدث كان عكس ذالك

السؤال الذي يجب ان يطرح لماذا تم اصدار ذالك القانون ؟

اولا لعلم المجلس العسكري ان الشعب المصري الذي نام لثلاثون عام قد عاد مرة اخري للصحوة التي لم تظهر عليه منذ حرب اكتوبر لعام ثلاثة و سبعيين فالشعب المصري او معظمه من النخبة السياسية و الثقافية اصبح لها مصداقية و تباعية في الشارع المصري البسيط مما جعلهم يخافون من ان يتم الكشف عن اي فساد في ذالك المجلس فانهم كانوا من عصر مبارك و قد اختارهم علي شاكلته حتي لا يمكن ان يكون احدا منهم قادرا علي ان ينقلب عليه او علي ولده الذي كان يهيئ له البلاد علم المجلس العسكري ان الشعب غير نائم او مغيب عن فساد ذالك المجلس الذي اصر علي بقاء شفيق و اعطي الفرصة لامن الدولة المنحل من حرق الملقات و فرمها و برغم انه اعلان اكثر من مرة ان الملفات المفرومة هناك امكانية لاعادتها مرة اخري الا اننا لم نسمع عن ملفات جديدة او ملفات تم اصلاحها مما يزيد شكي في المجلس العسكري

ثانيا علم المجلس العسكري ان الشعب قد احس بقوته و ان الشعب علم انه مصدر شرعية اي حاكم و ان المجلس العسكري و منصبه اصبح مهددا و في مهب الرياح فان استطاعت تلك النخبة ان تجمع حولها الشعب و ان ترجع الي ميدان التحرير مرة اخر مطالبة بسقوط المجلس العسكري و تعيين مجلس رئاسي و مما يتبعه من مطالب بمثول المشير طنطاوي و معاونيه و عنان و ما شابهم من تلك الشاكلة امام جهات التحقيق و الذي سيؤدي الي كشف الفساد الذي طال جزئ من تلك المنظومة العسكرية الذي حمي صغار ظباطها و عساكرها برغم انه كان لدي طنطاوي و عنان و اتباعهم النية للفتكك بالمعتصميين و المتظاهريين

ثالثا ان المجلس العسكري لا يستطيع ان يمارس السياسة كما ينبغي فالعسكري ليس سياسيا محنكا قادرا علي مجارة السياسيا المحناكين من المفكريين الذين قادوا الشعب من التحرير الي التحرير و كذالك اراد المجلس العسكري ان يبسط سيطرته علي جميع محافظات مصر عن طريق تعيين محافظيين علي نفس طراز النظام السابق من قيادات في القوات المسلحة و قيادات شرطة بل وصل الامر الي تعيين محافظيين من داخل امن الدولة نفسه و انا ان كنت اري ان ذالك نوع من الترضيه من اجل اسكات هؤلاء عن اشياء لا يجب ان تظهر ع السطح امام القضاء حتي لا تسقط مصداقية المجلس

السؤال الثاني لماذا لم ينفذ المجلس العسكري ذالك القانون علي اعتصامات و تظاهرات السلفيين و الاقباط في مصر ؟

اولا اعتصامات كلا من الجانبين هي اعتصامات و تظاهرات فئوية لانها تتحدث عن فئة من المجتمع و الذي وقف المجلس العسكري متفرجا و لم يمد يد من اجل الاصلاح او القطع او اصدار قانون ضد المصادمات الطائفية ابتداء من احداث قنا و احداث امبابة و اطفيح بل جلس يتفرج و لم يضرب بيد من حديد علي المتسببين في هذه الاحداث من الجانبيين مما جعل الاثنين يتمادوا الي منحنيات اقوي من ذالك من الالاف المرات و يؤثر علي حقوق المواطنة و يهدد دولة القانون و ارثاء قواعد الديمقراطية و الحرية في البلاد

الاجابة التي اراها ان المجلس العسكري قد اراد الحكم لنفسه في تلك البلاد فحينما يكون هناك مصادمات تنذر في حرب طائفية بين المصريين و ما يراه من ان الوضع الامني في البلاد اصبح خطرا فيقرر ان يستمر في ادارة البلاد الي اجل ما و يتم مده و لا يعلم نهايته الا الله و لا انكر ان ذالك قد يحدث بمباركة من العيسوي الذي يمتاز بضعف الشخصية فلو احس رجل الشارع و الخارج علي القانون بان قوة الشرطة اصبحت بصيرة و انها سوف تضرب بيد من حديد علي من يهدد امن ذالك الوطن كان هؤلاء من من اشعل الفتنة و ايقظها لم يتجراوا علي ذالك و لكن لشعور رجل الشارع ان الشرطة تسعي لتربيت الشعب لذالك يقف مع من يمكن ان يحميه

طب السؤال ايه الحل

الحل هو اقالة منصور العيسوي و الاتيان بوزير قادر علي اجبار رجال الشرطة علي النزول الي الشارع و من يمتنع عن النزول ياخذ جزائه بكل قوة و يعاقب علي فعلته و في نفس الوقت فتح باب القبول بكليات و معاهد الشرطة لحاملي ليسانس الحقوق و تخريج دفعات استثنائية من كليات الشرطة و الامناء و عندها سوف يضمن كل الناس و المواطنون ان الامن اصبح مسئولية الشرطة و انها قادرة علي حماية امنه و سلامته و عندها يامن علي ماله و نفسه و يضمن بوجود هذه السلطة ان يتم تنفيذ القانون علي ارض الواقع المصري حتي يكون الشعب مستعد و متفرغ فقط للسياسة و الاصلاح السياسي و الفكري و الاجتماعي و عدم الانشغال بهذه القضايا الطائفية

الاثنين، 9 مايو 2011

كاننا من وطن اخر

اولا لا اشك ان الشعب المصري يعيد الان اكتشاف نفسه بكل دقه كالطفل الذي خرج من طور الولادة و الشهور الاولي الي ذالك الذي يعرف و يريد ان يتعلم ما هي وظيفة كل عضو من اعضائه و يكون مزهولا اذا اراد ان يقف في اول مرة و يكون مزهولا اكثر حينما يعلم ان يده تضرب بقوة و يكون مزهولا اكثر و اكثر حينما يعلم ان ذالك الفم الذي طالما اطعم به قادر علي التكلم منه و يزهل اكثر في المستقبل عندما يعرف او يتاكد ان ذالك الفم المتحدث بكلامه يكون قادر علي تغير الواقع و تغير وجه عالم باكمله بطريقة اقوي و اسرع من القوة و السلاح ملايين المرات ..... ذالك هو الشعب المصري في هذا الطور من الحقبة الزمانيه فكل طائفة من الشعب تحاول الان الظهور و التعبير عن ارائها و افكارها بشتي الطرق الممكن مهما كانت الافكار وسطية او متطرفة و سواء كانت تمتاز بالقوة الفكرية او الضعف سواء اعتمدت علي الحوار الفكري العقلي المنطقي او الفكر المتطرف الذي يعرف بكل سهولة لغة السلاح

فاي شعب في العالم يجمع بين طياته تلك الانواع المختلفة المتباينة المتضادة في الفكر و الاسلوب و لكن يقاس مدي تقدم المجتمع بتقبل الاخر و نبذه لكل ما هو عنيف او يهدد امن المواطن و الضرب بيد من الحديد بالسلطة القانونية علي كل من تسول له نفسه ان يعتدي علي حرية او ان يقيد فكر الاخر باي طريقة كانت و في اسلوب كانت سواء كان هذا الفكر صحيح او خاطئ طالما لم يخرج عن حيز الشرعية و التفكير و الاقناع العقلي و طالما ذالك الفكر لم يتطرق الي اي ناحية من نواحي العنف او استخدام السلاح

طالما اقتنعت بما هو سابق فانا الان اتحدث معك علي انك مواطن مصري لا اعرف ما لونك او فكرك او جنسك او سنك فكل ما يهمني حينما اتحدث معك انك مواطن مصري و طالما انت كذالك فساسرد اليك بعض الحقائق التي حدثت في مصر لا تقبل الشك و لا التشكيك باي طريقة الا اذا كنت تملك ما يؤكد غير ذالك

اولا : قامت الثورة المصرية - ثورة 25 يناير - او كما اسميه ثورة الحرية و التغير و لا احد ينكر ذالك ان من اهم انجاح عناصر تلك الثورة هي اننا تكاتفنا و تعانقنا معا و ان في قرارة نفس كل واحد فينا انه اذا مات فاللبيت رب و للابن اب في نفس كل واحد منا انه اذا مات فان اخه الواقف بجانبه سوف يدافع عنه لو اخذ سيحمله اذا اصيب سيكمل من اجل الا يذهب دمه و روحه هدرا دون فائده سيحارب من اجل حقه و لم ينظر اي منا ان من بجانبه مسلم او مسيحي كل ما كان ينظر اليه ان من بجانبي مصري مثلي لا احد ينكر ان من ضرب بالرصاص هو مصري و ان من دافع عنه في اللجان الشعبية مصري فقط مصري

ثانيا : انه علي مدار 18 يوما لم يعرف احد من وسائل الاعلام ان يفرق بين مسلم و مسيحي بين سلفي و كاثوليكي فالكل كان اثناء الاعتصام يجلس في حلقات من يغني و من ينشد و من يمثل و من يلقي اشعار الحرية الكل غني حدوته مصرية و الكل رقص علي انغام الحرية علي مدي 18 يوم كان كل شاب هو اخي و كل شابة هي اختي و كل شيخ هو ابي و كل حاجة هي امي تلك هي روح التحرير فالايدي التي حمت و الايدي التي داوت و الايدي التي قدمت العون هي ايدي المصريين فقط و لا احد غيرهم

ثالثا : بعد تنحي المخلوع محمد حسني مبارك- و اسف اني لم اطلق عليه لقب رئيس لاني لم انتخبه يوما ما و لم اقبل بما فعله في وطني - الشعب كله كان قد فاق و عرف ماذا تعني له هذه البلاد ذالك الشعور النابع من ان تلك البلد اصبحت ملك له و لن تصبح بعد اليوم محجوزة بوضع اليد لناس اخريين ذالك الشعور الذي تفجر بداخل كل فردا فينا و كانه اخيرا وجد امه التي تركته منذ زمن بعيد و لم يعرف له طريق الا بعد ان شب ذالك الشعور بجمال ذالك العلم ذالك الشعور الذي دفع الكل الي التجميل و التنظيف في الشوارع و الميادين و الذي استمر و جعل الشعب يقوي يوم بعد يوم حتي اسقط امن الدولة او كما يجب ان يسمي قنصليات جهنم علي الارض او كما شاع الاسم عواصم جهنم ذالك الجهاز الذي اصبح فوق القانون و يرتكب به شتي الوان العذاب و القهر ضد كل من هو صاحب فكر او راي و حينما اسقط و كشف النقاب عن مستنداته و اوراقه اعترف كل من كان يري اننا همج و شباب مندفع اننا نعرف اكثر مما يعرفون و هنا ابتدت الزجاجة في الضيق و تنبهنا اننا في عنق الزجاجة .

رابعا : قام المجلس العسكري المصري اسميا فقط بالعمل ضد تلك الثورة التي شبهها البعض بانها اشبه بمعجزة نبي او معجزة ربانية لا ينكر وجودها الا حاقد قام المجلس العسكري بالاعلان عن التعديلات الدستورية الني كان الهدف منها الالتفاف علي مطالب الثورة المصرية و التي كان اولويتها اسقاط الدستور الذي اسقط شكلا و مضمونا و الاتيان بدستور جديد الا ان المجلس العسكري ابي ذالك و اتجه الي التعديلات الدستورية التي كانت الفتيل الذي نزع من القنبلة فخلال الفترة الذي يجب ان يحشد فيها الساسه انفسهم من اجل تنبيه الشعب ان التعديلات هذه هي التفاف ع مطالب الثورة و ان الدستور الجديد هو الحل الامثل و انصرف الي ذالك اليبراليين و الاشتراكيين و انكبت التيارات الدينية علي التباين بين نعم ولا مستغلين اللعب ع وتر الدين من الجانبيين فكلا منهم وعد اتبعه و الجهلاء سياسيا بصكوك الغفران بقوله لا او نعم و هذا في حد ذاته تدنيس للدين فالسلفيين و الاخوان انطلقوا في الاملاء ع الناس و العوام منه خصوصا قول نعم للتعديلات الدستورية و لكلا منهم سبب في ذالك فالسلفيين الذي كانوا في عزلة عن المجتمع المصري و لم يشاركوا في اي شئ في المجتمع اللهم ألا بعض الانشطة الاجتماعية و تحت ستار الجمعيات الاهلية و لم ينزلوا الي ارض المجتمع المصري الا بعد سقوط امن الدولة و هذا ان دل يدل علي احد الامريين اما انهم كلهم كانوا في امن الدولة و اما انهم كانوا يخافون من امن الدولة المهم انهم ظهروا و اخذوا الغطاء الديني لتدعيم ارادتهم في الموافقة علي التعديلات الدستورية و التي لا اري اي سبب في نعم لهم الا ان الليبراليين قالوا لا و ايضا جزئ من اظهار القوة و الانتقام ممن حولهم و في كثيرا من الاحيان دل علي جهلهم في اكثر من موقف

اما الاخوان فقد قالوا نعم من اجل القفز علي هذه الدولة و ايضا استخدموا وتر الدين من اجل الحشد الي الصناديق بنعم فالاخوان طالما ارادوا الحكم بذالك الدستور المسقط لا لشئ الا حتي يكونوا الهه جديدة لهذا الوطن فالديكتاتور الديني الذين يسعون اليه يضع لنفسه الدين كحائط صد اولي ضد اي هجمه عقلية او اعصار فكري و الاخوان لهم الكثير من الاهداف الغير معلنة و قد سبق ان ذكرتها في مقال سابق

و لا ننسي ان الكنيسة ايضا قالت لمن صلوا و سالوا القساوسة - بعضهم و ليس كلهم - ان يقولوا لا لا لشئ الا ان السلفيين و الاخوان قالوا نعم

و بين هذا و ذالك وقفت التيارات السياسية المصرية تحاول الاقناع السياسي و الفكري بين تياريين يعتمدوا علي الوتر الديني مما جعل قليل من المصريين حكموا عقولهم و تفكره و لا انكر ان الاثنين ارادوا مصالح عامة و مصالح شخصية بصورة متفاوته

خامسا : بين اعلان التعديلات و الميعاد المحدد للاستفتاء حدثت اول هجمه طائفية و هي اطفيح و ما حدث فيها جعل كلا من التياريين يتمسك برايه من اجل ان يكون ضد الاخر و يثبت كلا منهم قوته و جاء الحل و لكن لم يكن حلا فقد كان الهدف منه تنجيم بعض مشايخ السلفية و قساوسة المسيحية و لا يعلم ان من عمل في الخفاء و ارهق من اجل الحل هي التيارات السياسية المصرية ولا لشئ الا من اجل مصلحة مصر ..... و تاتي نتيجة الاستفتاء بنعم و كان الكل قد قرر ان الاحترام اولا و اخيرا للاغلبيه و لكن للاسف تلك الاغلبية التي استغل بعض الناس جهلهم السياسي و الديني في اللعب بهم و قد فوجئت بعد الاستفتاء بان هناك من ذهب ليستفتي علي المادة الثانية للدستور و هي لم تكن مطروحة للاستفتاء بل و الاغرب من ذالك من اعتقد انه ينتخب شخصا يدع الدستور و الاغرب من هؤلاء هم دعاة الاستقرار و الكل عرف بعد ذالك ان الاصح هو اختيار الساسه

سادسا : مررنا بعد ذالك باحداث قنا التي كانت في بدايتها سياسية و انقلبت الي دينيه و قصة الامارة الاسلامية و السلفيين و عدم ولاية المسيحي و كل ما تعلمونه انتم عن ذالك و الان احداث امبابه تري ان المتسبب في ذالك كله هو الدين الذي هو علاقة بين العبد و ربه لا يمكن ان يحتكرها احد او يحتكر طريقة او شكل تلك العلاقة فالسلفيين و الاخوان و المسيحيين بل و حتي البهائيين و العلمانيين و الليبراليين و الاشتراكيين كلنا مصريين و كلنا شركاء في ذالك الوطن العظيم و علي الكل ان يعلم و يحترم سيادة القانون المصري و ذالك لان او ما ندينا به ان السيادة للقانون و ان الدولة يجب ان تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ان يعبث بذالك الوطن و ان تضرب بيد من حديد علي من يريد فرض رايه بالقوة او اخذ حقه بقوة الذراع او ان يفكر في اراهاب الاخر لانه ضده في الفكر او التفكير او الدين فالوطن للجميع و من يقول ان المسيحي او البهائي هم اشباه مواطنين فهو شبه بني ادم لان الوطن لا يمكن قصره و حكره علي طائفة ما فالوطن لكل الالوان و الاجناس و الاشكال الوطن هو الوطن و دولة القانون هي من يجب ان تسود حتي لو بقوة السلاح الذي يحمي الدولة طالما ان الحوار الفكري لا ياتي بثمار فالمخرب و البلطجي و الارهابي بحاكمون بقانون واحد لا يعرف التفريق علي اساس اي شئ اخر الا المواطنة و المواطن فقط

و في النهاية اقولها صريحة ان الدولة المدنية هي الحل و سيادة القانون و هيبته هي الحل و احترام رجل الشرطة المحترم هي الحل و صيانة كرامة المواطن و عقيدته هي الحل و الديمقراطية بما لا ينقص من حقوق الاخريين هي الحل و التسامح هو الحل و المحبة هي الحل و ابعاد العوا و صفوت عن التحدث في امور السياسة هي الحل و ان الصناديق دون غزوات هي الحل

الخميس، 5 مايو 2011

لهذا سيكون الاخوان

اليوم انا اتاكد من ان الاخوان سيفوزون باكبر عدد من المقاعد خلال الانتخابات القادمة لمجلس الشعب و هذا لا يعني اني اعشق او انتمي الي الاخوان المسلميين فانا مع الاخوان المصريين و لكن اقول هذا لان السياسة في بلدي ما زالت تدار بمبدء المصالح و الخدمات و اللعب اللا متناهي علي وتر الدين و التدين و لان الاخوان المسلميين هي في الاول و الاخر ولا احد ينكر هذا انهم اكبر تكتل اسلامي سياسي ع الساحة المصرية و عملا بمدألا يفت الحديد الا الحديد فان التكتل لا يفته الا التكتل المبني علي الفكر و الاتجاه الموحد و لذالك مازالت اشدد و انبه و اصر علي اهمية وجود تكتل ليبرالي و تكتل اشتراكي

فالاخوان المسلمين من الان يخططون للانتشار في كل الطبقات و كل المستويات ولا يتركون مكان للتجمع او التجمهر ولا يظهرون فيه بشعارتهم او اي من ما يميزهم به فالبداية ابتدت بدور اجتماعي ايمانن منهم بان السياسة في هذا الوطن تدار بالخدمات و هذا من اكبر ما كان يميز العهد البائد فجعل الناس لا يعلمون عن السياسة الا الخدمات و جعلهم لا يعلمون ان عضو مجلس الشعب ليس ان يقدم خدمات اجتماعية كثيرة ولكن كل ما يجب ان يهتم به ان يخدم مصالح هذا الوطن سياسيا بان يساهم بما قد منحه الشعب له من توكيلا له ليمارس رايه النيابي اي بالنيابة عن الشعب في ما يكفل له حياة كريمة و لكن لعلم الاخوان ان الشعب لم يثقف بعد و ان تثقيف الشعب يعني انهائهم و ان المعرفة السياسية للشعب المصري الان او معظم ذالك الشعب تساوي صفرا مما يجعل السياسة تدار بالخدمات او ان لم ينجح هذا الفكر هناك فكر اخر موجود لديهم في ملفاتهم ألا و هو فكر الوتر و الواذع الديني فاللعب علي وتر الدين هو الوتر الاكثر طربا للاخوان و الاكثر انجاحا لهم مما يجعل انسياق اكثر طوائف الشعب جهلا سياسي هو الاسهل و الاكثر توقعا و ذاللك برغم ان الاكثرية من الشعب و الكل يعلم تسب الدين بصورة لا متناهية من اليوم و انه هناك من يدخن الحشيش و هناك من يدخل في علاقات غير شرعية او شريفة بل هناك منتقبات يمارسن البغاء و لكن الكل يريد ان يظهر امام الناس بصورة المتدين لان هذا ما يجعله يكسب احترام الناس بغض النظر عن ما يمارسه او يقوله و يعللوا ذالك بانها ذلت لسان او لحظة شيطان او فرحة مفرطة ( و حادثة غزوة الصناديق ليست ببعيدة ) فبالرغم من ذالك الا ان الاستثارة الدينية هي من تجعل كل تلك الناس لديهم ما يسمي الحمئ الديني او الاحتقان الديني بان قولي لهذا اني ارشحه او اعطيه صوتي هو صك الغفران لي و ان اؤيد فلان لانه يضع شعار الاسلام هو الحل هو طريقي للعودة الي الطريق المستقيم و مع هذا هو يعلم انه كل ما سيناله هو ديكتاتور جديد يحمل الصورة الاسلامية او الدينية

فمنذ يوميين قراءت خبر علي احد المواقع الاليكترونية يقال فيه ان الاخوان المسلمون ينون عمل فريق لكرة القدم ينافس فرق الدوري الممتاز و انهم يعتزمون ايضا اقامة فرق مسرحية و غنائية تقدم فن هادف لا يثير الغرائز و انا باكد ع اخر مقطع لا يثير الغرائز لان الاخوان المسلميين هم من قالوا في نشاتهم و قاموا في ذالك العهد الاغاني و التمثيل و قالوا ع الغناء بان الرسول قد حرمه بنص حديث شريف صحيح و ان التمثيل هو نوعا من الكذب و الخداع الغرض منه انصراف الناس عن ذكر الله و ان المباريات هي حرام ايضا لانها تسبب الهاء الناس عن الصلاة و الذكر و انها ايضا تتسبب في مشاحنات بين مؤيدي الفريقيين و هذا ما يدل علي ان الاخوان يتبعون مبدأ واحد لا ثاني له ألا و هو ان ( الغاية تبرر الوسيلة ) و انهم علي استعداد ان يبيعون دينهم من اجل حفنة من حطام الدنيا مما يعني حيود الجماعة عن فكر مؤسسها الذي احترمه كثيرا شخصيا الامام حسن البنا بناء علي افعاله و اقواله المعلنه و اراء التي كانت تميل الي حد كبير للوسطية الاسلامية الغير سسياسية

و في النهاية لا يسعني ان الوم الا المثقافيين و السياسيين و المفكريين الليبراليين و الاشتراكيين الذين يرضون بان يقوم التيارات الاسلامية بتشويه صورتهم امام العوام من الناس و مازالوا يعيشون في مجتمعاتهم النخبوية و الصلونات الفكرية و لا ينزلون الي المواردي او السيالة و انهم مازالوا يتكلمون بلغة المفكريين التي يمكن ان يقال عليه تغلفها الفلسفة او بالمفتشر المجعلصة فهؤلاء المهمشيين و البسطاء هم من باصواتهم ينجح الاخوان باللعب بعقولهم و افكارهم التي تنحصر في لقمة العيش اليومية دون مستقبل ينجح الاخوان باللعب باحلامهم التي لا تتعدي تشغيل ابنائهم او العلاج ينجح الاخوان و برغم اني لدي قناعة بان الليبراليين و الاشتراكيين لديهم الدوافع و الامكانيات التي تمكنهم من النزول علي ارض الواقع بقوة و حنكة و فهم و وعي لا يقارن الا انني استنكر تاخرهم بهذا الشكل الذي قد يدفعون ثمنه غاليا و انا لا اشتثني نفسي من هذا الغلط لانني مازالت انزل الي المجتمع بكثير من الحذر لانني و حيدا امام تكتل اخواني و انا لا املك الا افكاري و نفسي امام جيش من المبرمجيين الاخونجية فانا من وجهة نظري اري ان التحالف و التكتل هو الحل و اطلق دعوة يا ليبراليين مصر و اشتراكيها تكتلوا في فريقين و سيكون النصر حليفكم

ارجو الا اكون قد اطلت عليكم و لكني اقسم انني حاولت الاختصار قدر الامكان ...................


الأربعاء، 4 مايو 2011

فليسقط الطاغية

احلم مازال الحلم متاح
احلم من الليل حتي الصباح
احلم فمازلت في الحرية طفلا و كل حلم مباح
احلم فللاطفال احلام لا ينهيها الصياح
احلم ان انشد انشودة الحرية
علي تلك الارض العربية
من تونس الي مصر الي بغداد الابيه
الي ليبيا الي البحرين الي الجزائر الي السعيد اليمنيه
يا ارض ما زالت احلم فما حدث اليوم
كان بالامس من اضغاث الاحلام العربية
تحققت اول احلامي و لكن لاحلامي بقيه
تهز عرش كل قامع للحرية
تخلع قلوب الزبانيه
تدمر في وجهها كيانات الظلم الواهية
عشت لم يعرفني احد ولا حتي حكامي
انا العربي الثائر افخر اني حررت اوطاني
انا العربي الذي لم يسمع احد لاحلامي
حلمت بالوحدة العربية و ليست كلامي
حلمت بامة ترد حق ايامي
عاشت الحرية العربية تجمع اوصالي
انا القادم من بلاد العرب في اول ايامي
اصبحت قادرا علي تحقيق احلامي
مازال الامل فينا مازال القلب ينبض
مازالت القوة فينا مازال العقل ينشد
انا الزائل و ستبقي يا ارض المشرق
انا من بزل دمائه عند سد مأرب
انا من ضحي و انا من مات
انا من خلع عنكي الكفن و ايقظك من الثبات
انا من روي بدمائه ارضك و من اجلكي تمني الممات
انا من استعد ان يضحي بنفسه من اجل شعاع الحرية
انا من علم شعوبك دستور الحياة الابديه
انا من صرخت بكل عزيمة و انفقت كل غاليه
ووقفت في وجه من ظلمك بعزيمة جلايه
انا العربي قادم فاليسقط فاليسقط الطاغية

الأحد، 1 مايو 2011

الـــــــــــــــــــــــعــــــار

يا من بكيتم حزننا علي فرق جار

يا من بكيتم حزننا لانتهاء الاستعمار

يا من استعذبت الرق في كنف فرعون

ان فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئيين

يا من كنتم بالامس القريب تهتفون له ليعيش

يا من اردتم الموت لثوار التحرير

اليوم جاء الوقت و حانت ساعة الرحيل

يا من اردتم ان تقتلونا

يا من اردتم ان تفنونا

تكمومنا و تفتتونا و تعملونا و تجعلوننا حفنة من المرتشين

اليوم جاء الوعد و حق الوعد

اليوم انتهت دولة الظلم و انتهي عصر العهد

يا من تعاهدتم علي الغدر و الفساد و السرد

هذه سيرتي فاسردها كيفما شئت

انا الانسان الباقي ابد الدهر

اشدوا بحرية دون قهر

انظر حولك ياديكتاتور

ان دماء الاحرار تجري مثل النهر

تروي الارض فتنبت ثوار

اجيل وراء اجيل و تمتد لئبد الدهر

اينما مشيت وجدت ثوار

اراضوا الحرية و لم يرضوا مثلك بالعار

عاش الشباب الشهيد من اجل اوطانه

عاش الشباب الطريد من اجل حرية اخوانه

عاش شعب الاحرار

وطني العربي الان حان الوقت

دقت ساعة التحرير

فاليوم اراد ابنائك التغير

وطني انت الجنة و انت العزة و انت مكاني

وطني يا اكبر حلم في دنيا الزمان

انا من انائك الثوار

انت امانة بيدي و ساطهرك من اي وصمة عار