إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 29 نوفمبر 2012

القران يقول - مرسي فرعون . الاسلاميين لا يعرفون الدين لم يكن لديهم الاسلام هو الحل

وقد كانت لهذه الفرعونية في مناهضة الفكر صفات مشتركة بين فرعون موسى وبين من لف لفه وسار في دربه سواء كان من الساسة أو من الإسلاميين تعالوا بنا لنستجلي بعضا من تلكم الصفات:
1- (ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) فهو يمارس سلطوية على الافكار محاولا جبرها لتمجد فكره وتقتنع به ولا يكتفي بذلك بل يموه على الأتباع بان هذا هو سبيل الرشاد وطريق الخير ودرب السلامة وان كان هو الموت الزؤام والداء الدوي والفكر العيي.
2- (إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد) 
وهو في المقابل يناهض الفكر المخالف بوصفه وصفا يهز العامة ويرهبها من الجديد باعتباره فكرا يؤدي لزعزعة معتقداتها وتبديل قناعاتها التي نمت وربت في ظلها بل هذا الفكر قد يؤدي الى فساد عريض ووبال على المجتمع بما يحمله من تمييع يسمى حرية وتغريب يسمى لبيرالية وفوضى تسمى ديمقراطية.
3- (إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائضون)
تحقير للفكر الجديد وحملته فهم لا يعدون أن يكونوا قلة حقيرة مستضعفة جاهلة ليست عالمة بالشريعة ولا عارفة للأصول ولا ذات فكر صحيح ورأي نجيح إنما هم يريدون أن يخالفوا ليعرفوا فهم نكرة من النكرات ولا يجدون سبيلا للظهور الا بترديد اقوال شاذة وعبارات محورة محاولين التسلق على ظهور السلف مبتغين بذلك إغاضتنا وتبكيتنا وتوجيه آراء العامة إليهم .
4- (آمنتم له قبل أن آذن لكم)
فاذا اقتنع اتباعه او بعضهم بهذا الفكر الجديد قبل أن يأذن هو بهذا الاقناع وقبل أن يأذن لهذا البرهان أن يتغلغل في حناياهم ويمتاح الى صدورهم ثار عليهم ثورته واصفا إياهم بأقذع الصفات وأحط العبارات فهم منافقون خنازير في مسك ظباء وهم في البراءة وهم حطب النار(إني لأظنك يا موسى مسحورا) (وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين) بل يتعدى الأمر إلى ارهاب من نوع آخر فهو يرزأهم في مالهم ويحط من شأنهم ويضايقهم في معيشتهم فيشرد بعضهم في البلاد وينزل بعضهم من مناصب كانوا يتسنمونها بل يحاول أن يضيق عليهم خارج سلطانه حتى تلفظهم الأرض وتضيق عليهم الدهناء بما وسعت.

ليست هناك تعليقات: