إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 27 أبريل 2011

اخر ما حرف في الدستور

خضبوا وجهي بالدماء

ساقوا الي الموت الزهاق

الان اكتب ما تشاء

الان انقض من تشاء

فقد دفعت ثمن الشقاء

الان اهجوا من تشاء

الان انقض كما تشاء

فقد اسقطنا العنقاء

فالوقت قد حان ليعلوا صوت الجراء

و اتمدد في ارضي كيف تشاء

فجلادك قد ذهب الي الفناء

و لن نرتضي منك الا ما نشاء

نحكي حكيتنا من تاني و نقول

كان يا ما كان

كان فيه ثورة و لمة و ناس

جابوا الحرية لكل الناس

بدم شهدا سال كما المرمر

بدم ناس اسمها كل يوم يكبر

في التحرير كانوا بيقتلوا

18 يوم كان ممكن فيهم يتقتلوا

ادام البلطجية وقفوا و امام الدبابات ناموا

ناموا و قاموا و حلموا و كانوا

محدش رجعهم عن حلمهم

عرفوا معني الحرية

معني المسواة و الديمقراطية

رحل فرعون

و ساب جلادينه

رحل فرعون

و كل اتباعه كفروا بدينه

رحل ابن الاله

كما لقبناه

من 6000 سنة زي ما لقيناه

مكتوب علي الجدران و في القبور

و جاء خلفه الكهان

خرجوا من كل مكان

و لكن المرة دي غيروا شكلهم بتاع زمان

تركوا اللحي و الشوارب

او حفوها داخل قالب

قالوا اننا موجودون

يالله ما اعجب هؤلاء

يعلنون عن وجودهم دون استحياء

نسوا انهم انكروا الفداء

نسوا انهم جرموا النداء

نسوا انهم حرموا زفرات الحرية التي صعدت الي السماء

كان الوطن صنم

و العلم وثن

و الدستور كفر

الان بعد ان رحل الجلاديين

اصبحت تجهر بما كنت تنكر

يالا عجب العجاب

اهؤلاء رجال

الان تختار و تحيي الوثن

و تستفتي ع الدستور

اليس هذا كفر مجور

سيدي الفاضل المكنون

كلنا انسان

لنا نفي الحقوق و الواجبات

كما قلتها

الدين لله

و الوطن لكل الجنسيات

ليست هناك تعليقات: