خضبوا وجهي بالدماء
ساقوا الي الموت الزهاق
الان اكتب ما تشاء
الان انقض من تشاء
فقد دفعت ثمن الشقاء
الان اهجوا من تشاء
الان انقض كما تشاء
فقد اسقطنا العنقاء
فالوقت قد حان ليعلوا صوت الجراء
و اتمدد في ارضي كيف تشاء
فجلادك قد ذهب الي الفناء
و لن نرتضي منك الا ما نشاء
نحكي حكيتنا من تاني و نقول
كان يا ما كان
كان فيه ثورة و لمة و ناس
جابوا الحرية لكل الناس
بدم شهدا سال كما المرمر
بدم ناس اسمها كل يوم يكبر
في التحرير كانوا بيقتلوا
18 يوم كان ممكن فيهم يتقتلوا
ادام البلطجية وقفوا و امام الدبابات ناموا
ناموا و قاموا و حلموا و كانوا
محدش رجعهم عن حلمهم
عرفوا معني الحرية
معني المسواة و الديمقراطية
رحل فرعون
و ساب جلادينه
رحل فرعون
و كل اتباعه كفروا بدينه
رحل ابن الاله
كما لقبناه
من 6000 سنة زي ما لقيناه
مكتوب علي الجدران و في القبور
و جاء خلفه الكهان
خرجوا من كل مكان
و لكن المرة دي غيروا شكلهم بتاع زمان
تركوا اللحي و الشوارب
او حفوها داخل قالب
قالوا اننا موجودون
يالله ما اعجب هؤلاء
يعلنون عن وجودهم دون استحياء
نسوا انهم انكروا الفداء
نسوا انهم جرموا النداء
نسوا انهم حرموا زفرات الحرية التي صعدت الي السماء
كان الوطن صنم
و العلم وثن
و الدستور كفر
الان بعد ان رحل الجلاديين
اصبحت تجهر بما كنت تنكر
يالا عجب العجاب
اهؤلاء رجال
الان تختار و تحيي الوثن
و تستفتي ع الدستور
اليس هذا كفر مجور
سيدي الفاضل المكنون
كلنا انسان
لنا نفي الحقوق و الواجبات
كما قلتها
الدين لله
و الوطن لكل الجنسيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق